عاجل - حسن شاكوش ملزم بدفع 950 ألف جنيه نفقة لطليقته بعد خلافات حادة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أصدرت محكمة الأسرة في مدينة 6 أكتوبر حكمًا يلزم مؤدي المهرجانات المعروف حسن شاكوش بدفع مبلغ 950 ألف جنيه لطليقته ريم طارق كنفقة متعة وعدة، بعد دعوى قضائية رفعتها الأخيرة في أعقاب طلاقهما. يأتي هذا القرار بعد سلسلة من الخلافات بين الطرفين أدت إلى تصاعد الأزمة إلى القضاء، حيث تواصل ريم طارق المطالبة بحقوقها بعد زواج شهد تدهورًا كبيرًا على مدار الأشهر الماضية.
وفقًا للتفاصيل التي وردت في الدعوى، أشارت طليقة شاكوش إلى استحالة استمرار الحياة الزوجية بسبب تعرضها لإساءات لفظية وجسدية، إضافةً إلى طردها من منزل الزوجية، مما دفعها إلى اللجوء للقضاء للحصول على حقوقها. وذكرت ريم طارق أمام المحكمة أن حسن شاكوش يحقق أرباحًا كبيرة من عمله كمؤدي مهرجانات، حيث يجني من حفلاته خارج البلاد نحو 70 ألف دولار، بينما تصل أرباحه المحلية إلى 40 ألف جنيه عن كل نصف ساعة من الغناء في الملاهي الليلية، ما يعكس مستوى ماديًا مريحًا يمكنه من أداء التزاماته المالية تجاهها.
إلزام شاكوش بنفقة سابقة قبل الطلاقهذا الحكم ليس الأول من نوعه، إذ قضت المحكمة سابقًا بإلزام حسن شاكوش بدفع نفقة شهرية قدرها 20 ألف جنيه لطليقته قبل إصدار حكم الطلاق، وهو ما أثار الجدل حول تصاعد الخلافات بينهما وحجم الالتزامات المالية المترتبة عليه. وتأتي هذه التطورات بعد تصريحات أثارت التساؤلات حول عودة العلاقة بينهما، لكنها لم تؤد إلى مصالحة، بل استمر النزاع ليبلغ ذروته في المحكمة.
تفاعل الجمهور مع الحكم وتأثيره على سمعة شاكوشتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي أخبار الحكم بسرعة، وأثارت تفاعلًا كبيرًا بين مؤيد ومعارض، حيث يعتبر البعض أن النفقة تمثل حقًا أصيلًا لطليقة حسن شاكوش بعد ظروف الزواج الصعبة، بينما يرى آخرون أن هذه الالتزامات قد تؤثر سلبًا على نشاطه الفني ومسيرته كمؤدي مهرجانات بارز في مصر. ويرى عدد من متابعيه أن الخلافات الأسرية قد تنعكس على سمعته وتأثيره في الوسط الفني، خاصةً بعد تداول قضايا مشابهه لفنانين آخرين تأثرت حياتهم المهنية بالنزاعات الشخصية.
هذا الحكم يسلط الضوء على التحديات القانونية والمادية التي تواجه الفنانين والمشاهير في نزاعاتهم الشخصية، ويكشف عن تبعات الحياة الخاصة في ظل الأضواء التي قد تجعل تسوية مثل هذه الخلافات أمرًا صعبًا ومعقدًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسن شاكوش نفقة المتعة محكمة الأسرة ريم طارق طلاق الفنانين حسن شاکوش ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
وفد أمريكي يصل بورتسودان ويشكر البرهان ويطالب بدفع العلاقات بين البلدين
متابعات ــ تاق برس استقبل السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان اليوم بمكتبه وفد منظمة المحفظة السامرائية بالولايات المتحدة الأمريكية برئاسة القس فرانكلين غراهام، بحضور السفير د.علي يوسف وزير الخارجية والفريق الركن الصادق إسماعيل محمود رئيس اللجنة الوطنية المشتركة للطوارئ الإنسانية.
وقدم الوفد في مستهل اللقاء، شكره لرئيس المجلس السيادي ولحكومة السودان على التنسيق المحكم والتسهيلات التي قدمتها من أجل إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها في جنوب كردفان. وأعرب البرهان عن تقدير حكومة السودان لجهود المحفظة السامرائية التي تعمل في السودان منذ سنوات طويلة، والتي إمتد جهدها لإنشاء مستشفيات في القضارف وهمشكوريب. وقال الفريق الركن الصادق إسماعيل محمود رئيس اللجنة الوطنية المشتركة للطوارئ الإنسانية في تصريح صحفي أن اللقاء يأتي في إطار الرؤية الإستراتيجية التي إعتمدتها حكومة السودان بشأن العون الإنساني، والتي شدد فيها رئيس مجلس السيادة على أن موقف السودان ثابت في التعامل مع متطلبات الشأن الإنساني دون أي أغراض سياسية أو إعلامية وان منطلقاتها هي تقديم المساعدات للمواطنيين السودانيين دون تمييز للون أو عرق أو منطقة أو دين. من جانبه أعرب القس فرانكلين غراهام، الرئيس التنفيذي لمنظمة المحفظة السامرائية بالولايات المتحدة الأمريكية عن سعادته بزيارة السودان وأشاد بمجهودات الحكومة السودانية في تسهيل إنسياب المساعدات الإنسانية للمحتاجين . مبينا أن منظمة المحفظة السامرائية ظلت تعمل بالسودان لمدة ٣٠ عاماً وتقدم خدماتها في كافة أنحاء البلاد وأضاف أن اللقاء تطرق للأنشطة والبرامج التي يمكن أن تقدمها المنظمة في المستقبل في مختلف القطاعات لاسيما القطاع الصحي مشيراً إلى التعاون المثمر بين المنظمة ووزارة الصحة في تقديم الخدمات الصحية. وأوضح القس فرانكلين أن اللقاء كان فرصة لتبادل الأفكار والرؤى بشأن العمل الإنساني. معرباً عن أمله في أن يحظى السودان بمزيد من الدعم خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها. وقال أنه سينقل ما لمسه خلال هذه الزيارة للجهات والمؤسسات الأمريكية حتى تضطلع على التحديات التي يواجهها السودان في الشأن الإنساني وعبر عن تمنياته في إعادة الارتباط بين الإدارة الأمريكية وحكومة السودان وذلك لخدمة المصالح المشتركة للبلدين. البرهانبورتسودانوفد أمريكي