مُزنة المسافر
هل عيون العنزات داكنة؟
أم صارت عيناي حالكة.
من البكاء.
أشعر أنني صرت في هذا العناء.
وأنني أطلب في التو الرجاء.
أيتها السماء.
إن قطرات المطر قد انهمرت بشدة.
ومن لي بقدوة.
في هذا الليل الحالك.
السالك إلى العتمة.
يا للهول.
أين عنزاتي.
أين عطايا الرب.
أين ذهبت، هل غابت؟
وهل سُلبت؟
وكيف ستروي؟
وإلى أين ستأوي؟
وإن جاء الذئب ليعوي.
وهل سيشوي عنزاتي بعيداً عني؟
صوت البوم يمضي إلى الحدة.
كم هي مؤلمة تلك الوحدة.
التي أشعرتني فيها.
وأذقتني إياها أيها القدر.
هل ستميل؟
وإن سقط جذعي أسفل شجرة ما.
ووجدت نفسي دون معاون.
ودون مناضل يقف أمام وجدي للحياة.
وأين مجدي الذي كان يلمع هنا.
حين كنت طفلة يانعة.
ورائدة للإيناع، والإقناع.
حين كنت مقنعة.
وملفتة للإنتباه.
أين صار كل ذلك؟!
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
آمال ماهر تكشف عن أغنية وحيدة فتحت عيون مصر عن اللهجة الخليجية
كشفت الفنانة آمال ماهر ، عن الأغنية التى كانت السبب الرئيسي ، فى انتشار اللهجة الخليجية فى مصر منذ عدة أعوام.
وقالت آمال ماهر، خلال لقائها مع “عرب وود”: إن فيه أغنية خليجية هى التى كان لها الفضل فى انتشار اللهجة الخليجية فى مصر، بهذا الشكل وهى أغنية ليلة ليلة (إبعاد كنتم ولا قريبين) للفنان محمد عبده.
وأغنية إبعاد كنتم ولا قريبين هى للفنان محمد عبده، الذى لقب بفنان العرب ، وطرحت عام ١٩٧٦ وهى من كلمات فائق عبد الجليل وألحان يوسف المهنا .
امال ماهر تحيي حفل ليلة دايم السيفوتألقت الفنانة آمال ماهر، خلال الأيام الماضية على مسرح عبادي الجوهر أرينا في ليلة استثنائية من الطرب الأصيل، ضمن الأمسية الفنية "ليلة دايم السيف" التي تحتفي بإبداعات الأمير الشاعر خالد الفيصل، بصوتها العذب الذي يجمع بين القوة والإحساس، مجددة بريق السلطنة التي طالما ميزت صوتها الفريد.
وسط تفاعل لافت من الجمهور الذي انسجم مع كل نغمة، امتزجت الأصوات بالتصفيق والهتافات التي عبّرت عن عشق المستمعين للطرب الأصيل، ليصبح المسرح ساحة للوجدان العربي في أبهى صوره.
في هذه الليلة التي جمعت بين الكلمة واللحن والصوت العذب، كان حضور آمال ماهر أشبه بلوحة فنية متكاملة أضفت عليها إحساسها العميق ورقي أدائها بصمة لا تُنسى.
وشارك في هذا الحدث الفني الذي يأتي ضمن "أسبوع في حب خالد الفيصل" نخبة من أبرز نجوم الغناء العربي بجانب الفنانة آمال ماهر، من بينهم محمد عبده، أحلام، ماجد المهندس، طلال سلامة، نواف جبرتي، وعبادي الجوهر، حيثُ قدَم كل فنان مجموعة مختارة من أعماله تكريمًا لكلمات خالد الفيصل.
وأحاطت هذه الأمسية بموسيقى أوركسترالية ضخمة بقيادة المايسترو وليد فايد، مع 60 عازفًا، في مشهد موسيقي استثنائي يعكس فخامة وروعة الفن العربي الأصيل، ليكون هذا الحفل محطة مضيئة في سجل الفعاليات الموسيقية الكبرى لهذا الموسم.