محمود الهباش: العالم بأسره سيدفع ثمن السياسات الإسرائيلية.. وسنقاوم بكل قوة|فيديو
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن تصريح وزير المالية الإسرائيلية بتسليل سموتريتش، فيما يتعلق ببسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، تعني استمرار الحرب والصراع وغياب السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأضاف «الهباش» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المنطقة بأثرها ستدفع ثمن السياسات الإسرائيلية الحالية، والعالم أجمع سيدفع ثمنها، ذلك العالم الذي يقع على عاتقه الاختيار ما بين القانون الدولية والشرعية الدولية، وبين «شريعة الغاب» التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي وحكومته فرضها على الشعب الفلسطيني وعلى المنطقة برمتها.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن فلسطين لن تستسلم وستقاوم التوجهات الإسرائيلية بكل الوسائل المتاحة، مؤكدًا أنه لا يمكن لإسرائيل أن تفرض إرادتها على العالم بأكمله.
وأوضح أن إسرائيل اعتادت على منطق القوة وفرض الإملاءات والإرادة السياسية بالقوة العسكرية الغاشمة، ولا تعترف بالقانون الدولي والشرعية الدولية، مشددًا أنه لا يمكن لإسرائيل أن تمتلك أي شرعية في الأرض الفلسطينية وكل الوجود الإسرائيلي على تلك الأرض غير شرعي، سواء كـ مستوطنات أو وجود عسكري، وهي في المرحلة الحالية تحاول أن تستفيد من الدعم السياسي والعسكري والقانوني الذي توفره لها الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود الهباش الرئيس الفلسطيني وزير المالية الإسرائيلية السلام العادل الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
البرغوثي يرد على شتائم محمود عباس / فيديو
#سواليف – رصد
أثارت كلمة رئيس #السلطة_الفلسطينية #محمود_عباس أمام جلسة المجلس المركزي موجة من الانتقادات من قبل قيادات فلسطينية، الذين اعتبروها مستفزة وتعزز الانقسام الداخلي، وتتناقض مع المصلحة الوطنية الفلسطينية.
حيث وصف رئيس السلطة محمود عباس حركة #حماس بـ”أولاد الكلب” خلال كلمته، وقال مخاطبا حماس: “يا أولاد الكلب سلموا الرهائن اللي عندكم وخلصوا”.
وطالب حركة حماس، بتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، قائلا: يجب على حماس تسليم سلاحها للسطة.
مقالات ذات صلة شواغر وظيقية ومدعوون للتعيين 2025/04/24وردا على تصريحات عباس، قال أمين عام المبادرة الوطنية، #مصطفى_البرغوثي، في تصريحات صحفية، إن ما جرى في جلسة المجلس المركزي غير مقبول، مضيفًا: “لا نقبل أن تكون المسألة في المجلس مجرد أن تُدلي برأيك، ثم يفعل الآخرون ما يشاؤون”.
وأكد البرغوثي أن ما سُمع خلال الجلسة من عبارات غير لائقة لا تخدم الوحدة الفلسطينية، بل تعمق #الانقسام_الداخلي، ولا تليق أصلًا برئيس السلطة الفلسطينية، مشددًا على أن “آخر ما يمكن قبوله هو لوم الضحية على ما ترتكبه إسرائيل من جرائم”.
وتعقيبًا على تصريحات الرئيس عباس حول تسليم #سلاح_المقاومة، أوضح البرغوثي أن تسليم السلاح يكون طبيعيًا في حالة واحدة فقط وهي وجود دولة فلسطينية مستقلة، مضيفًا: “لكن السلطة نفسها ليست لها سلطة، وتمزقت بفعل إسرائيل”.
وأضاف: “نحن نؤيد تشكيل حكومة وفاق وطني تشمل جميع الأراضي الفلسطينية، لكن #الاحتلال الإسرائيلي يرفض ذلك بشكل قاطع”، معتبرًا أن المشكلة الأساسية هي وجود الاحتلال.
وأشار البرغوثي إلى أن حركة حماس عرضت بشكل واضح تسليم جميع الأسرى لديها دفعة واحدة مقابل وقف الحرب وتنفيذ صفقة تبادل شاملة، مؤكدًا أن إسرائيل هي من يرفض ذلك وتُصرّ على استمرار الحرب والتصعيد.