كاتس: لن نوقف إطلاق النار في لبنان ولن نقبل تسوية دون تحقيق أهداف الحرب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في تصريحات نُشرت عبر وسائل إعلام عبرية، أن إسرائيل لن توقف عملياتها العسكرية في لبنان ولن تقبل بأي تسوية ما لم تحقق الأهداف التي وضعتها للحرب ، وأوضح كاتس أن إسرائيل ترى ضرورة استمرار العمليات العسكرية لتحقيق “الأمن والاستقرار” من وجهة نظره ، وعدم السماح بأي تهديد أمني من الحدود اللبنانية.
وأشار كاتس إلى أن إسرائيل لن تتنازل عن “حقها” في استهداف أي عمليات تصفها بأنها “إرهابية” قادمة من لبنان، مبرراً استمرار العمليات العسكرية بأهمية ردع أي نشاط معادٍ يمكن أن يشكل تهديداً لإسرائيل ، وشدد على أن جيش الاحتلال سيواصل مراقبة الحدود اللبنانية وسيقوم بالرد على أي محاولات “استفزازية” وفق تقديراته الأمنية.
وفيما يخص الدعوات الدولية إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن “إسرائيل لن تتوقف عن القتال ما دامت أهداف الحرب لم تتحقق بالكامل” ، كما أضاف أن الحكومة الإسرائيلية ترى في ذلك مسألة سيادية وأمنية لا مجال للتفاوض حولها في هذه المرحلة.
ميقاتي يؤكد على أولوية وقف العدوان الإسرائيلي وتعزيز الجيش في الجنوب مع وزير الخارجية المصرى
اجتماع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم ، مع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، حيث أكد ميقاتي أن الأولوية الحالية للبنان هي وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على المناطق اللبنانية، مستنكرًا المجازر الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين ، وأشار إلى التزام الحكومة اللبنانية بالتصدي لأي انتهاكات للسيادة اللبنانية، وخاصة تلك التي تشكل تجاوزًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
في تصريحاته، شدد ميقاتي على رفض لبنان لأي شروط تُعتبر تجاوزًا للقرار 1701، موضحًا أن الحكومة اللبنانية تلتزم بتعزيز تواجد الجيش في الجنوب، بالتنسيق مع قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل)، بهدف حفظ الاستقرار وحماية الحدود. وأشار إلى أهمية هذا التعاون لردع الاعتداءات والحفاظ على السلم الأهلي، في ظل التوترات المتصاعدة على الحدود الجنوبية.
وكان وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، ظهر اليوم إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، على متن طائرة محملة بمساعدات إغاثية وطبية مقدمة من مصر إلى الشعب اللبناني ، وتأتي هذه الزيارة في إطار الدعم المصري للبنان في ظل التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها البلاد جراء التصعيد الإسرائيلي.
من جانبه، أكد عبد العاطي على دعم مصر للبنان في مواجهة التحديات الراهنة، مشددًا على وقوف القاهرة إلى جانب الشعب اللبناني لتحقيق الاستقرار والأمن ، وأثنى على الجهود اللبنانية للحفاظ على وحدة البلاد وأمن حدودها، مؤكداً أن المساعدات المصرية تأتي انطلاقًا من عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، وسعيًا للتخفيف من معاناة اللبنانيين في هذه المرحلة الصعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس لبنان تحقق الأهداف إسرائيل ترى ضرورة استمرار العمليات استمرار العمليات العسكرية الحدود اللبنانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس نبيه برّي يؤكد: لن نقبل أي تسوية تحقق مصلحة كيان العدو الصهيوني على حساب لبنان
يمانيون../ أكد رئيس المجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن أي حل يحقق مصالح كيان العدو الصهيوني على حساب لبنان مرفوض، مشددا على أن العدو لم يتمكن العدو بكل القوة التي استخدمها من أن يتقدم ويثبت في أي مكان في القرى اللبنانية المستهدفة بالعكس يتسلل ثم يهرب.
وبشأن ما يطرحه كيان العدو الصهيوني من حلّ بشروطه وتسوية لمصلحته، قال بري “موقفنا واضح؛ وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، ثمّ هل من عاقل يعتقد أننا سنوافق على تسوية أو حل يحقق مصلحة “إسرائيل” على حساب لبنان وسيادته؟”.
وأشار، بري، إلى أنّه “في سبتمبر الماضي طرح الفرنسيون مبادرة مشى فيها الأميركيون ووقّعت عليها مجموعة كبيرة من الدول، وجرى إطلاقها على شكل نداء لإنهاء الحرب، مضيفا، أن الجميع استجابوا لهذا النداء باستثناء “إسرائيل” التي وحدها لم تستجب لذلك ونسفت هذا المسعى، والآن هذا النداء أصبح وراءنا ولا عودة له، إذ إنّ المطلوب هو وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 بلا حرف زائد أو حرف ناقص، وهذا ما اتفقنا عليه مع هوكشتاين”.
وحول مزاعم وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، بأنّ “إسرائيل” انتصرت على حزب الله، سأل الرئيس بري: “عن أي انتصار يتحدثون؟، هل انتصروا في غزّة؟”، مضيفا “13 شهرًا من الحرب على القطاع، ولم يتمكّنوا من إعادة الأسرى، ولم يتمكّنوا من حماس، بالعكس فإنّ حماس ما تزال تقاتل وتقاوم بشراسة، والأسرى “الإسرائيليون” ما يزالون لديها”.
وأردف بقوله “في لبنان قاموا باغتيالات لقيادات حزب الله ودمّروا البيوت وهدّموا الأبنية المدنية وقتلوا المدنيين، فهل هذا انتصار، وهل انتصروا على أرض الواقع، وهل مكّنتهم هذه الاغتيالات وكلّ هذا التدمير والقتل من الانتصار؟.
واستطرد، لقد مضى ما يزيد عن 45 يومًا من الحرب على لبنان، ولم يتمكّنوا بكلّ القوّة التي استخدموها من أن يتقدّموا ويثبتوا في أي مكان في القرى اللبنانية المستهدفة، بالعكس يتسللون ثمّ يهربون، والنتيجة انّهم لم يغيّروا في الميدان شيئًا، وهذا الميدان كما هو مؤكّد هو الذي يقول كلمته في نهاية المطاف”.
وردًا على سؤال عمّا يُحكى عن قلق “إسرائيل” من صدور قرار ضدّها في مجلس الأمن الدولي، قال الرئيس بري: “ومتى احترمت “إسرائيل” قرارات مجلس الأمن، ومتى أقامت لها وزنًا، ولو انّها تحترمها وتقلق منها لكانت طبّقت سلسلة القرارات التي صدرت، ولا سيما القرارين 242 و338، ولكانت احترمت القرار 1701 الذي خرقته لما يزيد عن 30 ألف مرة”.