أعلن المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة في الكنيسة الأسقفية عن إطلاق جائزة «الدكتور علي السمان للحوار والسلام بين المجتمعات الدينية»، تكريمًا لدور الدكتور علي السمان الرائد في تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان والسلام لخدمة الإنسانية.

من هو الدكتور علي السمان؟

شغل الدكتور السمان منصب رئيس الجمعية الدولية للحوار بين الثقافات والأديان والسلام، ونظم من خلالها مؤتمر الأديان التوحيدية الأول في جامعة السوربون بباريس عام 1994 تحت عنوان «الغرض من الحوار بين الأديان التوحيدية الثلاثة والأخطار التي تهددها».

من المقرر أن تُمنح الجائزة على شرف الدكتور السمان في 30 يناير 2025 في القاهرة، في ذكرى اتفاقية التعاون بين الأزهر الشريف والطائفة الأسقفية/الأنجليكانية، بهدف تشجيع الأفراد والمنظمات على مواصلة العمل في مجالات الحوار الثقافي والديني وبناء جسور التفاهم.

الفئات المؤهلة للتقدم للجائزة

أوضح المركز أن المسابقة مفتوحة أمام الأفراد والمنظمات في مصر والشرق الأوسط، العاملين في بناء السلام بين الثقافات والأديان المختلفة.

المشروعات المؤهلة للمشاركة في المسابقة

أشار المركز إلى تفاصيل المشاريع المؤهلة للحصول على الجائزة، وتشمل:

- منشورات مكتوبة: مثل الكتب والمقالات والأبحاث حول العلاقات بين الثقافات والأديان، شرط أن لا تقل عن 6000 كلمة.

- أعمال فنية: تكرّس للعلاقات بين الثقافات والأديان، مثل المنتجات الموسيقية والأفلام والمسرحيات واللوحات والشعر والمنحوتات.

- مبادرات مجتمعية: تهدف إلى بناء السلام والتعاون بين المجتمعات الدينية.

كما أكّد المركز أن اللجنة المشرفة ستقوم بمراجعة الطلبات المقدمة وتختار الفائز بناءً على الأعمال المنشورة أو المُذاعة أو المبادرات التي نجحت فعليًا، ولن تقبل المشاريع قيد النشر أو التخطيط.

كيفية التقديم للجائزةيُطلب من الراغبين ملء استمارة التقديم عبر الرابط المخصص، مع استمرار التقديم حتى 30 نوفمبر 2024.

جوائز المسابقة

- الفائز الأول: شهادة تقدير و50 ألف جنيه مصري.

- الفائز الثاني: شهادة تقدير و30 ألف جنيه مصري.

- الفائز الثالث: شهادة تقدير و20 ألف جنيه مصري.

وسوف يُقام حفل التكريم وتوزيع الجوائز في 30 يناير 2025 بالمسرح الكبير في كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، القاهرة، بحضور الإعلام والصحافة وكبار المسؤولين والمثقفين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة الأسقفية مسابقة المركز المسيحي الإسلامي

إقرأ أيضاً:

مسابقة عمان الجامعية للبرمجة تختتم فعالياتها وتكرّم الفرق الفائزة

اختتمت مسابقة عمان الجامعية للبرمجة بنسختها الـ 12 اليوم فعالياتها، والتي جاءت بتنظيم من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك بجامعة السلطان قابوس، وبمشاركة واسعة ضمّت 194 مشاركًا من 21 مؤسسة أكاديمية من مختلف المحافظات موزعين على 65 فريقًا طلابيًا خاضوا غمار المنافسة والتحدي في عدد من التحديات البرمجية التي تعمل على صقل مهاراتهم وتختبر قدارتهم في محورالتفكير المنطقي وتصميم الخوارزميات.

رعى ختام المسابقة سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، حيث تأتي المسابقة بالتعاون مع الشركاء الأكاديمين جامعة السلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وأكاديمية البرمجة، والشريك التقني شركة أوكيو. حيث شهدت المسابقة منافسة محتدمة امتدت لخمس ساعات متواصلة، حيث تنافس طلبة من مختلف الجامعات في تحديات برمجية دقيقة تطلبت مهارات عالية في التفكير المنطقي، وحل المشكلات، باستخدام لغات متقدمة مثل Python وJava وC++ ، وتم تقييم الأداء وفق عدد الحلول الصحيحة، وسرعة الإنجاز، وعدد المحاولات.

النتائج والتكريم

كما كشفت المسابقة التي أقيمت ضمن مشاريع مبادرة “مكين” التابعة لبرنامج الصناعة الرقمية تحت مظلة البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي عن مستويات لافتة من الإبداع والابتكار بين المشاركين، وبعد منافسة قوية حصد فريق (Enigma) من جامعة السلطان قابوس المركز الأول بفضل أداء متميز في حل المسائل البرمجية، تلاه فريق (Libre) من جامعة السلطان قابوس في المركز الثاني بعد أن برز في سرعة الحلول البرمجية، بينما جاء فريق (Al-istiqama) من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا ثالثًا، مظهرًا روحًا جماعية وعزيمة في حل التحديات البرمجية.

وأشاد سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بأداء المشاركين، مؤكدًا على أهمية المسابقة في اكتشاف وصقل مهارات الشباب العُماني في البرمجة، باعتبارها منصة مثالية لتعزيز الابتكار والتقنية، وأوضح أن هذه الفعالية تعكس توجّه الحكومة نحو بناء اقتصاد رقمي متين، من خلال ربط القطاع الأكاديمي بالصناعي، وتهيئة بيئة محفزة للإبداع.

وأشار سعادته إلى أن "رؤية عُمان 2040” تضع الشباب في صميم التحول الرقمي، مؤكدًا استمرار الوزارة في دعم المبادرات التي تطور المواهب الوطنية وتدفعها نحو الريادة التقنية. وفي ختام حديثه، هنّأ سعادته الفرق الفائزة، وأثنى على إبداعهم، مؤكدًا التزام الوزارة بدعم مثل هذه الفعاليات التي تُسهم في إعداد جيل قادر على قيادة مستقبل رقمي مشرق لعُمان.

كما أعرب الدكتور محمد بن خلفان البدوي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية البرمجة، عن فخره بنجاح النسخة الحالية من مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة، مؤكدًا أن الإقبال الكبير والمشاركة الواسعة هذا العام يعكسان الشغف المتزايد لدى طلبة الجامعات والكليات في سلطنة عمان بمجال البرمجة.

وأشار البدوي إلى أن هذه النسخة تميزت بإطلاق المسابقات التأهيلية المرحلية لأول مرة، حيث تم تنظيم ثلاث مسابقات تمهيدية في مناطق مختلفة: الأولى في صحار لطلبة محافظتي شمال وجنوب الباطنة، والثانية في نزوى لطلبة الداخلية والشرقية، والثالثة في مسقط لطلبة محافظة مسقط. وقد ساهم هذا التوزيع الجغرافي في إتاحة فرص أوسع للمشاركة وتعزيز استعداد الفرق المؤهلة لخوض التصفيات النهائية.

وأكد البدوي أن هذه الخطوة أسهمت بفاعلية في توسيع قاعدة المشاركة، وتنمية المهارات التقنية لدى الطلبة، إلى جانب تعزيز روح التنافس الإيجابي بينهم، وأضاف أن الفرق الفائزة حصلت على جوائز نقدية بلغ مجموعها 6750 ريالًا عمانيًا، بالإضافة إلى تأهيل 3 فرق للمشاركة في المسابقة الإقليمية المقبلة التي ستُقام في جمهورية مصر العربية، موضحًا أن هذا التأهيل الإقليمي يعكس التزام الأكاديمية بدعم الشباب العماني وتمكينهم من تمثيل سلطنة عمان في المحافل الدولية، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تُعد حافزًا مهمًا لتطوير القدرات التنافسية لدى الطلبة ودفعهم نحو مزيد من الابتكار والتميز في مجال البرمجة.

المشاركون

أبدى عدد من المشاركين في مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة 2025 عن إعجابهم الكبير بمستوى التنظيم والتحضير الذي تميزت به النسخة الحالية، مؤكدين أن المسابقة شكّلت تجربة تعليمية وتنافسية فريدة أسهمت في تعزيز مهاراتهم البرمجية والعمل الجماعي.

وقال أحمد بن ناصر الشملي متحدثاً عن الفريق الفائز بالمركز الأول من فريق Enigma بجامعة السلطان قابوس: "حصلنا على المركز الأول في مسابقة عمان الجامعية للبرمجة التي أقيمت في يومي الأربعاء والخميس من هذا الأسبوع، وكانت التجربة رائعة وحماسية منذ بدئها قبل ثلاث سنوات حيث حصلتا على المركز السابع تلاها المركز الثاني في العام الماضي، وتتويجاً بالأول في مشاركتنا الأخيرة هذا العام. وأضاف مسابقة عمان الجامعية للبرمجة هي فرصة رائعة لأي مبرمج لتطوير مهاراته في البرمجة وحل المشكلات وأدعو كل طالب في هذا المجال للمشاركة والاستفادة والاستمتاع بهذه المسابقات."

من جانبه أكد أحمد سمير، طالب في الجامعة العربية المفتوحة، أن المسابقة هذا العام كانت على مستوى عالٍ من التنظيم والاحترافية. وقال: “منذ التصفيات الأولى عملنا على مراجعة تحديات النسخ السابقة، مما ساعدنا على فهم طبيعة المشكلات بشكل أعمق والاستفادة من التجارب السابقة”. كما أشار إلى أن المسابقة جسّدت روح التعاون بين أعضاء الفريق، وأسهمت في صقل مهارات المشاركين في البرمجة والتفكير.

من جانبها، عبرت موزة بنت عامر الإسماعيلية، طالبة بجامعة السلطان قابوس، عن تقديرها العميق لمشاركتها في المسابقة، واصفة إياها بأنها غنية بالمعرفة والمهارات التشاركية. وأضافت: “العمل ضمن فريق متنوع الخلفيات والخبرات والدخول في أجواء تنافسية معرفية كل ذلك ساعدني على تطوير مستواي البرمجي واكتساب خبرات تقنية جديدة”.

أما يوسف بن يحيى الرقيشي مشارك وطالب بالجامعة الألمانية للتكنولجيا فأوضح أن مشاركته جاءت ثمرة جهود مستمرة بدأت منذ سنته الأكاديمية الأولى في مجال البرمجة التنافسية، مشيرًا إلى أن فريقه تأهل في العام الماضي على المستوى العربي، وتمكن هذا العام من تحقيق مستوى أعلى، مما يعكس تطورهم وحرصهم على تنمية قدراتهم التقنية.

وأشار الرقيشي إلى أن الدعم المؤسسي هذا العام كان أكبر وأكثر تأثيرًا، خاصة مع مشاركة جامعات من مختلف المحافظات، مؤكدًا على أهمية الاستمرار في توسيع دائرة المشاركة لتشمل شرائح أوسع من الطلبة في المستقبل، بما يعزز فرص تمكينهم معرفيًا ومهنيًا.

مقالات مشابهة

  • بعد منافسات قوية.. تتويج الفائزين بمسابقة "عُمان الجامعية للبرمجة"
  • مسابقة عمان الجامعية للبرمجة تختتم فعالياتها وتكرّم الفرق الفائزة
  • نائب محافظ الأقصر يكرم طالبة الإعدادية لحصولها على المركز الثالث جمهوريا بمسابقة الذكاء الاصطناعي
  • بالصور.. 482 متسابقًا في مسابقة محافظ الأحساء لحفظ القرآن الكريم
  • مستقبل وطن المنيا ينظم حفل ختام مسابقة أوائل الطلبة.. صور
  • 194 مشاركا في "مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة"
  • Ooredoo تطلق الطبعة الثانية من مسابقة “النجمة الصاعدة”
  • انطلاق مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة بمشاركة 194 متسابقا
  • 483 متسابقاً يتنافسون في تصفيات مسابقة محافظ الأحساء للقرآن الكريم
  • أبو اليزيد سلامة: مسابقة الأزهر للقرآن الأكبر من نوعها في العالم