بينها التعداد السكاني.. الكشف عن تفاصيل زيارة السوداني الى كردستان- عاجل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد المحلل السياسي علي البيدر، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، أن زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى كردستان تحمل 5 ملفات.
وقال البيدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "زيارة السوداني الى كردستان تهدف للوساطة بين الفرقاء الكرد، بهدف تشكيل حكومة كردستان المقبلة، فضلا عن ملف التعداد العام للسكان، وتطمين الكرد بشأن الهواجس التي لديهم".
وأضاف أن "الملف الآخر، هو الجهود التركية لإحياء السلام مع حزب العمال الكردستاني، وموضوع سنجار وتنفيذ الاتفاقية مع إيران، بخصوص تواجد الأحزاب المعارضة الإيرانية داخل حدود الإقليم".
وأشار البيدر إلى أن "الكرد لاعب أساسي وشريك مهم في العملية السياسية، ويحاول الجميع كسب ودهم، والسوداني يتعامل كرجل دولة، وبشمولية مع قضايا الوطن، مع الإقليم أو حتى الملفات التي داخل كردستان".
ووصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، إلى إقليم كردستان العراق في زيارة تشمل مدينتي أربيل والسليمانية.
وتأتي الزيارة في إطار مساعي الحكومة الاتحادية لتعزيز التعاون مع حكومة إقليم كردستان، وإيجاد حلول للقضايا التي تؤثر على العلاقة بين الإقليم والحكومة المركزية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
موعد تشكيل حكومة الإقليم يقترب.. اجتماع حاسم الأسبوع المقبل
بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر سياسي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن موعد حسم تشكيل حكومة الاقليم، فيما بين ان الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي سيجتمعان الاسبوع المقبل.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع سيعقد منتصف الأسبوع المقبل بين اللجنة المشتركة داخل الحزبين برئاسة قوباد طالباني من الاتحاد الوطني، وهوشيار زيباري من الديمقراطي الكردستاني".
وأضاف أن "الاجتماع سيضع الخطوط النهائية لرسم ملامح تشكيل الحكومة وتسمية المناصب، وتحديد موعد الجلسة الأولى"، مبينا أن "أغلب الاحتمالات تشير إلى احتمالية عقد جلسة البرلمان لتسمية هيئة الرئاسة في نهاية الشهر المقبل".
هذا وأكد النائب الكردي السابق أحمد الحاج رشيد، يوم الإثنين (24 آذار 2025)، أن إقليم كردستان هو جزء من الدولة العراقية ولا يمكن فرض وصاية دولية عليه، مشيراً إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة يواجه تحديات بسبب عدم الثقة بين الأحزاب السياسية.
وقال الحاج رشيد في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عدم ثقة بين الأحزاب الكردية التي ستشكل الحكومة المقبلة حيث لا تثق كل جهة بالأخرى، وتطالب بتثبيت الاتفاق"، لافتاً إلى أنه "من الصعب فرض وصاية دولية على مضمون اتفاق تشكيل الحكومة، لكن قد يكون هناك وسطاء وأطراف دولية تحاول تقريب وجهات النظر بين الأحزاب المشاركة".
وأضاف أن "رغبة بعض الأحزاب الحاكمة في تدخل أطراف دولية بالانتخابات قائمة، لكنها ستحدث في نطاق محدود بسبب أوضاع المنطقة وانشغال الدول الإقليمية والدول الكبرى بقضاياها".
أما بشأن موقف القوى السياسية، فقد أوضح أن "أحزاب المعارضة حسمت موقفها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، مما ترك الساحة للأحزاب الحاكمة، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني".