جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة تُتوج الفائزات بالنسخة الثامنة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
توج معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الفائزات بجوائز النسخة الثامنة من جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة 2024، في الحفل الذي أقيم اليوم بفندق قصر الإمارات في أبوظبي، بتنظيم أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.
وتحتفل الفائزات بالجائزة التي جسَّدت منذ انطلاقتها رؤية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك ” أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة الطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية، وبمتابعة من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع.
وأقيم الحفل بحضور معالي الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وسعادة حسن إبراهيم الحمادي وكيل ديوان الرئاسة المساعد لقطاع الخدمات المساندة، وشمسة سيف الهنائي عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، عضو اللجنة العليا المنظمة للجائزة، ومريم المنصوري وحمدة المنصوري عضوتا اللجنة العليا المنظمة للجائزة، بحضور عدد من القيادات الرياضية والمسؤولين ونجوم الرياضة في الإمارات والوطن العربي.
وفازت بفئة أفضل رياضية عربية، كيليا نمور نجمة الجمباز الفني (الجزائر)، بينما فازت بفئة أفضل رياضية إماراتية، عهود خليفة الكعبي بطلة الجوجيتسو.
كما تم تكريم شخصية العام 2024 الرياضية، وفازت بالجائزة، الشيخة الدكتورة حصة بنت خالد بن عبدالله آل خليفة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية في مملكة البحرين، رئيس لجنة تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، والتي تولت أيضاً منصب رئيسة اللجنة النسائية بالاتحاد البحريني لكرة القدم.
وفي فئة روّاد العمل الرياضي في الوطن العربي، تم منح الجائزة إلى الشيخة نعيمة الأحمد الجابر الصباح، رئيسة مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للرياضة النسائية، والرئيسة الفخرية للجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تقديراً لدورها البارز في رفع مكانة الرياضة النسائية في دولة الكويت ومنطقة الخليج، كما تم منح الجائزة إلى سعادة سناء بنت حمد بن سعود البوسعيدي رئيسة اللجنة العُمانية لرياضة المرأة، ومستشارة وزير التربية والتعليم، التي أسهمت بدور رائد في الرياضة النسائية بسلطنة عُمان، وقادت العديد من المبادرات المؤثرة.
وفازت بفئة أفضل رياضية بارالمبية، مريم أحمد عبدالله الزيودي (الإمارات)، وفي فئة أفضل مدربة، فازت مروة العامري (تونس).
وفازت بفئة أفضل إعلامية، نهلة نبيل بوزيد المغربي (السودان)، وفي فئة أفضل رياضية ناشئة، فازت لطيفة محمد خليفة الفلاسي (الإمارات).
وفي فئة أفضل فريق، فاز نادي الزمالك (مصر)، من خلال فريق سيدات الكرة الطائرة الحاصل على لقب بطولة أفريقيا للأندية.
وفازت بجائزة أفضل أم رياضية، رقية أحمد عبدالله الزعابي (الإمارات).
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشيخة فاطمة: أعتز بابنة الإمارات وأشدُّ على يديها
كرّمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الخريجات المتميزات من جامعة الإمارات «الدفعة 44»، وجامعة زايد «الدفعة 23»، وكليات التقنية العليا «الدفعة 34»، الحاصلات على درجة امتياز مع مرتبة الشرف.
وبهذه المناسبة وجّهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رسالة للخريجات باركت لهنّ ودعتهنّ لمواصلة الاستزادة من العلم والمعرفة، وفيما يلي نص رسالة سموها:
«عندما يكون العلم هدفاً وإنجازاً تحققه ابنة الإمارات، عندما تكون المعرفة طريقاً تسلكه، وجهداً تبذله من أجل تحقيق أهداف القيادة في بناء الوطن واستدامة التنمية، عندما يكون التميز نبراساً لبنات الإمارات، عندما تتمكن من كل ذلك بعد رحلة اختلط فيها العمل والإخلاص والجدّ والمثابرة، لتحصد ابنة الإمارات النتائج المشرّفة، وتتوّج تخرّجها في الجامعة فخراً يمنحها الدافع لبدء مسيرة العمل، فهي تؤكد بهذا تفانيها في ردّ جميل الوطن والقيادة التي وفرت لها كل سبل المعرفة، ويسرت لها كل الظروف للتميز، لتبدأ رحلة العطاء بقوة وثقة.
هذه ابنة الإمارات التي أعتز بها، وأشدُّ على يديها، وأن التخرج في الجامعة ليس النهاية، بل هو بداية تثبت من خلالها أن المعرفة والعلم قوة، كما أن بناء القدرات والمهارات، والاعتماد على الاستثمار في هذه المنظومة، هو الضمان الحقيقي لقدرة ابنة الإمارات على المشاركة في كافة مجالات التنمية والاستدامة، كما عليها أن تعي جيداً أن الاستثمار في هذه المنظومة هو ما سيجعلها تخلق الفرص لتحقيق ذاتها، وتسهم في بناء وطنها، ويجعلها كذلك قادرةً على تعزيز مشاركتها في كل ما ينشده الوطن من تقدم وازدهار.
إن قيادتنا الرشيدة قد أرست دعائم استثمار العقول المبدعة إدراكاً منها بأهمية بناء الإنسان المتجدد في خبراته ومهاراته لجعل حاضرنا مزدهراً دوماً ومستقبل أجيالنا ارتقاءً شامخاً، وهذا ما جعلها تحتل مكانتها المتألقة بين دول العالم وكذلك بفضل سواعد أبنائها الذين استثمرت فيهم، هذه الدعائم التي أسس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويقودها اليوم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبتوجيهاته استطاع أبناء الإمارات الأخذ بناصية العلم والمعرفة التي ازدادت امتداداً وقوة، كما يولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
كما لا يسعني في هذا الإطار إلا أن أؤكد دور المؤسسات التعليمية التي لها كبير الأثر في إعداد الكوادر البشرية القادرة والمؤهلة، ولنا في هذا أن نشيد بكل من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة زايد وكليات التقنية العليا، هذه المؤسسات التي ترفد اليوم بالكوادر البشرية الكفوءة.
خالص التهاني لبناتي خريجات جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة زايد، وكليات التقنية العليا بحصولهن على هذا المستوى المشرق وتمنياتي لهنّ بالتقدم والنجاح حاضراً ومستقبلاً.
وتشجيعاً من سموها للخريجات المتميزات، حصلت كل خريجة على رسالة من سموها تحمل عبارات التهنئة إضافة إلى مكرمة مالية، متمنية لهن التوفيق، وحثتهن على استكمال المسيرة والسعي إلى المزيد من استثمار فرص المعرفة وتعزيز قدراتهن على الابتكار والعمل المتميز من أجل الوطن.
من جهة أخرى، هنأت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، الطالبات الخريجات ممن توجن مسيرتهن التعليمية بوسام التفوق والتميز، مجسدات بذلك حرص بنات الإمارات الدائم على تحقيق الصدارة في ميادين العلم والمعرفة والإبداع.
وأشادت في هذا الصدد باهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ومتابعتها لسير وتقدم أبناء وبنات الإمارات في مسيرتهم المعرفية، وهو ما يعكس حرص سموها على الاحتفاء بالتميز وتكريم المتميزين، ممن اتخذوا من الريادة والاجتهاد والطموح العالي منهجاً لهم في مختلف مراحلهم التعليمية، مضيفةً أن تكريم سموها لعدد من الطالبات الخريجات الحاصلات على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف يأتي في إطار دعم سموها لبنات الإمارات وحرصها على تقدير تميزهن وإسهاماتهن التي تشكل مصدر فخر واعتزاز.
وأكد زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن دولة الإمارات بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، تواصل ترسيخ ريادتها في تمكين المرأة من خلال التعليم والمعرفة، مشيراً إلى أن الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تكريم الخريجات المتفوقات الحاصلات على تقدير امتياز، تجسد التزام الدولة بدعم الكفاءات النسائية وإبراز دورهن في مسيرة التنمية.
وأضاف أن الجامعة تفخر بتخريج نخبة من الكفاءات الوطنية المتميزة، وأن الجامعة ملتزمة بمعايير التميز في كافة أنشطتها، وتتبنّى القيم الأصيلة في التعليم العالي بما يتواكب ومتطلبات العصر، وتعمل على تشجيع البحث العلمي والإبداع والابتكار، إدراكاً منها بطبيعة عملها ودورها الريادي في كونها واحة للمعرفة ومصنعاً للعقول.
وثمّنت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، رئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لحفل تكريم المتفوقات من الدفعة الثالثة والعشرين من طالبات جامعة زايد، مؤكدة أن دعم سموها المتواصل لمسيرة التعليم وتمكين المرأة يشكل مصدر إلهام لا ينضب، ويعكس إيمانها الراسخ بدور المرأة الإماراتية في بناء المستقبل.
وهنّأت الخريجات المكرّمات، مشيرةً إلى أن كل واحدة منهنّ تحمل في قلبها حلماً، وفي عقلها معرفةً، وفي خطواتها عزيمةً لا تعرف المستحيل، فهنّ اليوم لسنَ فقط ثمرة اجتهادهنّ، بل امتداد لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأهم، ورؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي جعلت من دعم المرأة مشروعاً وطنياً يثمر أجيالاً من القائدات والطموحات.
من جانبه، ثمّن الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجمع كليات التقنية العليا، حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على الاحتفاء سنوياً بالخريجات المتميزات وتكريمهن، لما حققنه من تفوق علمي في مختلف التخصصات الحيوية، مشيراً إلى أن مكرمة سموها ورسالتها التشجيعيّة وسام فخر للخريجات، وحافز ينطلقن منه للعمل والإبداع في مجالاتهن، ليُسهمن في التنمية وخدمة الوطن، مؤكداً أن سموها تمثل نموذجاً قيادياً ملهماً وداعماً لابنة الإمارات، حيث قادت بفكرها وإيمانها بالمرأة، مسيرة نجاح وتمكين مشهودة عالمياً.
وأكد، أن الكليات فخورة بخريجاتها المتفوّقات وبتميزهن، الذي يمثل انعكاساً حقيقياً لجهودها في إعدادهن وتمكينهن للمستقبل، من خلال ما تنفذه الكليات من تحولات استراتيجية وخطط تطويرية لتعزيز نموذج التعليم التطبيقي، وتوفير تجربة تعليم ثريّة لطلبتها على مستوى البرامج والتخصصات، في إطار تعليم قائم على المهارة والتطبيق بمهنية عالية تحاكي متطلبات سوق العمل، للوصول لمخرجات نوعية قادرة على التعامل مع التحديات بابتكار وتنافسية عالية، بما يلبي الطموحات الوطنية.
ومن جانبهن قدمت الطالبات كلمات شكر وتقدير إلى سمو «أم الإمارات».
وقالت فاطمة محمد أحمد الظاهري من كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات، شكراً سمو «أم الإمارات» على دعمك المستمر الممزوج بالحب والعطاء أثناء رحلتنا التعليمية.
وقالت شما إبراهيم العامري من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات: شكراً لسموك لكونك الحافز، والقدوة، وصوت الأمل الذي لم يخفت. دمتِ رمزاً نعتز به، ومصدر إلهامٍ لا يزول.
وقالت خولة جمعة بن ثاني آل مكتوم من كلية العلوم الطبيعية والصحية بجامعة زايد،: سموك زرعتِ فينا الثقة بأن المستحيل مجرد وهم، وأن المرأة قادرة على أن تلامس عنان السماء بعلمها وعزيمتها.
وقالت فاطمة مبارك المحيربي من كلية العلوم الطبيعية والصحية بجامعة زايد: سمو «أم الإمارات»، رمز العطاء وملهمة الأجيال، على دعمها الدائم والمتواصل للمرأة الإماراتية وتمكينها في المجتمع.
وقالت فاطمة أحمد السويدي من تخصص إدارة الأعمال بكليات التقنية العليا: كل التقدير إن مبادراتكِ الكريمة، ورؤيتكِ الثاقبة، ودعمكِ اللامحدود للتعليم والتميّز، كانت نبراساً أنار لنا طريق النجاح.
وقالت حصة إبراهيم المنصوري من قسم الدراسات العسكرية والأمنية - تخصص علوم الطيران بكليات التقنية العليا: سموك من جعلتِ من التمكين رسالةً، ومن العطاء طريقاً، ومن الحنان لغةً نترجمُ بها معنى الوطن والولاء والانتماء.
(وام)