قد ينخفض الى 40%.. الكناني يحذر من هبوط حاد للنفط ويوجه دعوة عاجلة للحكومة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حذر رئيس لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة النيابية، أحمد سليم الكناني، اليوم الأربعاء، (13 تشرين الثاني 2024)، من تبعات اقتصادية على العراق بسبب انخفاض كبير متوقع في أسعار النفط خلال العام المقبل 2025.
وقال الكناني في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، ان: "إصرار منظمة (أوبك+) على عدم تخفيضات الإنتاج الحالي للنفط، يحمل تبعات اقتصادية كبيرة على الدول المنتجة مثل العراق، الذي يعتمد جل ريعه على عائدات النفط، وفق أحدث التحليلات الصادرة من الخبراء الاقتصاديين أو المؤسسات المتخصصة في شؤون الطاقة، وذلك بانخفاض الأسعار الى (30 أو 40 دولاراً) للبرميل الواحد خلال العام المقبل 2025".
وأضاف "هذا الأمر قد يؤدي إلى ضغوط إضافية كبيرة على موازنة الدولة ويؤثر سلباً على خطط التنمية والإصلاح الاقتصادي الذي تبنته الحكومة في خططها الستراتيجية".
ودعا الكناني "الحكومة الى تبني خطط اقتصادية بديلة وعاجلة لضمان الاستقرار المالي وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيس للإيرادات، من خلال دعم القطاع الخاص وتنويع الاقتصاد لضمان الاستدامة الاقتصادية وحماية مصالح الشعب العراقي".
توقع محللون في السوق أن تشهد أسعار النفط انخفاضاً كبيراً في حال ألغى تحالف "أوبك+" تخفيضاته الحالية للإنتاج، مشيرين إلى أن عام 2025 قد يكون عاماً هبوطياً لسوق النفط.
وقال توم كلوزا، رئيس تحليل الطاقة العالمي في وكالة OPIS لمراقبة أسعار النفط: "هناك مخاوف متزايدة بشأن أسعار النفط لعام 2025، وهو أمر لم نشهده منذ سنوات عديدة، ربما منذ الربيع العربي". وأضاف: "إذا تخلت أوبك عن تخفيضات الإنتاج دون التوصل إلى اتفاق فعلي للسيطرة على الإنتاج، فقد ينخفض سعر البرميل إلى ما بين 30 و40 دولاراً".
وسيتسبب انخفاض أسعار النفط إلى 40 دولاراً في خسارة حوالي 40% من قيمته الحالية، حيث يتداول خام برنت القياسي العالمي حالياً عند 72 دولاراً للبرميل، بينما يتم تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي عند 68 دولاراً للبرميل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تسجل خسارة أسبوعية.. وبرنت قريب من 73 دولارا
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار النفط عند التسوية في جلسة الجمعة بنحو هامشيا، لتنهي هذا الأسبوع على أداء منخفض مع تقييم الأسواق لحجم الطلب من الصين وتوقعات خفض أسعار الفائدة بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، أو 0.08%، لتصل عند التسوية إلى 72.94 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ثمانية سنتات، أو 0.12%، إلى 69.46 دولار للبرميل.
وحقق الخامان القياسيان انخفاضا أسبوعيا قدره 2.5%، وفق "رويترز".
وتراجع الدولار عن أعلى مستوى في عامين أمس الجمعة، لكنه حقق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة بعد يومين من خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة كما كان متوقعا.
ويؤدي انخفاض الدولار إلى جعل النفط أقل كلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن خفض أسعار الفائدة قد يحفز النمو الاقتصادي ويعزز الطلب على الخام.
وتباطأ التضخم في الولايات المتحدة على أساس شهري في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد أن أظهر تحسنا طفيفا في الأشهر القليلة الماضية، مما دفع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت إلى الارتفاع في تعاملات متقلبة في جلسة الجمعة.
وقالت مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة التي أصدرتها يوم الخميس إن واردات الصين من النفط الخام قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
وقال إمريل جميل الباحث في مجموعة بورصات لندن إن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاته لنمو الطلب.
وخفض تحالف أوبك+ مؤخرا توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
ويتوقع بنك جيه.بي. مورجان انتقال سوق النفط من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، فضلا عن زيادة الإمدادات من خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج منظمة أوبك عند مستوياته الحالية.
وذكر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم أن الاتحاد الأوروبي ربما يواجه رسوما جمركية إذا لم يقلص التكتل العجز المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إجراء معاملات تجارية ضخمة في النفط والغاز مع واشنطن.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرغ أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد فرض سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف السعر.
وتجاوزت روسيا سقف 60 دولارا للبرميل الذي فرض عليها في عام 2022 بواسطة "أسطول الظل" من السفن، والذي استهدفه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بمزيد من العقوبات في الأيام القليلة الماضية.