جريدة الوطن:
2025-04-29@11:48:10 GMT

شراكة لتسريع التكنولوجيا المالية في الإمارات

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

شراكة لتسريع التكنولوجيا المالية في الإمارات

 

أعلنت “بايمنتولوجي”، العالمية المتخصصة في إصدار ومعالجة بطاقات الدفع، عن إبرام شراكة إحالة استراتيجية مع “زاند”، أول بنك رقمي متكامل ومرخّص كليّاً في دولة الإمارات بهدف توسيع نطاق الخدمات المالية المقدمة إلى شركات التكنولوجيا المالية والشركات الناشئة.
وستعمل “بايمنتولوجي” و”زاند” على تمكين شركات التكنولوجيا المالية في الإمارات ،عبر تزويدها بمجموعة من الخدمات المتخصصة، ومن ضمنها خدمات رعاية رقم التعريف المصرفي (BIN)، وأرقام الحسابات المصرفية الدولية (IBAN) الافتراضية، وحسابات أموال العملاء.


وتتماشى الشراكة مع جهود حكومة دولة الإمارات الرامية إلى بناء اقتصاد رقمي قوي من خلال إطلاق استراتيجية الاقتصاد الرقمي الهادفة إلى مضاعفة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 19.4% خلال الـ 10 سنوات قادمة.
ومن خلال تقليل الحواجز التي تحول دون دخول مزودي خدمات التكنولوجيا المالية الجدد إلى السوق، وتسريع وتيرة الابتكار المالي، ستساهم هذه الشراكة في إنشاء منظومة مالية شاملة وذات كفاءة وبما يمكّنها من التركيز بشكل أكبر على الابتكار وكسب المزيد من العملاء.
وقال مايكل تشان، الرئيس التنفيذي في “زاند”: “تحفيز الشراكة تبني التكنولوجيا المالية وتسريع وتيرة انتشارها وتشكيل مستقبل الخدمات المالية في دولة الإمارات لتقديم حلول مبتكرة”.
وقال نعمان حسن، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة “بايمنتولوجي”: “إن الشراكة مع بنك “زاند” تعزز الالتزام بتوفير البنية الأساسية اللازمة من الجيل المقبل التي تتطلبها شركات التكنولوجيا المالية لتحقيق النجاح في دولة الإمارات”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتصدر المنطقة في نشاط شركات الذكاء الاصطناعي

دبي - «وام»
تصدرت الإمارات دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نشاط شركات الذكاء الاصطناعي بالنسبة لعدد السكان، وفقاً لتقرير لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بالشراكة مع Google.org، بعنوان «منظومة الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات: تجاوز التحديات وتوسيع الآفاق» والذي يستعرض واقع قطاع الشركات الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي بالدولة ويبرز ملامح تطوّره والتحديات التي تواجهه.
وشكّلت الشركات الإماراتية نسبة 25.1% من إجمالي الشركات المشاركة في الاستطلاع، مع تمركز أكثر من نصف هذه الشركات 53.1% في إمارة دبي.
واستند التقرير إلى دراسة ميدانية شملت 81 شركة صغيرة ومتوسطة مختصة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات، جرى اختيارها من بين 327 شركة ناشطة على مستوى المنطقة، إضافة إلى تحليل معمق للمنظومات المتقدمة في الخليج وشمال إفريقيا وبلاد الشام، مع تركيز خاص على دولة الإمارات كنموذج رئيسي.
وأكد الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن الكلية تواصل التزامها بدعم قادة المستقبل في القطاعات الحكومية، مشيراً إلى أن التقرير يسلط الضوء على الشركات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها محركاً رئيسياً في تبني الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي.
وقال: إن الدراسة توضح ملامح تطور منظومة الذكاء الاصطناعي في الإمارات، مع إبراز الدور المتنامي لدبي وأبوظبي مركزين إقليميين للابتكار وأهمية العمل المشترك لإطلاق الإمكانات الكاملة لهذا القطاع الحيوي.
من جانبها، أكدت رشا الحلاق، مديرة الشؤون الحكومية والسياسة العامة في «جوجل» بدولة الإمارات، أن التقرير يقدم رؤى قيّمة حول منظومة الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي بالدولة ويسلط الضوء على الابتكار الذي يقوده روّاد الأعمال المحليون وإمكاناتهم في تشكيل مستقبل هذا القطاع محلياً وإقليمياً.
وأشار التقرير إلى أن الإمارات طورت واحدة من أكثر منظومات الذكاء الاصطناعي تماسكاً وتقدماً في المنطقة، مستفيدة من البنية التحتية الرقمية المتطورة ونضج البيانات والإصلاحات التنظيمية، مما يوفر بيئة داعمة لتبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأوضح التقرير أن الشركات الإماراتية أظهرت نضجاً ملحوظاً في تطبيق تقنيات مثل التعلّم الآلي ومعالجة اللغات الطبيعية والرؤية الحاسوبية، مقارنة بنظيراتها الإقليمية، إلى جانب سهولة وصولها إلى رؤوس الأموال الخاصة، ما عزز نموها في حين تعتمد اقتصادات أخرى بالمنطقة على التمويل الحكومي أو الدعم الخارجي، كما أشار التقرير إلى استمرار التحديات المتعلقة بتطوير الكفاءات المتخصصة وحوكمة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، مع نقص ملحوظ في مجالات مثل ضمان الأخلاقيات والامتثال والسلامة، إضافة إلى استمرار التحديات المتعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية.
وأكد التقرير أن دولة الإمارات، بفضل وضوح أطرها التنظيمية وقوة تطبيق القوانين، تقدم نموذجاً ريادياً في هذا المجال، رغم بعض التحفظات لدى الشركات بشأن توسيع محافظها في الملكية الفكرية على المستوى الإقليمي والدولي.
وحذّر التقرير من اتساع الفجوة الرقمية وفجوة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، مشيراً إلى أن الإمارات تمتلك المقومات اللازمة لدفع عجلة النمو الإقليمي، خاصة مع التوقعات بأن تضيف تقنيات الذكاء الاصطناعي أكثر من 320 مليار دولار إلى اقتصاد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلول عام 2030.
وتُعد كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة متخصصة في مجالي الإدارة الحكومية والسياسات العامة في العالم العربي وتواصل من خلال منظومة متكاملة من البرامج التعليمية والتدريبية والأبحاث التطبيقية، دعم مسيرة التميز الحكومي وتمكين مستقبل حوكمة الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل: تعزيز التشاركية بين الحكومة والمنظمات ‏المدنية لتسريع تعافي المجتمع
  • مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
  • الإمارات تتصدر المنطقة في نشاط شركات الذكاء الاصطناعي
  • الرقابة المالية: 4.8 مليارات جنيه تعويضات لعملاء شركات التأمين خلال فبراير الماضي
  • 300 خبير يناقشون التحول الرقمي للخدمات المالية في الإمارات
  • جناح الإمارات في إكسبو أوساكا يستقبل الزائر رقم 250 ألف
  • التعليم في السودان.. تداعيات كارثية للنزاع ودعم إماراتي متواصل
  • خلدون المبارك يناقش مع كبار المسؤولين في واشنطن خطط الإمارات الاستثمارية في أميركا
  • خلدون المبارك يناقش مع كبار المسؤولين في واشنطن خطط الإمارات الاستثمارية في أمريكا
  • علاج جديد للوكيميا بنسبة شفاء 96% خلال مؤتمر الإمارات لأورام وأمراض الدم