شولتس يجدد رفضه تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز ألمانية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس رفضه تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز ألمانية بعيدة المدى حتى في المستقبل. وخلال إلقاء بيان الحكومة أمام البرلمان، قال شولتس اليوم الأربعاء إن ألمانيا تضطلع بالدور الأكبر في أوروبا لدعم أوكرانيا، ولكن يجب عليها في الوقت نفسه أن تعمل من خلال هذا الدور على منع التصعيد، مشيراً إلى أنه يجب بذل كل شيء لضمان «ألا نصبح طرفاً في الحرب».
يأتي إلقاء شولتس بيان الحكومة أمام البرلمان بعد مضي أسبوع على انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم، إثر انسحاب الحزب الديمقراطي الحر، الشريك الأصغر، من الحكومة الائتلافية.
وأضاف شولتس، الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي:«ولهذا السبب، أكرر موقفي في هذا الشأن: أنا ضد استخدام الأسلحة التي نوردها لإطلاق النار بعيدا داخل الأراضي الروسية... لن أغير موقفي بخصوص توريد صواريخ كروز ألمانية، وسنناقش هذا الأمر بالتأكيد خلال الانتخابات».
وأكد شولتس أنه لا يجب في التطورات اللاحقة اتخاذ قرارات تتعلق بأوكرانيا من دون موافقتها، وقال: «يمكن لأوكرانيا الاعتماد على بلدنا وتضامننا».
ونوه المستشار الألماني إلى أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون فرصة لاتخاذ قرار حول كيفية ضمان دعم ألمانيا لأوكرانيا في المستقبل أيضاً.
واختتم شولتس كلامه في هذا الصدد قائلاً: «أنا سعيد لأنه سمح لي بتحمل المسؤولية في هذا الوقت الصعب، لأنني متأكد أن ذلك أسهم في أن نتعامل في هذا الأمر بشكل متزن ومتعقل في ظل وضع خطير». أخبار ذات صلة شولتس يؤكد ضرورة التعاون مع واشنطن حتى بعد انتخاب ترامب حزب الخضر يطالب بانتخابات مبكرة في ألمانيا المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولاف شولتس أوكرانيا فی هذا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي وهرتسوغ يبحثان القضايا المشتركة
أعلن فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، عن عقد لقاء مع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، ناقشا فيه عددًا من "القضايا الهامة" المتعلقة بتعزيز التعاون الثنائي بين أوكرانيا وإسرائيل.
علييف يتهم بايدن بالتحيز ضد أذربيجان جوجل يساعد إسرائيل في حربها على غزة.. وثائق تكشف التفاصيل (فيديو)
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح زيلينسكي، عبر حسابه على منصة "تلجرام"، أن اللقاء تناول "التحديات المشتركة" التي تواجه البلدين، مع التركيز على التفاعل في المجال الأمني، بالإضافة إلى سبل تحقيق سلام عادل في أوكرانيا.
كما أشار الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته إلى أن هذه المواضيع كانت من بين المحاور الرئيسية التي تم بحثها خلال الاجتماع.
وأعرب زيلينسكي عن سعادته بـ "عودة الأشخاص الذين كانوا في الأسر إلى بيوتهم"، مؤكدا على أهمية هذه الخطوة في تعزيز الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وعلى صعيد آخر، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب سيشكل تحديا لأوروبا
وقال شولتس في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس"مؤخرا، خلال هذا الأسبوع، حصلنا على إدارة جديدة للولايات المتحدة. من الواضح الآن أن الرئيس ترامب سيشكل تحديا"، كما أضاف أن أوروبا والولايات المتحدة يربطهما تاريخ طويل من الصداقة والشراكة وأنهما تبنيان العلاقات على هذا الأساس المتين".
وقال شولتس إن ترامب قد اتخذ أو أعلن فعلا عددا من القرارات، مؤكدا: "بالطبع، سنقوم بتحليلها بعناية مع شركائنا الأوروبيين".
في الوقت نفسه، شدد شولتس على أن أوروبا تمثل مساحة اقتصادية كبيرة يعيش فيها حوالي 450 مليون شخص، وأوضح قائلا: "لن تختفي أوروبا أو تتقلص، بل ستكون شريكا بناء وواثقا من نفسه. على هذا الأساس، سنتعاون بشكل مثمر مع الولايات المتحدة ومع الرئيس الأمريكي الجديد".
ووصل زيلينسكي إلى دافوس في 21 يناير الجاري، للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي سيعقد في الفترة من 20 إلى 24 يناير
وقال فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، إن تقليص حجم القوات المسلحة الأوكرانية بمقدار خمسة أضعاف قد يطلب منه في إطار مفاوضات التسوية مع روسيا، مؤكدا أنه لن يوافق على ذلك.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح زيلينسكي، في تصريح خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، "لن يحدث ذلك.. لن نسمح بحدوثه"، مشيرا إلى أن هذا التقليص قد "يُطلب من أوكرانيا في إطار مفاوضات التسوية.
وزعم زيلينسكي، أن "روسيا تسعى باتجاه الضغط على أوكرانيا لتقليص قواتها المسلحة إلى خمس تعدادها الحالي كشرط للتوقيع على اتفاقية السلام
هذا وقد أعربت موسكو منذ بداية الأزمة الروسية عن استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة الأوكرانية، إلا أن نظام كييف، وعلى المستوى التشريعي، فرض حظرا على المفاوضات مع روسيا، وترفض كييف أي عروض وساطة أو مبادرات لإنهاء الصراع وتسعى بدعم غربي لتحقيق مكاسب عسكرية.
وتواصل القوات الروسية تكبيد قوات كييف خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وكذلك السيطرة على مناطق جديدة وتعزيز مواقعها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستمرار أن موسكو تريد التفاوض، ولكن يتعين إيجاد من يمكن التفاوض معه، وقال إن أية مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.
وطرح بوتين مبادرة للتسوية في أوكرانيا تقوم على وقف موسكو إطلاق النار وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي انضمت إلى روسيا، وأن تعلن تخليها عن نواياها الانضمام إلى حلف "الناتو"، وضروة نزع سلاحها واجتثاثها النازية من أوكرانيا، والتزامها الحياد دستوريا، والتخلي عن أي مساع لامتلاك أسلحة نووية.