موقع 24:
2025-03-11@12:33:43 GMT

"الشباب للمواهب الحكومية" يبحث خطته للمرحلة المقبلة

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

'الشباب للمواهب الحكومية' يبحث خطته للمرحلة المقبلة

عقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، الاجتماع الثاني لمجلس الشباب للمواهب الحكومية، بدورته الثانية، لمناقشة خطة المرحلة المقبلة، وآلية عمل وإدارة المجلس، والذي أطلقت "الهيئة" دورته الأولى في العام 2022، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، بهدف دعم المواهب الحكومية الشابة وإشراكها في تصميم مستقبل الموارد البشرية الحكومية، وصناعة السياسات وتطوير منظومة رأس المال البشري الحكومي، بالاعتماد على رؤى الشباب وتطلعاتهم وأفكارهم المبتكرة والإبداعية.

حضر الاجتماع، الذي عقد في مقر الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، ليلى عبيد السويدي، مدير عام الهيئة، وميثاء كلثوم، مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل، وأعضاء مجلس الشباب للمواهب الحكومية، بدورته الثانية، والذين تم اختيارهم، في أغسطس الماضي، كممثلين عن الوزارات والجهات الاتحادية.

نخبة المواهب

ورحبت ليلى السويدي بأعضاء مجلس الشباب للمواهب الحكومية، مباركة لهم اختيارهم لعضوية المجلس، ضمن نخبة المواهب الوطنية الحكومية الشابة، مشددة على أهمية الدور الملقى على عاتقهم لتعزيز مشاركة المواهب الشابة في حكومة الإمارات في تصميم المبادرات والسياسات ذات الأثر على مستقبل العمل الحكومي، والتي ستسهم في تبني أفضل النماذج والحلول لتحديات الموارد البشرية الحكومية، بما يعزز ريادة حكومة الإمارات لتكون في مقدمة أفضل الحكومات في العالم.

الأفكار والمقترحات

وتخلل الاجتماع الثاني حلقة تعارف بين أعضاء المجلس، ومناقشة ملامح خطة المجلس للمرحلة المقبلة، والتوقعات المرتبطة به، ومناقشة الأفكار والمقترحات الاستراتيجية ذات العلاقة، والتشاور حول آلية عمل وإدارة المجلس، حيث سيتم انتخاب الرئيس ونائب الرئيس والمقرر.
وترمي الهيئة من خلال المجلس إلى تهيئة منظومة عمل حكومية جاذبة ومحفزة للشباب، وتعزيز البيئة الداعمة لتنمية المواهب الشابة، حيث يشكل المجلس منصة لإشراكهم في تصميم منظومة إدارة رأس المال البشري، وتطوير سياسات الموارد البشرية المستقبلية في الحكومة، وابتكار الحلول والمبادرات الاستباقية لتصميم مستقبل العمل الحكومي.
ويجمع مجلس الشباب للمواهب الحكومية في تشكيلته الجديدة نخبة من المواهب الوطنية الشابة الواعدة، من موظفي حكومة الإمارات، تم اختيارهم بعد مقابلة مرشحين من أكثر من 50 جهة اتحادية تقدموا بطلب الانضمام للتشكيل الجديد للمجلس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشباب للمواهب الحکومیة البشریة الحکومیة

إقرأ أيضاً:

الترقيات المبكرة.. مفتاح الاحتفاظ بالمواهب في سوق العمل المتغير

مؤخرًا، قرأت مقالًا مثيرًا للاهتمام بعنوان: “Research, to retain employees, promote them before the job market heats up”،( قم بترقية الموظفين، قبل أن تشتدّ حرارة سوق العمل)، والذي تناول بعمق قضية إدارة المواهب داخل المؤسسات، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية التي تؤثر على سوق العمل. المقال يسلِّط الضوء على أهمية الترقية الداخلية كأداة فعالة لتعزيز استقرار الموظفين وولاءهم للشركة، ويوضح كيف يمكن للمؤسسات الاستفادة من هذه الاستراتيجية لضمان استمرارية قوتها العاملة في مواجهة التغيرات الاقتصادية.
من أبرز الأفكار التي استوقفتني في المقال، هو مفهوم “مفارقة القابلية للتوظيف”، والذي يشير إلى أن ترقية الموظف، قد تجعله أكثر ارتباطًا بالمؤسسة، لكنها في الوقت نفسه، تزيد من جاذبيته في سوق العمل، ممّا قد يدفعه إلى البحث عن فرص أخرى. ورغم هذا التناقض الظاهري، فقد أظهرت الدراسة التي استند إليها المقال، إن توقيت الترقية يلعب دورًا محوريًا في تحديد مدى بقاء الموظفين في المؤسسة على المدى البعيد.
فقد أوضح المقال أن الموظفين الذين يحصلون على ترقية خلال الفترات التي يكون فيها سوق العمل مفضّلًا لأصحاب العمل، أي عندما يكون هناك فائض من المواهب المتاحة للتوظيف، يكونون أقل عرضة لمغادرة الشركة لاحقًا، عندما تتحول الظروف لصالح الباحثين عن عمل. بمعنى آخر، الترقية ليست مجرد تحسين في الراتب، أو العنوان الوظيفي، بل هي رسالة واضحة من الشركة لموظفيها، بأنها تقدِّرهم، وتؤمن بقدراتهم، ممَّا يعزّز لديهم الإحساس بالأمان الوظيفي والانتماء للمؤسسة.
أحد الجوانب اللافتة التي أشار إليها المقال، هو أن الموظفين الذين تمت ترقيتهم داخليًا، لم يكونوا فقط أكثر ولاءً للمؤسسة، بل كانوا أيضًا أكثر إنتاجية، وأداءً، مقارنة بمن تم توظيفهم من خارج المنظمة، لشغل نفس المناصب. فالموظفون الذين نشأوا داخل بيئة العمل، يعرفون ثقافة الشركة، ويتأقلمون معها بسرعة، ممّا يجعلهم أكثر قدرة على تحقيق نتائج إيجابية، وقيادة فرق العمل بفعالية.
من الدروس المهمة التي استخلصتها من المقال، هو ضرورة تبنِّي الشركات لنهج استراتيجي طويل الأمد في إدارة المواهب. بدلاً من الاعتماد على قرارات ترقيات متأثرة بالظروف الراهنة لسوق العمل، يجب على المؤسسات الاستثمار المستدام في تطوير موظفيها، ممّا يعزز ولاءهم ويقلل من مخاطر تركهم للشركة، خصوصًا في فترات الازدهار الاقتصادي، حيث تتزايد فرص الهجرة الوظيفية.
إن أهمية توقيت الترقية، لا تقل عن الترقية ذاتها، حيث ينبغي للشركات ترقية موظفيها عندما تكون الظروف الاقتصادية أكثر استقرارًا، وليس فقط عندما يصبح التوظيف الخارجي صعبًا. هذا النهج لا يعزز ثقة الموظفين في مستقبلهم الوظيفي داخل المؤسسة فحسب، بل يجنِّب الشركات التكاليف الباهظة الناتجة عن فقدان المواهب، والاضطرار إلى إعادة التوظيف والتدريب.
كنت قد كتبت سابقًا عن تسرُّب المواهب من الشركات، وكيف تعاني المؤسسات من فقدان موظفيها بعد استثمارها في تطويرهم، وهو تحدٍّ كبير يواجه العديد من القطاعات. من وجهة نظري، إذا بدأت الشركات في تبنِّي هذا النهج المتمثل في إعطاء الأولوية للترقيات الداخلية في الوقت المناسب، فإنها ستتمكن من تقليل معدلات التسرُّب الوظيفي بشكل كبير، ممَّا سيؤدي إلى تحّسين الأداء العام للمؤسسة، ويخلق بيئة عمل أكثر استقرارًا تعزِّز الإنتاجية والنجاح المستدام.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب والرياضة يبحث مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة تطوير التعاون المشترك
  • وزير التنمية الإدارية يبحث مع محافظ حماة تعزيز الكفاءات الحكومية
  • الترقيات المبكرة.. مفتاح الاحتفاظ بالمواهب في سوق العمل المتغير
  • مجلس الشارقة الرمضاني يجمع قادة القطاعات الحكومية والخاصة
  • أهداف المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية بالقانون الجديد
  • النواب يوافق على تشكيل المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية
  • أوسكار رويز يجتمع بحكام الساحة ويكشف خطته لمعالجة الأخطاء
  • مجلس النواب يوافق على تشكيل المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية
  • البرلمان يوافق على تشكيل المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية
  • بدء منافسات الرواد للمكاتب الحكومية: تواصل منافسات البطولة الرمضانية بذمار