الجزيرة:
2025-03-30@04:40:56 GMT

كيف تجوّع إسرائيل أهالي غزة وتهجّرهم؟

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

كيف تجوّع إسرائيل أهالي غزة وتهجّرهم؟

قال تحالف يضم 8 منظمات إغاثة دولية إن إسرائيل لم تتجاوب مع مطالب إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ أكثر من عام، بينما قالت الولايات المتحدة التي تدعم هذه الحرب سياسيا وعسكريا إن إسرائيل لا تعرقل حاليا وصول المساعدات.

وكانت الولايات المتحدة قد نشرت رسالة بتاريخ 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منحت فيها حليفتها إسرائيل مهلة 30 يوما للامتثال لمطالب إدخال المساعدات إلى غزة.

وقالت إسرائيل إنها استجابت لمعظم المطالب الأميركية الـ16 لكنها لا تزال تناقش بعض البنود.

من جانبها، قالت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء إن إسرائيل لا تعرقل وصول المساعدات في الوقت الراهن وهي بذلك لا تنتهك القانون الأميركي، وليست تحت طائلة تقييد المساعدات العسكرية الأميركية.

لكن منظمات الإغاثة الدولية أكدت أن إسرائيل لم تلب أيا من تلك المطالب بشكل كامل.

ورصدت وكالة رويترز المطالب الأميركية والردود عليها من طرف إسرائيل ومن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومن التحالف الإغاثي الدولي الذي يضم 8 منظمات.

1- السماح بدخول 350 شاحنة يوميا على الأقل إلى غزة عبر المعابر الأربعة الرئيسية وفتح معبر خامس جديد:

منظمات الإغاثة: على مدى 25 يوما، دخلت 42 شاحنة يوميا في المتوسط. وكانت الشاحنات تمر عبر 3 معابر وكان متوسط عدد الشاحنات التي تمر من خلال المعبر الرابع صفرا يوميا، ولم يفتح معبر خامس. الأمم المتحدة: دخل إلى غزة نحو 50 شاحنة محملة بالبضائع يوميا خلال الشهر المنصرم. ومنذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، كانت هناك 3 معابر مفتوحة ولم يتم فتح أي معابر جديدة. ويبدو أن معبر كيسوفيم قد تم فتحه يوم 12 من الشهر الجاري (أمس الثلاثاء). إسرائيل: سمح الجانب الإسرائيلي بمرور 76 شاحنة يوميا في المتوسط خلال الأيام الـ30 الماضية. ومن المقرر إعادة فتح معبر خامس هو كيسوفيم.

2- تطبيق هدن إنسانية كافية في مختلف أنحاء غزة حسب الضرورة لإتاحة المجال أمام الأنشطة الإنسانية لمدة 4 أشهر على الأقل:

منظمات الإغاثة: إسرائيل لم تلتزم. ففي أكتوبر/تشرين الأول، لم يتم توزيع سوى 11% من البضائع التي وصلت إلى المستودعات. الأمم المتحدة: لم تقدم أي تعليق. إسرائيل: مع مراعاة الاعتبارات المتعلقة بالعمليات، تُبذل محاولات لتطبيق هدن تكتيكية على أساس يومي تقريبا على طول طرق معينة مما يسمح بالتحرك بأمان ويسهل وصول قوافل المساعدات.

3- السماح لسكان منطقة المواصي والمنطقة الإنسانية بالانتقال إلى منطقة بعيدة عن الساحل قبل الشتاء:

منظمات الإغاثة: امتثال جزئي، إذ لم يُسمح إلا لعدد محدود من الأشخاص بالتحرك بعيدا عن الساحل خلال فترة الـ30 يوما. الأمم المتحدة: "لا يمكننا قياس ذلك"، حسبما قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. إسرائيل: قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن سكان تلك المناطق سُمح لهم بالتحرك إلى داخل القطاع، لكنه لا يعرف عدد الذين سُمح لهم بذلك.

4- تعزيز الأمن لمواقع العمل الإنساني وتحركات قوافل الإغاثة:

منظمات الإغاثة: لم تتقاعس إسرائيل فحسب عن اتخاذ إجراءات ملموسة لتحسين الأمن للعمليات الإنسانية، بل تسببت أيضا في تفاقم المخاطر الأمنية التي تهدد العاملين في المجال الإنساني. فقد هاجمت القوات الإسرائيلية مرارا المواقع الإنسانية وفرق الإغاثة في الخطوط الأمامية خلال فترة الـ30 يوما. الأمم المتحدة: لا تزال القوافل الإنسانية تواجه حوادث أمنية خطيرة عند استلامها الإمدادات الإنسانية من معبر كرم أبو سالم. وتعرضت مواقع العمل الإنساني لإطلاق النار. إسرائيل: الأمن موجود، وجرى تعزيزه خلال الشهر الماضي.

5- إلغاء أوامر الإخلاء عندما لا تكون هناك ضرورة تتعلق بالعمليات:

منظمات الإغاثة: أوامر الإخلاء الإسرائيلية لا تتوافق مع القانون الدولي. خلال الـ30 يوما، تم إلغاء أمر إخلاء واحد. وتم تنفيذ 6 أوامر إخلاء جديدة في أكتوبر/تشرين الأول وفي أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. الأمم المتحدة: اعتبارا من 25 أغسطس/آب، كان قرابة 90% من قطاع غزة خاضعا لأوامر الإخلاء. ولا يزال حوالي 79% من القطاع خاضعا لأوامر الإخلاء حتى تاريخ 11 نوفمبر/تشرين الثاني. إسرائيل: إجلاء المدنيين من مناطق القتال كان من أجل حمايتهم.

6- تسهيل التنفيذ السريع لخطة برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة المتعلقة بالشتاء والخدمات اللوجستية التي تهدف لإصلاح الطرق وإنشاء مستودعات جديدة وتوسيع البرامج ومناطق التجمع:

منظمات الإغاثة: إسرائيل تقاعست عن القيام بذلك ورفضت طلبات برنامج الغذاء العالمي بالتحرك لإصلاح الطرق، وإقامة مستودعات جديدة وتوسيع مناطق التجمع. كما رفضت طلبات نقل الأغطية وإمدادات التدفئة والملابس. الأمم المتحدة: لم تقدم أي تعليق. إسرائيل: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل "استوفت تماما" هذا الشرط. وتم إجراء تقييم إنساني لاحتياجات الشتاء ويجري تنفيذه الآن بما في ذلك توفير تجهيزات أماكن الإيواء وإصلاح الطرق.

7- ضمان تواصل ضباط التنسيق والارتباط الإسرائيليين مع القوافل الإنسانية عند نقاط التفتيش:

منظمات الإغاثة: لا يتواصل ضباط التنسيق والارتباط مع القوافل الإنسانية عند نقاط التفتيش. الأمم المتحدة: ضباط التنسيق والارتباط الإسرائيليون يستطيعون التواصل مع القوافل الإنسانية عند نقاط التفتيش، "ومع ذلك، نادرا ما تلتقي قوافل الأمم المتحدة بضباط التنسيق والارتباط عند نقاط التفتيش". إسرائيل: تجتمع وحدة تنسيق أعمال الحكومة مع ممثلين من المنظمات الدولية في غرفة عمل مشتركة وهم على اتصال دائم بالشاحنات على الأرض.

8- تعيين ضباط اتصال على مستوى الفرق من القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي في مجلس التنسيق المشترك:

منظمات الإغاثة: لم يتم تعيين أي ضباط. الأمم المتحدة: لم تقدم أي تعليق. إسرائيل: هذا لم يحدث.

9- إزالة القيود المفروضة على استخدام الحاويات والشاحنات المغلقة وزيادة عدد السائقين المعتمدين إلى 400 سائق:

منظمات الإغاثة: إسرائيل لم تمتثل لأي من المطلبين. الأمم المتحدة: لم تقدم أي تعليق. إسرائيل: قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل لا تسمح للشاحنات المغلقة بالعبور إلى غزة لأنها تشكل تهديدا أمنيا. وأضاف "سوف تستخدم في تهريب الأسلحة. ففي الأسبوع الماضي عثروا على جوال مليء بطلقات الرصاص في شاحنة مساعدات على سبيل المثال".

10- إزالة عدد من المواد الأساسية المتفق عليها من قائمة المواد المحظورة ذات الاستخدام المزدوج:

منظمات الإغاثة: لا تزال معظم العناصر في القائمة خاضعة لقيود مشددة، كما تتم إدارة القائمة بشكل غير متسق. الأمم المتحدة: لم تقدم أي تعليق. إسرائيل: قال المتحدث باسم وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية: "نبذل جهودا لتحقيق ذلك".

11- توفير إجراءات سريعة لتخليص المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة في ميناء أسدود:

منظمات الإغاثة: إسرائيل تقاعست عن تسريع عمليات التخليص في الميناء. الأمم المتحدة: لم تقدم أي تعليق. إسرائيل: "نفذت إسرائيل تدابير محددة لتعزيز حجم وجودة المساعدات التي تدخل عبر ميناء أسدود، وخاصة القادمة من قبرص".

12- التنازل عن اشتراطات الجمارك على المعبر مع الأردن حتى تتمكن الأمم المتحدة من تنفيذ عمليتها الخاصة:

منظمات الإغاثة: تم التنازل عن شرط التخليص الجمركي الذي فرضته إسرائيل في الصيف خلال الـ30 يوما. لكن عمليات التخليص الشاقة لا تزال قائمة بالنسبة للمنظمات الإنسانية. الأمم المتحدة: تُصنف المساعدات التي تصل إلى إسرائيل باعتبارها تبرعات، ولا تُدفع أي رسوم جمركية أو رسوم استيراد إلى إسرائيل. وكما هو متفق عليه، تعمل آلية تابعة للأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2720 على تسهيل عمليات التخليص الجمركي الإسرائيلية. إسرائيل: قامت إسرائيل بتبسيط إجراءات المعاملات الجمركية للأمم المتحدة للسماح بطريقة تعامل موحدة مع الشحنات الإنسانية.

13- السماح بإدخال المساعدات إلى غزة عبر معبر الأردن ومن ثم عبر المعابر الشمالية وغيرها حسب الاتفاق:

منظمات الإغاثة: المعبر "ظاهريا يعمل ولكنه لا يقترب من طاقته الاستيعابية". وذكرت المنظمات أن إسرائيل امتثلت جزئيا لهذا الطلب. الأمم المتحدة: بدأت الشاحنات القادمة من الأردن في تفريغ بضائعها في موقع زيكيم الإسرائيلي (شمال غرب قطاع غزة) للوصول إلى شمال غزة. ومنذ 10 أكتوبر/تشرين الأول، تم إرسال 374 شاحنة محملة بالبضائع إلى غزة عبر الأردن. إسرائيل: قال المتحدث باسم وحدة تنسيق أعمال الحكومة إن 30 إلى 50 شاحنة تدخل أسبوعيا عبر معبر "إيريز الغربي" في زيكيم.

14- إعادة تسيير ما لا يقل عن 50 إلى 100 شاحنة تجارية يوميا:

منظمات الإغاثة: لم تدخل أي شاحنات تجارية منذ 30 سبتمبر/أيلول الماضي. الأمم المتحدة: إسرائيل لم تسمح بدخول البضائع التجارية إلى غزة منذ الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. إسرائيل: قال المتحدث باسم وحدة تنسيق أعمال الحكومة إنه لا يُسمح بدخول أي بضائع تجارية إلى غزة لأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "تسيطر على التجار".

15- التأكيد على أنه لن تكون هناك سياسة من جانب الحكومة الإسرائيلية لإجلاء المدنيين قسرا من شمال غزة إلى جنوبها:

منظمات الإغاثة: أمرت إسرائيل المدنيين بالإجلاء، بما في ذلك المرضى من المستشفيات. وعلى مدى الأسابيع الأربعة الماضية، نزح نحو 100 ألف شخص من شمال غزة. الأمم المتحدة: وقعت عمليات إجلاء قسري. إسرائيل: تستهدف القوات الإسرائيلية في شمال غزة البنية التحتية لحماس. وللحد من الضرر الذي قد يلحق بالمدنيين، تقوم إسرائيل بتحذير السكان وإبعاد الأشخاص غير المتورطين عن مناطق القتال.

16- ضمان وصول المنظمات الإنسانية بشكل مستمر إلى شمال غزة من إسرائيل ومن جنوب غزة:

منظمات الإغاثة: إسرائيل لم تنجز ذلك. الأمم المتحدة: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يقول إن العاملين في المجال الإنساني ليس لديهم إمكانية الوصول المستمر إلى شمال غزة. إسرائيل: قال المتحدث باسم وحدة تنسيق أعمال الحكومة "نعم، نحن نسمح بذلك".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أکتوبر تشرین الأول القوافل الإنسانیة منظمات الإغاثة الأمم المتحدة إن إسرائیل إسرائیل لم الـ30 یوما شمال غزة إلى غزة لا تزال

إقرأ أيضاً:

فلسطين: إسرائيل تواصل استخدام أسلحة فتاكة ومتفجرة في غزة

غزة – أكدت فلسطين، امس الجمعة، إن إسرائيل تواصل استخدام أسلحة فتاكة ومتفجرة في قطاع غزة، فيما وسعت هجماتها على بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

جاء ذلك في 3 رسائل متطابقة بعث بها المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن لشهر مارس/آذار الجاري سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسين، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ.

الرسائل المتطابقة كانت بشأن “استمرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني”، وفق وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.

وأضاف منصور أن إسرائيل تواصل “استخدام جميع أشكال الأسلحة الفتاكة والمتفجرة في أنحاء القطاع المكتظ بالسكان، دون أي اعتبار لحياة المدنيين”.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع صباح الجمعة.

ولفت منصور إلى استمرار إسرائيل في منع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة لثلاثة أسابيع متتالية، “والتي تشكل أطول فترة انقطاع للمساعدات الإنسانية منذ بدء الحصار”.

وعبر منصور عن القلق من قرار الأمم المتحدة تقليص وجودها في غزة “في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة وتزايد الاحتياجات الأساسية”.

وشدد على “ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على رفع حصارها، ووقف عقابها الجماعي، ومحاولاتها لتجويع شعبنا وتدميره وتهجيره القسري من أرضه”.

وفي رسائله، سلط منصور الضوء على الخسائر الفادحة التي يتكبدها العاملون في المجال الإنساني والصحفيون.

وأكد “استشهاد 8 عاملين في المجال الإنساني، بمن فيهم موظف الأمم المتحدة خلال الغارة الإسرائيلية على مقر الأمم المتحدة في 19 من الشهر الجاري”.

كما أشار إلى “استشهاد 399 عاملا في المجال الإنساني في غزة، بمن فيهم 289 موظفا من الأمم المتحدة، معظمهم من موظفي الأونروا، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023”.

وتطرق إلى “استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، في 24 مارس الجاري، واغتيال الصحفيين الفلسطينيين حسام شبات ومحمد منصور، إلى جانب استشهاد ما يقرب من 200 صحفي فلسطيني، من بينهم 27 صحفية، على يد إسرائيل خلال الأشهر السبعة عشر الماضية”.

وبشأن مواصلة الهجمات الإسرائيلية على بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، قال منصور إنها “أسفرت عن استشهاد 99 فلسطينيا، من بينهم أطفال، منذ بداية العام (2025)”.

بالإضافة إلى استيلاء إسرائيل على الممتلكات، وهدم المنازل، وتهجير عشرات الآلاف من المدنيين بشكل قسري والاعتداء على الأماكن المقدسة والمصلين في شهر رمضان المبارك، واستمرار قوات الاحتلال في الاعتقالات اليومية، ما يزيد من أعداد المدنيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بمن فيهم الأطفال المحتجزون دون تهمة، حسب البيان نفسه.

وشدد على أن “المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، ملزم قانونا بوقف هجوم إسرائيل وحماية شعبنا، الأمر الذي يتطلب استعادة وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وغير المشروط ودون عوائق”.

وحث “جميع الدول والمنظمات المعنية، بما فيها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي، على بذل كافة الجهود الممكنة لاستعادة وقف إطلاق النار، وضمان تنفيذ جميع مراحله، وفقا للقرار 2735، وتوسيع نطاقه ليشمل الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بهدف ضمان وقف دائم لإطلاق النار، وفتح الطريق أمام تحقيق سلام عادل قائم على حل الدولتين”.

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية المغتربين الفلسطينية “الاعتداءات شبه اليومية لعناصر المستعمرين (المستوطنين) المسلحة على أبناء شعبنا في مَسافِر يطا (جنوبي الضفة) بحماية وإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضافت أن هذه الاعتداءات “تهدف إلى تهجير وإفراغ المسافر برمتها من الفلسطينيين، في أبشع أشكال جريمة التطهير العرقي ضد الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المسماة “ج” التي تشكّل غالبية مساحة الضفة، على طريق ضمها كمخزون إستراتيجي لتوسع الاستيطان الاستعماري، وضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض”.

وطالبت مجلس الأمن الدولي “بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف عدوانها فوراً وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، بما فيها الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية”.

وفي وقت سابق الجمعة، هاجم مستوطنون قرية جنبا جنوب مدينة الخليل واعتدوا بالضرب على فلسطينيين ما أدى لإصابة عدد منهم بجروح ورضوض، وفق شهود عيان.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • نزع الإنسانية عن أهالي غزة
  • الأمم المتحدة: في 8 أيام قتلت إسرائيل 174 امرأة و322 طفلاً في غزة
  • منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي
  • فلسطين: إسرائيل تواصل استخدام أسلحة فتاكة ومتفجرة في غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تنتهك القانون الدولي عبر عمليات الإجلاء القسرية في غزة
  • الأمم المتحدة: إجراءات إسرائيل في غزة تحمل بصمات "جرائم وحشية"
  • المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض طلب منظمات حقوقية للسماح بدخول المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة: نحو 20 مليون شخص في اليمن يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة
  • الأمم المتحدة تحذر من نفاد المساعدات الغذائية في غزة خلال أسبوعين
  • الأمم المتحدة تدعو ليبيا إلى دعم المنظمات الإنسانية المعنية بالمهاجرين