صاحب خُطّة الجنرالات يفجّر اعترافًا بوجه حكومة الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
سرايا - كشف الضابط السابق غيورا آيلاند، أنّ الطريقة الصحيحة والسهلة لحل كل ما يجري هي إنهاء الحرب بغزة وسحب جميع الجنود من القطاع في صفقة واحدة.
وقال آيلاند صاحب خطة الجنرالات تعقيبًا على مقتل 24 ضابطًا وجنديًا في الاجتياح المستمر لشمالي قطاع غزة، "مَن يقول إن علينا مواصلة القتال فهو يخلق شعورًا أننا حال فعلنا ذلك لوقت آخر فسنصل إلى نصر مطلق، وهذا لن يحصل".
وأضاف "إذا واصلنا القتال بذات الوتيرة فلن نصل إلى شيء، وبعد 4 أشهر سنراوح نفس المكان مع صفر من الأسرى الأحياء".
وتابع "لدينا اليوم الفرصة للتصرف بشكل آخر، ونحن نخسر إذا واصلنا الاعتقاد أن الضغط العسكري سيحل كل شيء ويأتينا بالفرج".
وفي وقت سابق، دعا آيلاند إلى وقف الحرب على غزة، تزامنًا مع إقراره بفشل "خطة الجنرالات" أمام صمود وثبات أهل غزة، ويقر بعدم قدرة "إسرائيل" على تحقيق النصر على حماس، في ظل العملية العسكريَّة التي ينفذها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في مخيم جباليا وشمال قطاع غزة.
وبدا أن ذريعة آيلاند لتغيير موقفه هي ضرورة تحرير الأسرى المحتجزين في غزة، وطالب بتحسين شروط اتفاق تبادل الأسرى الذي لا تزال المفاوضات حوله في حالة جمود.
وكتب آيلاند، في مقال له في صحيفة "يديعوت أحرنوت"، "ربما بالإمكان محاولة تحسين شروط الصفقة، وخاصة بما يتعلق بعدد المخربين (الأسرى في سجون الاحتلال) الذين يجب تحريرهم مقابل أي مخطوف على قيد الحياة، لكن لا ينبغي الإصرار على تفاهات، وخصوصا ليس على (محور) ’فيلادلفيا’".
وعدّد آيلاند أسباب أخرى، عدا "الحاجة الماسة لإنقاذ الأسرى"، التي تجعل وقف الحرب "خطوة صحيحة": "أولا، المستهدفون في جانبنا.
قبل 13 شهرا كان الجمهور"الإسرائيلي" كله يبكي لأيام على أي جندي قتيل. ويبدو أننا فقدنا هذه المشاعر.
وأصبح قلبنا فظا حيال موت الجنود، أفضل أبناءنا. وتوقفنا كليا عن التأثر بالمصابين بجروح خطيرة، لكن هؤلاء شبانا يفقدون أطرافهم، أو نظرهم، وتدمر عالمهم".
"ثانيا، العبء الجنوني على الجنود، أولئك الذين في الخدمة الإلزامية ولكن بالأساس جنود الاحتياط، الذين الوضع الاقتصادي للكثيرين منهم صعب.
وسيبقى العبء على الجنود مرتفع في جميع الأحوال، لكن يفضل تخفيفه بقدر الإمكان".
"ثالثا، العبء الاقتصادي.
وتكلفة يوم القتال تزيد عن نصف مليار شيكل.
وصحيح أن المجهود الأساسي الآن في لبنان، لكن أي شيكل نبذره اليوم سينقصنا جدا غدا".
وأضاف آيلاند أنه "إذا واصلنا القتال في غزة لنصف سنة أخرى، أو سنة، فإن هذا لن يغير الواقع هناك.
وسيحدث أمران فقط: سيموت جميع الأسرى ويقتل المزيد من الجنود.
ومضى آيلاند أن "حربًا هدفها إزالة تهديد هي حرب ضرورية وتبرر الأثمان الباهظة المرتبطة بها أيضا. لكن ليس هذا هو الوضع في غزة. ولا يمكن تأجيل إعادة الأسرى. ولذلك، ينبغي التطلع إلى إنهاء الحرب في غزة. ولدينا سبع جبهات أخرى، بضمنها حدود الأردن.
وحان الوقت كي نحاول إنهاء الحرب في أي مكان يكون فيه الثمن أعلى من الفائدة".
وخلص آيلاند إلى أنه "للأسف الشديد، الحكومة الإسرائيلية لا تعمل وفقا لهذا المنطق، وحتى أنها لا تعقد مداولات بهدف اتخاذ قرار بين بديلين: استمرار الحرب في غزة حتى ’الانتصار النهائي’، أو الاستعداد لإنهاء الحرب في غزة مقابل إعادة المخطوفين".
يأتي ذلك، تزامنًا مع إقرار آيلاند، بفشل "خطة الجنرالات" أمام صمود وثبات أهل غزة، ويقر بعدم قدرة "إسرائيل" تحقيق النصر على حماس، يأتي ذلك تزامنًا مع العملية العسكريَّة التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا وشمال قطاع غزة. وقال غيورا آيلاند للقناة ١٢ العبرية، إنه وفي إطار القتال الحالي، لن تحقق (إسرائيل) "النصر المطلق" في غزة ولبنان، فحماس وحزب الله لن يستسلما، وسيكون هناك دائماً مَن سيواصل إطلاق النار.
وأوضح آيلاند، بأن ن استمرار القتال على الجبهتين لا يخدم مصلحة (إسرائيل)، لذلك، من الصائب أن نفتح الباب أمام ترتيبات سياسية على الجبهتين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1083
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-11-2024 06:05 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إنهاء الحرب الحرب فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
شمس الكويتية بوجه منتفخ يثير الذعر: ما الذي حدث؟ (فيديو)
الفنانة الكويتية شمس (وكالات)
فاجأت الفنانة شمس الكويتية جمهورها مؤخرًا بظهور وجهها متورمًا، حيث بدت علامات التعب والضغط على ملامح وجهها، وهو ما أثار تساؤلات متابعيها حول سبب هذه الحالة الصحية.
وقد ظهرت شمس في مقطع فيديو، أوضحت فيه تفاصيل ما تمر به، وأعربت عن مشاعرها إزاء الوضع الذي تمر به في الفترة الأخيرة.
اقرأ أيضاً محكمة كويتية تقضي بمنع إلهام الفضالة من السفر بعد خسارتها قضية ضد طليقها.. تفاصيل 21 يناير، 2025 آيتن عامر تنبض أناقة في فستان يحبس الأنفاس خلال Joy Awards (صور) 21 يناير، 2025وقالت شمس في الفيديو: "جاني بوجهي اليسار ورم، ما أدري إذا كان بسبب فيروس أو ضعف في المناعة نتيجة للضغوطات التي مررت بها في الأيام الماضية".
وقد لفتت إلى أن التورم في الجهة اليسرى من وجهها كان نتيجة لهذه الضغوط النفسية التي أثرت على حالتها الصحية بشكل عام.
وحول سبب تورم هذه المنطقة تحديدًا من وجهها، أشارت شمس إلى فكرة مثيرة، حيث قالت: "هذه المنطقة هي منطقة الألم عند المرأة، سواء كانت أمًا أو ابنتها"، مما أثار الفضول بين متابعيها حول العلاقة بين التورم النفسي والجسدي، خصوصًا أنها أكدت أنها لا تمتلك ابنة.
وتابعت قائلة: "كنت قلقة على أمي قليلاً، شوفوا وش صار فيني في نفس المنطقة التي تشعر فيها المرأة بالألم".
وأوضحت شمس أن هذه التجربة كانت بمثابة رسالة لها ولجمهورها حول أهمية الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية، معتبرة أن الضغوط قد تترك تأثيرًا كبيرًا على الجسم في حال لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
وأضافت أن ما تعرضت له كان تذكيرًا بأهمية أخذ قسط من الراحة والاهتمام بالنفس، خاصة في ظل الضغوط الحياتية التي قد تؤثر بشكل غير مباشر على صحة الإنسان.
من خلال هذه التصريحات، أظهرت شمس جانبًا إنسانيًا من شخصيتها، حيث أرادت أن تشارك جمهورها تجربتها وتسلط الضوء على أهمية الصحة النفسية، داعية الجميع إلى الانتباه إلى ضغوطاتهم والعمل على التوازن بين العمل والحياة الشخصية من أجل الحفاظ على صحتهم العامة.
pic.twitter.com/4sOpfERvDd
— منوعات (@Rorala33) February 2, 2025