حزب الله يستهدف للمرة الأولى مقر وزارة الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وفي بيان لها، أكدت المقاومة أن هذا الهجوم يأتي دعمًا للشعب الفلسطيني في غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة، مشيرة إلى أنه تم تنفيذ الهجوم في إطار سلسلة عمليات خيبر.
في التفاصيل، أعلنت المقاومة الإسلامية أنها شنت هجومًا جويًا باستخدام سرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة الكرياه، التي تعد مقر وزارة الحرب وهيئة الأركان العامة الإسرائيلية.
كما أكدت المقاومة أنها استهدفت قاعدة لوجستية للفرقة "146" في جيش العدو الإسرائيلي شرقي مدينة "نهاريا" بصلية صاروخية، بالإضافة إلى تنفيذ هجوم آخر على قاعدة "عاموس" غرب مدينة العفولة.
وذكرت أن قاعدة "عاموس" المستهدفة تستخدم لتشكيل النقل في المنطقة الشمالية ومحور مركزي في جهوزية شعبة التكنولوجيا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
أشاد رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، بقدرة حماس على خداع "الجيش" وتنفيذ هجوم ناجح في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكشفت تسجيلات صوتية لرئيس هاليفي، إشادته بـ"الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل الهجوم الشهير، قائلا: "ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل 7 أكتوبر".
وغادر هاليفي منصبه أوائل آذار/ مارس الجاري، على خلفية الاخفاقات التي ضربت جيش الاحتلال في عهده، ليخلفه إيال زامير.
وأضاف هاليفي: "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".
وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى مسيرات العودة التي أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وأردف: "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات لم نعتقد أن 5 بالمئة مما حدث في السابع من أكتوبر يمكن أن يحدث".
وهاجمت حركة حماس على حين غرة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، خلال معركة "طوفان الأقصى"، فقتلت وأسرت مئات الإسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في هذا الهجوم يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة "إسرائيل" وجيشها في العالم.
وعلي إثر هذا الهجوم، شنت دولة الاحتلال حربا انتقامية إبادية طاحنة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، على مدار نحو 15 شهرا متواصلة، ما تسبب في استشهاد وجرح أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.