حزب الله يشن هجوما بالمسيرات على "قاعدة الكرياه" الإسرائيلية للمرة الأولى
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حزب الله عن شن هجوم بالطائرات بدون طيار (المسيرات) على "قاعدة الكرياه" التي تضم مقر وزارة الدفاع ورئاسة الأركان الإسرائيلية في تل أبيب للمرة الأولى، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" في نبأ عاجل.
كما أعلن حزب الله عن استهداف مقر كتيبة "راميم" في ثكنة هونين شمالي إسرائيل بالصواريخ.
وكشف الحزب عن استهداف قاعدة لوجستية للفرقة 146 في جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال بلدة الشيخ دنون شرقي مدينة نهاريا برشقة صاروخية.
بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رصد 40 قذيفة أطلقها حزب الله على إسرائيل اليوم الأربعاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب إسرائيل مقر وزارة الدفاع حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ"شات جي بي تي" عبر تحليل بيانات الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم تعد الحرب على الفلسطينيين تُخاض برصاصة واحدة، بل دخلت بُعداً أكثر قتامة من الخوارزميات الذكية، حيث تحولت حياتهم إلى قاعدة بيانات يمكن اختزالها بضغطة زر في تصنيف لا يرحم وقمعي.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ"شات جي بي تي" عبر تحليل بيانات الفلسطينيين»، وكشف تحقيق استقصائي مشترك لمجلة 97 وموقع لوكال كول الإسرائيلي وصحيفة ذا جارديان البريطانية، أن جيش الاحتلال طور أداة ذكاء اصطناعي تشبه برنامج ChatGPT، مدربة على مليارات الكلمات العربية المسروقة من محادثات الفلسطينيين من خلال مراقبتهم الجماعية، لتحويل حياتهم إلى قاعدة بيانات تستخدم لفبركة التهم وتوسيع دائرة الاعتقالات العشوائية.
ويقوم النظام الجديد، الذي لا يزال قيد التطوير، بتحليل بيانات ضخمة من الحياة اليومية للفلسطينيين، بدءاً من نشاطهم على منصات التواصل الاجتماعي ووصولاً إلى تفاصيل تحركاتهم في الضفة الغربية.
ودفعت الأداة القاتلة منظمات حقوق الإنسان إلى التحذير من تحول الفلسطينيين إلى فئران تجارب في مختبرات التكنولوجيا العسكرية، حيث تستدعي إسرائيل خبراء من شركات كبرى مثل جوجل وميتا لدعم المشروع.
وكشفت التجارب السابقة عن طبيعة النموذج الكارثية، فبرنامج لافندر الذي ينتج قوائم اغتيالات ارتكب أخطاء، وفي 10% من الحالات، بينما تستخدم أدوات أخرى لفرض حصص اعتقال شهرية بناء على تحليلات لغوية لمجرد تعبيرات الغضب ضد الاحتلال، لم يعد الفلسطيني اليوم مجرد هدف للرصاص، بل تحول إلى سطر في خوارزمية بضغطة زر، تصنفه الآلة كمشتبه به أو مطلوب في سيناريو مرعب يعيد اختراع أبشع أدوات الفصل العنصري في شكل رقمي.