محمود الهباش: العالم بأسره سيدفع ثمن السياسات الإسرائيلية.. وسنقاوم بكل قوة|فيديو
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن تصريح وزير المالية الإسرائيلية بتسليل سموتريتش، فيما يتعلق ببسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، تعني استمرار الحرب والصراع وغياب السلام العادل والشامل في المنطقة.
الإعلامي الحكومي : استشهاد 2000 فلسطيني في شمال غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
وأضاف «الهباش» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المنطقة بأثرها ستدفع ثمن السياسات الإسرائيلية الحالية، والعالم أجمع سيدفع ثمنها، ذلك العالم الذي يقع على عاتقه الاختيار ما بين القانون الدولية والشرعية الدولية، وبين «شريعة الغاب» التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي وحكومته فرضها على الشعب الفلسطيني وعلى المنطقة برمتها.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن فلسطين لن تستسلم وستقاوم التوجهات الإسرائيلية بكل الوسائل المتاحة، مؤكدًا أنه لا يمكن لإسرائيل أن تفرض إرادتها على العالم بأكمله.
وأوضح أن إسرائيل اعتادت على منطق القوة وفرض الإملاءات والإرادة السياسية بالقوة العسكرية الغاشمة، ولا تعترف بالقانون الدولي والشرعية الدولية، مشددًا أنه لا يمكن لإسرائيل أن تمتلك أي شرعية في الأرض الفلسطينية وكل الوجود الإسرائيلي على تلك الأرض غير شرعي، سواء كـ مستوطنات أو وجود عسكري، وهي في المرحلة الحالية تحاول أن تستفيد من الدعم السياسي والعسكري والقانوني الذي توفره لها الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود الهباش الرئيس الفلسطيني وزير المالية الإسرائيلية السلام العادل الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق «وقف إطلاق النار» في غزة والرئيس الفلسطيني يقدم «خطة اليوم التالي»
صادقت الحكومة الإسرائيلية، على “اتفاق التبادل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ليدخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم الأحد”.
وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في بيان، إن “مجلس الوزراء صادق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعودة المحتجزين”.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، “صوت 24 وزيرا لصالح الاتفاق، في حين عارضه ثمانية وزراء، وذلك بعد اجتماع استمر أكثر من ست ساعات”.
وأضاف بيان مكتب نتنياهو، أن “اتفاق الإفراج عن المحتجزين سيدخل حيز التنفيذ غدا الأحد”.
وأمس الجمعة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “عن التوصل إلى “اتفاق لإطلاق المحتجزين”، موضحا أنه أصدر تعليماته لمجلس الوزراء السياسي-الأمني بالاجتماع لاحقًا اليوم لمناقشة الاتفاق”.
وقبل أيام، أعلن الوسطاء الثلاثة مصر وقطر والولايات المتحدة، “التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، يبدأ من يوم الأحد المقبل 19 يناير”.
الرئيس الفلسطيني يقدم «خطة اليوم التالي» في غزة
قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن “الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سلم وثيقة غير موقعة إلى الولايات المتحدة ومصر وقطر والاتحاد الأوروبي تتضمن تفاصيل خطته لإقامة إدارة مؤقتة في قطاع غزة تابعة للسلطة الفلسطينية”.
وأضافت القناة، أن “عباس”، “يصر على أن تتحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية إدارة المرحلة الانتقالية في غزة”.
وبحسب وكالة فرانس برس، “تتناول وثيقة الرئيس الفلسطيني، المكونة من أربع صفحات، تفاصيل اقتراحه بتشكيل فريقي عمل في قطاع غزة – أحدهما برئاسة وزير التخطيط الفلسطيني، يتولى إعادة إعمار القطاع، والآخر برئاسة الوزير الفلسطيني، التنمية الاجتماعية، والتي ستتولى رعاية السكان ونقل المساعدات الإنسانية”.
وفي وقت سابق، “عقد الكابينت الإسرائيلي اجتماعا، للموافقة على اتفاق لإطلاق سراح عشرات الرهائن، المحتجزين في غزة ووقف الحرب المستمرة منذ 15 شهرا، وإذا وافق مجلس الوزراء الأمني على الاتفاق، فسوف يتم إحالته إلى الحكومة للتوقيع النهائي عليه قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ”.
يذكر أنه أوضحت التقارير الإحصائية الصادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة، يومي الخميس والجمعة، “أن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع تجاوز 169 قتيلا و377 مصابا، منذ لحظة إعلان وقف إطلاق النار، ووفقا للتقرير الإحصائي لصحة قطاع غزة، فإن عدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر 2023 ارتفع إلى 46876 قتيلا، و110642 مصابا”.