لندن "د.ب.أ": فازت الكاتبة البريطانية، سامانثا هارفي، بجائزة "بوكر" الأدبية للأعمال الروائية، عن روايتها "أوربيتال" (أي /مداري/)، وهي رواية قصيرة مليئة بالعجائب تدور أحداثها على متن محطة الفضاء الدولية، وتتأمل في جمال الأرض ومدى هشاشتها.

وكانت هارفي قد حصلت أمس الثلاثاء، على الجائزة المالية التي تبلغ قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني (64 ألف دولار)، عن الرواية التي وصفتها بأنها "رعوية فضائية" تدور أحداثها حول ستة رواد فضاء يدورون حول الأرض، والتي كانت قد بدأت في كتابتها أثناء فرض عمليات الإغلاق بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا.

وقالت إن الرواية "لا تدور حول تغير المناخ تحديدا، ولكنها تتضمن وجهة نظر أن حقيقة تغير المناخ من صنع الإنسان".

وأهدت هارفي الجائزة لكل من يتحدث "لصالح الأرض وليس ضدها، ولصالح كرامة باقي البشر والحياة الأخرى وليس ضدهم".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

اكتشاف “أعاصير فضائية” تدور في مركز مجرة درب التبانة

#سواليف

اكتشف #علماء_الفلك وجود هياكل شبيهة بـ” #الأعاصير_الفضائية ” تدور في مركز مجرتنا، #درب_التبانة.

ورغم أن المنطقة المركزية للمجرة، التي تضم الثقب الأسود الهائل “منطقة الرامي أ” (Sagittarius A)، معروفة بنشاطها العالي وامتلائها بغازات وغبار دوار، إلا أن آلية هذه الظاهرة ظلت غامضة حتى الآن.

وباستخدام مصفوفة مراصد أتاكاما المليمترية/دون المليمترية الكبيرة، المعروفة باسم “ألما” (ALMA)، وهي مجموعة من عشرات التلسكوبات الراديوية في صحراء تشيلي وأكبر مشروع فلكي حالي، تمكن الفلكيون من رفع الغموض وتحسين رؤيتهم للمنطقة، ما سمح لهم باكتشاف هذه “الأعاصير”.

مقالات ذات صلة من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟ 2025/03/26

ووصف شينغ لو، الأستاذ الباحث في مرصد شانغهاي الفلكي، هذه الظاهرة قائلا: “يمكننا تخيلها كأعاصير فضائية: إنها تيارات عنيفة من الغاز، تتبدد بسرعة، وتوزع المواد في البيئة المحيطة بكفاءة عالية”.

واستخدم الفريق قدرات المصفوفة التلسكوبية عالية الدقة لرسم خرائط لأشرطة ضيقة من الضوء داخل المناطق الباردة والكثيفة في مركز المجرة.

وأوضح كاي يانغ من جامعة شنغهاي جياو تونغ، الذي قاد البحث: “عندما فحصنا صور ألما التي تظهر التدفقات الخارجية، لاحظنا هذه الخيوط الطويلة والضيقة المنفصلة مكانيا عن مناطق تشكل النجوم. وعلى عكس أي أجسام معروفة، فاجأتنا هذه الخيوط تماما. ومنذ ذلك الحين، كنا نتساءل: ما هي؟”.

وما وجدوه لا يتطابق مع أي من أنواع الخيوط الغازية الكثيفة المكتشفة سابقا، وما تزال كيفية تشكلها أمرا مجهولا. لكن لديهم فرضية تقول إنه ربما يكون السبب هو موجات صدمية نشطة. استنادا إلى وجود انبعاثات خطوط مضيئة وملاحظات أخرى.

وتقدم النتائج رؤية أكثر تفصيلا لما يحدث في مركز درب التبانة، وتشير إلى وجود “عملية دورية لتدوير المادة هناك”.

وحسب الفرضية، تُحدث الصدمات هذه الأعاصير، ما يؤدي إلى إطلاق الغاز. ثم تتبدد الأعاصير لإعادة تغذية المادة التي أطلقت، بينما تتجمد الجزيئات التي تحررها الصدمات. ويأمل مؤلفو الدراسة أن تؤكد الملاحظات المستقبلية باستخدام مرصد ألما كيفية تشكل هذه الأعاصير الفضائية الغامضة.

مقالات مشابهة

  • باحث: خروج الفلسطينيين للشوارع يؤكد للعالم كذب الرواية الإسرائيلية
  • الصين تطلق قمرًا صناعيًّا جديدًا لنقل البيانات
  • القصة الكاملة لضبط الفائزة بجائزة مدفع رمضان.. والسبب مفاجأة
  • مصر: القبض على فائزة بجائزة مدفع رمضان والداخلية تكشف أسلوبها المبتكر للسرقة
  • صرفت الفلوس وقلت إنها اتسرقت.. اعترافات الفائزة بجائزة مدفع رمضان
  • تأكيدا لـ صدى البلد.. الداخلية تضبط الفائزة بجائزة مدفع رمضان في المعصرة ولا صحة لسرقتها
  • الصين تطلق قمراً اصطناعياً جديداً
  • الـفيفا يكشف عن قيمة الجائزة المالية التي سينالها الفائز بلقب مونديال الأندية
  • فوز شركة إنوفو بجائزة أثر للتميز في الاستدامة وممارسات المسؤولية الاجتماعية
  • اكتشاف “أعاصير فضائية” تدور في مركز مجرة درب التبانة