شراكة لتسريع التكنولوجيا المالية في الإمارات
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلنت “بايمنتولوجي”، العالمية المتخصصة في إصدار ومعالجة بطاقات الدفع، عن إبرام شراكة إحالة استراتيجية مع “زاند”، أول بنك رقمي متكامل ومرخّص كليّاً في دولة الإمارات بهدف توسيع نطاق الخدمات المالية المقدمة إلى شركات التكنولوجيا المالية والشركات الناشئة.
وستعمل “بايمنتولوجي” و”زاند” على تمكين شركات التكنولوجيا المالية في الإمارات ،عبر تزويدها بمجموعة من الخدمات المتخصصة، ومن ضمنها خدمات رعاية رقم التعريف المصرفي (BIN)، وأرقام الحسابات المصرفية الدولية (IBAN) الافتراضية، وحسابات أموال العملاء.
وتتماشى الشراكة مع جهود حكومة دولة الإمارات الرامية إلى بناء اقتصاد رقمي قوي من خلال إطلاق استراتيجية الاقتصاد الرقمي الهادفة إلى مضاعفة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 19.4% خلال الـ 10 سنوات قادمة.
ومن خلال تقليل الحواجز التي تحول دون دخول مزودي خدمات التكنولوجيا المالية الجدد إلى السوق، وتسريع وتيرة الابتكار المالي، ستساهم هذه الشراكة في إنشاء منظومة مالية شاملة وذات كفاءة وبما يمكّنها من التركيز بشكل أكبر على الابتكار وكسب المزيد من العملاء.
وقال مايكل تشان، الرئيس التنفيذي في “زاند”: “تحفيز الشراكة تبني التكنولوجيا المالية وتسريع وتيرة انتشارها وتشكيل مستقبل الخدمات المالية في دولة الإمارات لتقديم حلول مبتكرة”.
وقال نعمان حسن، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة “بايمنتولوجي”: “إن الشراكة مع بنك “زاند” تعزز الالتزام بتوفير البنية الأساسية اللازمة من الجيل المقبل التي تتطلبها شركات التكنولوجيا المالية لتحقيق النجاح في دولة الإمارات”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات في قمة العشرين.. شراكة استراتيجية ونمو مستدام نحو المستقبل
تشارك الإمارات في أعمال قمة مجموعة العشرين للعام الثالث على التوالي، لتكون هذه المشاركة الخامسة منذ إنشاء المجموعة، مما يعكس الشراكة المستدامة التي تم إرساؤها بين دولة الإمارات ومجموعة العشرين.
تجسد مشاركة الإمارات في قمة مجموعة العشرين التي ستعقد خلال يومي 18 و19 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، عمق العلاقات المتنامية والشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والبرازيل، التي تترأس الدورة الحالية.
وتعكس دعوة البرازيل للإمارات كدولة ضيف، هذه الروابط القوية والتزامهما بدعم الجهود العالمية لتحقيق النمو المستدام في مختلف القطاعات، وبدورها تدعم الإمارات أولويات الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين، التي تتمثل في تطوير منظومة الحوكمة العالمية، ومكافحة الفقر والجوع، ومواجهة تحديات المناخ وتحولات الطاقة.
اعتبر حمد العوضي، رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي سابقاً، أن مشاركة وفد الإمارات في قمة مجموعة العشرين بقيادة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، تُعد منصة مؤثرة تمكن الدولة من التأثير في السياسات العالمية وتعزيز التعاون الدولي.
ولفت إلى أن الإمارات، بفضل مكانتها الاقتصادية المتميزة وريادتها في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا، تلعب دوراً حيوياً في صياغة أجندة القمة، حيث تقدم رؤى وحلولاً مبتكرة للتحديات العالمية الملحة مثل التغير المناخي، الأمن الغذائي، والنمو الاقتصادي المستدام.
وأضاف العوضي أن هذه المشاركة تجسد التزام الإمارات بالشراكة العالمية ومسؤوليتها في بناء مستقبل أفضل للجميع، كما تتيح فرصة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع قادة العالم وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، مما يعزز مكانتها كلاعب رئيسي على الساحة الدولية.
#خالد_بن_محمد_بن_زايد يعلن مساهمة #الإمارات بـ100 مليون دولار لدعم "التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر"#قمة_العشرين#مجموعة_العشرين #G20Summithttps://t.co/hTIrDlwHis pic.twitter.com/NzaVwLrSc7
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 18, 2024 سياسة متوازنة ومستدامةمن جانبه، أكد الدكتور وضاح طه، الخبير الاقتصادي وعضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد الأوراق المالية والاستثمار البريطاني في الإمارات، أن دعوة دولة الإمارات للمشاركة في أعمال قمة مجموعة العشرين في البرازيل لم تأتِ من فراغ، بل هي نتيجة لسياسة اقتصادية متوازنة ومستدامة، تتميز بالعقلانية. هذه السياسة أسهمت في تحقيق توازن في الاقتصاد الإماراتي، الذي لا يعتمد بشكل مكثف على العائدات النفطية كما هو الحال في الدول المنتجة للنفط.
وقال إن الإمارات استطاعت تحقيق نمو مستدام ومتعاظم في قطاعات غير نفطية، حيث تزايدت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي بشكل ملحوظ، مما يعكس تحولاً استراتيجياً في هيكل الاقتصاد الوطني.
ورأى الدكتور وضاح أن مساهمة الإمارات في قمة مجموعة العشرين ستكون إيجابية، حيث ستعزز من جهود التعاون الدولي، وتسهم في تعزيز النقاشات حول قضايا اقتصادية ملحة مثل الاستدامة والنمو الشامل، مما يضع الإمارات كفاعل رئيسي في الساحة الاقتصادية العالمية.
ولي عهد #أبوظبي في #البرازيل.. تعزيز التعاون الثنائي نحو شراكة استراتيجية متينة#الإمارات #قمة_العشرين #مجموعة_العشرين #G20Summit https://t.co/ds1NNfIyu7 pic.twitter.com/Q0kXb88DOh
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 18, 2024 توطيد العلاقاتوفي الساق ذاته، أوضح نايل الجوابرة، الخبير الاقتصادي، أن مشاركة وفد الإمارات برئاسة ولي عهد أبوظبي في قمة مجموعة العشرين ستعزز المصالح المشتركة بين الإمارات ودول المجموعة في جميع المجالات، موضحاً أن هذه الزيارة الرسمية للشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى البرازيل تأتي في إطار هذه الاستراتيجية، حيث تهدف إلى توطيد العلاقات بين البلدين وتطويرها من خلال توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.
وقال: إن الإمارات والبرازيل وقعتا في الآونة الأخيرة، اتفاقيات تسعى لتسهيل حركة البضائع بينهما، مما يمثل نقلة نوعية في العلاقات التجارية، إضافة إلى تقليل القيمة الضريبية المرتفعة بين الدولتين، لتعزيز قدرة الشركات على نقل البضائع من الإمارات إلى البرازيل وبالعكس بشكل أسهل وأكثر كفاءة. كما تم التباحث حول تطوير نظام مشترك يتيح تسهيل عمليات الدفع وتخفيف العبء الضريبي، بحيث لا تتطلب المعاملات دفع الضرائب في كل من البرازيل والإمارات، مما يسهم في تعزيز التجارة الثنائية.
وأشار الجوابرة إلى أن الإمارات والبرازيل تتعاونان أيضاً ضمن مجموعة "بريكس"، مما يعزز التعامل بينهما باستخدام العملات المحلية، ويساعد على تعزيز قوة هذه العملات في الأسواق العالمية.