وفاة “عرّاب الموسيقى السوداء” كلارنس أفانت عن 92 عاماً
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: توفي في لوس أنجليس عن 92 سنة كلارنس أفانت، أحد أقطاب القطاع الموسيقي الأمريكي والملقب “عرّاب الموسيقى السوداء”، على ما أعلنت عائلته الاثنين.
وأفاد أبناه نيكول وأليكس أفانت، في بيان، بأنّ كلارنس “توفي بسلام في منزله” الأحد.
وكانت زوجته جاكلين أفانت (81 سنة) قُتلت في كانون الأول/ ديسمبر 2021، في إطلاق نار خلال عملية سطو تعرض لها منزل الزوجين في بيفرلي هيلز.
وكانت ابنة الزوجين نيكول أفانت دبلوماسية أمريكية سابقة، وهي متزوجة من المدير العام لشركة “نتفليكس” تيد ساراندوس.
وقالت العائلة في البيان “تحت قيادته الثورية في المجال الموسيقي، بات كلارنس معروفاً بلقب العراب الأسود في الأوساط الموسيقية والترفيهية والسياسية والرياضية”.
وأكّدت أن كلارنس رحل “تاركاً عائلة مُحبّة ومجموعة أصدقاء وزملاء غيّروا العالم وسيواصلون القيام بذلك للأجيال المقبلة”.
وكلارنس أفانت مولود في 25 شباط/ فبراير 1931 في إحدى بلدات ولاية كارولينا الشمالية، وهو الأكبر من بين أشقائه الثمانية.
وعندما كان مراهقاً، انتقل إلى نيوجيرسي، الولاية المجاورة لنيويورك، وبات مديراً لنادٍ موسيقي في نيوارك، قبل أن يصبح تلميذاً لجو غلايزر، مدير أعمال لويس أرمسترونغ.
ونجح سريعاً في تبوّؤ صدارة المجال الموسيقي الأمريكي الافريقي، مما أتاح لعدد كبير من الفنانين الهرب من العنصرية والتمييز.
وقد حظي أداء كلارنس بإشادات من نجوم على غرار جاي زي، بي ديدي، كوينسي جونز، سنوب دوغ، جيمي فوكس، فاريل وليامز، ويتني هيوستن، وحتى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وأشاد بيل وهيلاري كلينتون، في بيان الاثنين بمَن وصفاه الشخصية “الإيجابية” و”النموذج الذي يُحتذى به”.
وساهم كلارنس في تأسيس شركة “فنتشر ريكوردز” التي شكّلت تعاوناً رائداً بين شركة إنتاج لموسيقى السود ومجموعة “ام جي ام” العملاقة.
كذلك، أطلق شركة “ساسكس ريكوردز” وعدداً كبيراً من الشركات الموسيقية، بالإضافة إلى عمله في مجال إنتاج الأفلام وعقده صفقات رياضية مع رياضيين سود من أمثال أسطورة البيسبول هانك آرون الذي توفي عام 2021.
وجرى تناول كلارنس أفانت في فيلم وثائقي من إنتاج نتفليكس، صدر سنة 2019 ويحمل عنوان “ذي بلاك غادفاذر” (العراب الأسود).
main 2023-08-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أكبر محنة منذ 87 عاما.. “فولكس فاغن” تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا
ألمانيا – أكدت شركة “فولكس فاغن” التزامها بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا على الرغم من تصويت النقابة لصالح الإضراب عن العمل في أوائل ديسمبر.
وقال توماس شيفر الرئيس التنفيذي لعلامة “فولكس فاغن” التجارية: “نحن بحاجة إلى تقليل قدراتنا والتكيف مع الحقائق الجديدة”.
وشملت خطوات خفض التكاليف مواقع المكونات ومصانع السيارات، وردا على سؤال عما إذا كان بوسع “فولكس فاغن” التخلي عن إغلاق المصانع، قال شيفر: “لا نرى هذا حاليا”.
ولم يستبعد شيفر تسريح العمال قائلا إن تقليص القوة العاملة من خلال عروض التقاعد وإنهاء الخدمة “لن يكون كافيا” وسيستغرق وقتا طويلا وأن إعادة التنظيم قد تستغرق 3 إلى 4 أعوام.
وأضاف أنه إذا توصل الجانبان إلى اتفاق “فبالنسبة لي فإن ذلك يتضمن مساهمة مجلس الإدارة والإدارة” وأنه منذ يناير تم تخفيض الراتب الثابت لأعضاء مجلس الإدارة بنسبة 5% .
ووافقت لجنة التفاوض في نقابة “اي جي ميتال” مؤخرا على الإضراب بعد فشل جولة أخرى من المفاوضات حول الأجور في ألمانيا، ومن المقرر أن تبدأ الإضرابات مطلع ديسمبر المقبل.
وتبحث الشركة إغلاق مصانعها في ألمانيا للمرة الأولى في تاريخها الممتد لـ87 عاما، مع تحركها لتعميق خفض التكاليف وسط المنافسة المتزايدة مم شركات صناعة السيارات الكهربائية في الصين.
المصدر: “أ ب”