والمجموع قرب ع المية. والناجح يرفع ايده. وافرحوا يا حبايب لفرحنا النمر أهى بانت ونجحنا. كانت أغانى زمان تفرح مع البيوت المصريه بنتيجة الثانوية العامة وكأنها جايزة نوبل أو اكتر كمان وكانت إذاعة أرقام جلوس الطلاب الناجحين عبر الراديو اختراع يا كوتش وتجد كل الناس فاتحة راديو ترانزستور صغير كده بالبطارية والصمت يلف المكان فى ترقب عجيب وعند إذاعة الرقم ضمن الناجحين تنطلق الزغاريد بصرف النظر عن أن المجموع لم يعرف بعد فقد هذه خطوة أولى مبدئيًا أن الطالب نجح نروح بقى المدرسة نشوف المجموع ونسحب الاستمارة عشان نستنى مراحل مكتب التنسيق والمرحلة الأولى طبعًا متاح لمن أهله مجموعه لها أن يكتب فى خانات الرغبات كل الكليات اللى كانوا بيسموها كليات القمة وأما المرحلة الثانية فالفرصة أقل لأن معظم كليات القمة تمتلئ من طلاب المرحلة الأولى، وطبعًا كان مكتب التنسيق طبقًا لمجموعك يرسلك أى كلية قد تكون غير راغب تمامًا فى الالتحاق بها، ولكنه حكم المجموع ومكتب التنسيق، وكان هناك فرص لتحسين المجموع يعنى تعيد السنه كلها عشان تجيب مجموع أعلى وقد توفق أو لا، وتبقى عقدة الثانوية العامة وفى الآخر ممكن تلتحق بمعهد متوسط أو تفضل تعيد السنة لحد ما تتعقد وكان الراسب فى الثانوية العامة يعتبر رسوبه نهاية العالم، وتلاقى فى البيوت حزن وعويل وحاجات غريبة
والحقيقة أن شبح وعقدة الثانوية العامة كانت أكبر أكذوبة فى تاريخ التعليم وغالبًا انتهت هذه الأكذوبة وبانت لبتها وأصبحت الأمور أكثر وضوحًا، وعرف الناس أن الثانوية العامة ليست كل شيء فى الحياة، وأن النجاح والمجموع الكبير قد لا يعنى أى نجاح فى الحياة، وعرف الناس أن المهارات والعلم والمعرفة وفرص العمل ليست رهينة الثانوية العامة، وأنه يمكن تعلم كل شيء سواء فى الجامعات الخاصة أو من خلال كورسات معينة وتخصصات كثيرة مطلوبة بشدة فى سوق العمل محليًا وعالميًا ولم تعد كليات القمة فى القمة، ولم تعد مسوغات الحصول على الوظائف وفرص العمل والغنى مرهونة بالشهادات الجامعية، وعرف معظم الناس أن التخصص الدقيق مطلوب، والتميز والإبداع والابتكار مفاتيح النجاح والغنى، وهناك عشرات الفرص للتدريب والتأهيل فى تخصصات كثيرة مطلوبة جدًا محليًا وخارجيًا، وأنه من السهل الالتحاق بشركات عالمية من خلال اللاب توب أو جهاز الكمبيوتر أو حتى الموبايل، وتحقيق النجاح والأرباح، الناس فهمت أن الدنيا تغيرت ومع تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى والشمول المالى والديجيتال لم تعد هناك حاجة أبدًا إلى المفاهيم القديمة حول الثانوية العامة ومكتب التنسيق وأن الرسوب فى الامتحانات ليس نهاية العالم، وأن عدم الحصول على مجموع قرب ع المية ليس مشكلة، وليس معناه أن المستقبل مظلم وأن عدم الالتحاق بكلية الطب معناه ضياع الحلم وضبابية المستقبل.
والحقيقة أن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قصرت المسافات وجعلت كل الناس لديها القدرة على الوصول إلى حقائق الأمور والسوشيال ميديا جعلت العالم اوضة وصالة وليست قرية صغيرة كما قال مارشال ماكلوهان لم يعد هناك اهتمام كبير من أولياء الأمور ولا الطلاب بمفهوم كليات القمة القديم، بل هناك من أولياء الأمور من يدفع الأبناء إلى التخلى عن أفكار تتعلق بتخصصات معينة كانت مرموقة مثل الطب والصيدلة والعلوم، ويتفق الجميع الآن أن المستقبل كله للتكنولوجيا الحديثة والمهارات والإبداع والابتكار والتخصص الدقيق فى هذه المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ع الطاير البيوت المصرية نتيجة الثانوية العامة السوشيال ميديا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الثانویة العامة کلیات القمة
إقرأ أيضاً:
«القومي للبحوث» يوصي بتعديل لوائح كليات الزراعة والمعاهد الزراعية
اختتم المركز القومي للبحوث فعاليات «المؤتمر الدولي لمكتب اتصال براءات الاختراع في مجالات الزراعة والأمن الغذائي» الذي جرى تنظيمه على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة شؤون البيئة، والمهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة فجر عبد الجواد، القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، وبرئاسة الدكتور وفاء محمد حجاج -المشرف على مكتب اتصال براءات الاختراع.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة وفاء حجاج، رئيس المؤتمر، أن المؤتمر قد خرج بالعديد من التوصيات منها:
الربط بين الجهات البحثية المختلفة فى المراكز البحثية والجامعات1- إطلاق رابطة لمكاتب اتصال براءات الاختراع بين الجامعات والمراكز البحثية والتعاون مع رجال الصناعة: عن طريق دعم الجهود الخاصة بتحقيق الربط بين الجهات البحثية المختلفة فى المراكز البحثية والجامعات من جهة، والجهات الإنتاجية والصناعية المستفيدة بنتائج البحوث العلمية والابتكار، وأن يتم تكرار هذا المؤتمر في المجالات المختلفة من العلوم والتكنولوجيا التطبيقية.
2- تأكيد أهمية نشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية في المجتمع ولدى الباحثين في كل القطاعات.
3- تنظيم وإقامة دورات تدريبية للمخترعين عن عناصر إعداد وكتابة الاختراعات، لضمان الحصول على البراءة.
4- العمل على تعظيم الابتكار الأخضر، وتعزيز الاستدامة البيئية والأمن الغذائي: التأكيد على حتمية الاهتمام بإجراء البحوث المتصلة بمواجهة تأثير التغيرات المناخية على الزراعة والأمن الغذائي والتكيف أو التخفيف من آثار التغيرات المناخية، مع أهمية الاستعانة بالتقنيات والابتكارات فى هذا المجال، وخاصة فيما يتصل بالهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية لاستنباط سلالات نباتية وحيوانية تتحمل الإجهاد الحرارى وقليلة لانبعاثات غازات الاحتباس الحرارى والبيئة.
وتشجيع ودعم برامج التشجير البيئي لمقاومة التغيرات المناخية وخاصة غابات المانجروف للحد من التلوث، والعمل على التوسع فى تطبيق الابتكارات المستحدثة فى مجالات نظم الري والزراعة الدقيقة، ومقاومة الأمراض والآفات للمحاصيل المختلفة، والعمل على إيجاد بيئة آمنة بالزراعة العضوية، لإنتاج غذاء آمن، التي تحقق الاستفادة من الكائنات الدقيقة بالبيئة الزراعية المختلفة والزراعة الحيوية لزيادة العائد من تصدير الحاصلات الزراعية والاستفادة من الابتكارات النانومترية في زيادة الإنتاج الزراعي والتأكيد على أهمية تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية والتصنيع الزراعي وإعادة تدويرها بالطرق المثلى.
5- تطبيق نظم الزراعة الذكية وذلك من خلال وضع سياسات خاصة بتطبيق تقنيات الزراعة الذكية وربط البحث العلمي في مجال الزراعة الذكية بالصناعة وتطبيق تقنيات الزراعة الذكية فى مشروعات الاستصلاح الجديدة مثل توشكى والدلتا الجديدة وشرق العوينات، وخفض تكاليف الإنتاج والاستخدام الأمثل للموارد، نتيجة تطبيق نظم الزراعة الذكية وتدريب المزارعين على تقنيات الزراعة الذكية، وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في الزراعة الذكية.
6- ربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة الوطنية لزيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاستيراد لحماية المكون الدولاري للدولة وتشجيع الاقتصاد القائم علي المعرفة ودعم الابتكارات التي ترتبط بالمواد الخام المحلية لإيجاد بدائل الاستيراد من الخارج وتعزيز ابتكارات التصنيع الغذائي والتسويق وتوطين الصناعات المحلية للاستفادة من الموارد المحلية وتسويق التكنولوجيا كعامل هام في ربط البحث العلمي بالصناعة وتعزيز دور المرأة في الابتكار وبراءات الاختراع وتطوير الأفكار وتحويلها من مجرد فكرة إلي مشروعات صغيرة ومتوسطة.
7- تشجيع وتبنى شباب الباحثين والمبتكرين من خلال الحاضنات التكنولوجية للأعمال.
8- الإشادة بتجارب إنشاء الشركات الناشئة فى مجالات ريادة الأعمال ودعمها بكافة الوسائل.
9- النظر فى إمكانية تعديل بعض بنود القانون الخاص بإنشاء الشركات فى المعاهد والمراكز البحثية بهدف التغلب على بعض المشاكل التي واجهت تطبيقه فى المرحلة السابقة.
10- تعديل لوائح كليات الزراعة والمعاهد ذات الصلة بإدخال المقررات الخاصة بالرقمنة لضمان إعداد خريج قادر علي العمل وتطبيق النظم الزراعية الدقيقة والرقمية والزراعة البيئة والحيوية.