مدرسة نزلة سلام الإعدادية بإدارة الصف التعليمية تفوز بمسابقة أصدقاء بيت العائلة المصرية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
فازت مدرسة نزلة سلام الإعدادية، التابعة لإدارة الصف التعليمية، جنوب محافظة الجيزة، بمسابقة أصدقاء بيت العائلة المصرية التي نظمتها الإدارة وذلك على مستوى مدارس الإدارة، برعاية ياسر عكاشة، مدير عام الإدارة، وتوجيهات سعيد عطية وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة.
وقد حصدت مدرسة نزلة سلام الإعدادية، بقيادة ياسر صلاح مدير عام المدرسة، المركز الأول على مستوى الإدارة التعليمية في مسابقة أصدقاء بيت العائلة المصرية وهو أحد الأنشطة البارزة الذي يدعو إلى التكاتف والتواصل الدائم بين أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين وتشابك الهلال مع الصليب، هذا وقد تم تصعيد المدرسة للمسابقة على مستوى المديرية.
وقد أقيمت المسابقة برعاية محمود هاشم مدير عام الخدمات التربوية والموجة الأول للتربية الاجتماعية، وإشراف كلا من محمد كشك موجه التربية الاجتماعية، شاهيناز سالم موجه التربية الاجتماعية، رحاب نفاد وكيل مدرسة نزلة سلام الإعدادية والأخصائي الاجتماعي بالمدرسة.
وتهدف مسابقة أصدقاء بيت العائلة المصرية إلى توحيد النسيج الوطني والقومية المصرية للشعب المصري، تعود التلاميذ علي التسامح وحب الاديان وعمل الخير، كلنا واحد مسلمين ومسيحيين مواطنين مصريين وإخوة متحابين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيت العائلة
إقرأ أيضاً:
الأنبا إرميا: بيت العائلة المصرية نموذج عالمي يُحتذى به
أكد نيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، أن بيت العائلة المصرية يُعد نموذجًا فريدًا للتعايش بين أفراد الوطن الواحد، حيث نعمل فيه معًا انطلاقًا من المبادئ الدينية والقواسم المشتركة التي تجمعنا، وأن نجاح تجربة بيت العائلة المصرية أصبح قدوة تحتذي بها دول عديدة حول العالم.
وقال الأنبا إرميا - في تصريح له اليوم - إن بيت العائلة يهدف إلى تعزيز التقارب في وجهات النظر وتوطيد العلاقات بين الشيوخ والقساوسة، وبناء جسور المحبة بين المسلمين والمسيحيين وترسيخ ثقافة المواطنة، مؤكدا أن مصر دومًا تثبت أن مسلميها ومسيحييها يعيشون فى تآخٍ حقيقي في ظل مجتمع آمن يخلو من العنصرية والطائفية، وتجمعهم وحدة وطنية راسخة القواعد.
وأشار الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية أن مصر أول دولة عرفت الوحدة في التاريخ، مشيرا إلى أن فكرة الوحدة الوطنية نابعة من الأديان،إذ دعا الإسلام إلى علاقة يسودها الود والمحبة بين المسلمين وغير المسلمين، وأوصى بالعدل والإحسان بين الجميع.
ونوه إلى أن مصر ملجأ الأنبياء على مدار التاريخ؛ فهي الأرض التي باركها الله بذكرها فى الكتاب: “مبارك شعبى مصر”، كما جاء ذكرها في القرآن: “ادخلوها بسلام آمنين”، واحتضنت أرضها كافة الديانات السماوية.
وشدد الأنبا إرميا على أن مصر وطن ذو خصوصية فريدة، فقد علم المصريون العالم محبة الأوطان، مستشهدا بكلمات لمؤرخ هنري برستيد الذي وصف المصريين في عصور ما قبل الميلاد بالعظماء في حبهم لوطنهم، لافتا إلى ما قاله الراحل قداسة البابا شنوده الثالث: "مصر ليست وطنًا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا".