الأمير عبد العزيز بن سعود يرعى الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، اليوم، الحفل السنوي للجامعة، وتخريج 259 طالباً وطالبة من 7 دول عربية من الدفعة 42، وذلك بمقر الجامعة في مدينة الرياض.
وألقى سموه خلال الحفل كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، على ما يولونه من رعاية ودعم لهذه الجامعة العربية الأمنية الرائدة؛ مما مكنها ـ بعد توفيق الله تعالى ـ من الوصول إلى مكانتها المستحقة على المستويين الإقليمي والدولي.
9
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود أن مجلس وزراء الداخلية العرب يبذل جهوداً كبيرة منذ نشأته لتعزيز التعاون العربي في المجال الأمني، عادًا سموه المجلس بجهازيه الأمانة العامة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أنموذجًا للمنظمات العربية الناجحة قياساً على إنجاز الخطط والإستراتيجيات التي أقرها وتابع تنفيذها على مدار أكثر من أربعة عقود، إضافةً إلى تعزيزه التنسيق بين الأجهزة الأمنية العربية، بجانب جهوده الكبيرة في توطيد العلاقات مع المنظمات الدولية المعنية بالشأن الأمني بهدف الحفاظ على أمن الإنسان العربي والحد من الجريمة في المنطقة العربية.
9
وتطرق سموه إلى اهتمام المملكة البالغ بأعمال مجلس وزراء الداخلية العرب؛ مما أسهم في تحقيق أهدافه، حيث دعمت أعمال أمانته العامة، واستضافت ووفرت كافة سبل النجاح لجهازه العلمي المتمثل في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، إيماناً منها بأهمية العمل العربي المشترك، وامتداداً لنهجها الثابت في تعزيز التضامن العربي وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة العربية
9
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية نایف العربیة للعلوم الأمنیة
إقرأ أيضاً:
“اليونسكو” تحتفي باليوم العالمي للغة العربية 18 ديسمبر المقبل
الجزيرة-وهيب الوهيبي
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية عن اختيار الموضوع الرئيسي لاحتفالية اليوم العالمي للغة العربية لهذا العام ليكون تحت شعار “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي”.
وتنطلق فعالية الاحتفالية في باريس يوم 18 ديسمبر 2024م بتنظيم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وبالتعاون مع المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية.
وتأتي هذه الاحتفالية بدعم من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وبمشاركة واسعة من المختصين والمهتمين.
ويتضمن برنامج الاحتفالية العديد من الأنشطة وورش العمل.
وبهذه المناسبة، عبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، عن اعتزاز المؤسسة بدعم هذا الحدث السنوي الذي يبرز مكانة اللغة العربية كإحدى اللغات العالمية التي تتسم بالغنى والتنوع، مؤكدًا سموه على اهتمام المملكة العربية السعودية باللغة العربية وكل ما يخدم انتشارها وتوسع استخدامها.
ونوه سموه باهتمام وعناية رؤية المملكة 2030 بخدمة اللغة العربية، مشيرًا إلى أن تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يعد أحد أبرز مجالات عناية المملكة العربية السعودية باللغة العربية محليًا وإقليميًا وعالميًا.
وقال سموه: “إن دعمنا للاحتفاء باللغة العربية في اليونسكو يأتي انطلاقًا من التزام المؤسسة بتعزيز دور اللغة العربية بمسيرة التطور الثقافي والمعرفي، خاصة في ظل التقنيات الحديثة. ونأمل أن يسهم التركيز على الذكاء الاصطناعي هذا العام في تحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي وصون التراث اللغوي والثقافي.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يفتح أفقًا جديدًا لتطوير أدوات مبتكرة تخدم اللغة العربية، وأهمية توظيف هذه التقنية لتعزيز استخدام اللغة وتسهيل تعلمها ونشرها عالميًا.
وبين سموه أن هذه الخطوات تأتي في إطار رؤية المؤسسة للمحافظة على هوية اللغة العربية الثقافية، مع الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي لدعم تطورها واندماجها في عالم التقنية، مما يسهم في نقل التراث اللغوي للأجيال القادمة، ويعزز من حضور اللغة العربية في المجالات الأكاديمية والتقنية حول العالم.
وأكد سموه أن جهود المؤسسة متواصلة في خدمة اللغة العربية، من خلال مبادرات وبرامج متعددة، يأتي في مقدمتها “برنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم اللغة العربية في اليونسكو”، الذي يهدف إلى تمكين اللغة العربية في المؤسسات الثقافية والتعليمية العالمية، وتعزيز حضورها في الأوساط الأكاديمية والإعلامية، التي تأتي في إطار رؤية المؤسسة لتعزيز الهوية الثقافية العربية، والمساهمة في نشر اللغة العربية عالميًا.