"موتوه بسبب شقة إيجار قديم".. أسرة ضحية القتل في بولاق الدكرور تكشف مفاجآت (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
"هنموتكم قبل مانسيب الشقة".. كانت كلمات تهديد من المتهم "عبدالله سعيد" 25 عامًا مهندس، ووالدته للضحية "رمضان عبدالله "43 عامًا سائق، وأشقائه إثر نزاع يعود لسنوات على شقة إيجار قديم في منطقة بولاق الدكرور.
تعود الواقعة منذ 4 سنوات، جاءت سيدة وزوجها وأبنائها لاستئجار شقة إيجار قديم، من ملاك العقار، وبعد فترة والدة الضحية (مالكة العقار) أخدت حكم محكمة بطردهم لعدم دفع الإيجار، ولكن ينقلب الحال رأسا على عقب، ومالكة العقار تتوفى، ولم ينفذ الحكم، حتى استطاعت والدة المتهم بحيلة شيطانية أن تستدرج شقيق الضحية" لديه إعاقة ذهنية" لكي يمضي على ورق بيع الشقة.
علم الضحية، بتلك الحيلة، حتى أقام دعوى جديدة لإثبات الحق، وبالفعل عاد الحق لأصحابه، مما آثار غضب السيدة ونجلها المتهم، لكي يتربصوا له ولأشقائه ويعتدوا عليهم بالأسلحة البيضاء، ويسقط الضحية متوفيا متأثرًا بالإصابات التي لحقت به، بينما يصاب شقيقه الأصغر بجرح في الرأس وطعنه بالرقبة، حتى تُدمر أسرة بالكامل.
انتقلت محررة "الفجر" لمنزل "رمضان" ضحية القتل بسبب خلاف على شقة إيجار قديم بمنطقة بولاق الدكرور.
لمشاهدة الفيديو.. اضغط هنا
شقيقة ضحية بولاق: السبب شقة إيجار قديم"المتهم يَتم 3 أطفال".. تحدثت" إيمان عبدالله" شقيقه ضحية القتل ويدعى "رمضان" 43 عاما على يد شاب ويدعى "عبدالله سعيد" 25 عامًا مهندس، بعدما تعدى على الضحية بأسلحة بيضاء بمساعدة بلطجية بمنطقة بولاق الدكور.
تكشف شقيقة الضحية، تفاصيل الواقعة في حديثها إلى "الفجر" بدأت الواقعة منذ سنوات، عندما جاءت سيدة تدعى "عبير" والدة المتهم وبرفقتها زوجها وأولادها لا؛ ستئجار شقة من مالكة العقار "والدة المجني عليه" وهي شقة إيجار قديم، ثم اطلقت تلك السيدة من زوجها، وبحكم المحكمة أخذت تمكين من الشقة لأنها أم لأطفال، لم تنته عند ذلك، بل الطمع سيطر عليها لكي تمتلك الشقة.
ضحية القتلشقيقة الضحية: والدتي خدت حكم محكمة بإخلاء الشقةتتابع شقيقة الضحية حديثها، أنه قبل وفاة والدتها منذ نحو 3 سنوات، رفعت قضية في المحكمة بإخلاء الشقة، وبالفعل حكمت المحكمة بطرد السيدة، وإخلاء الشقة، ولكن حدثت وفاة والدتي، ولم تنفذ السيدة قرار المحكمة، فبدأت تتلاعب معنا
شقيق الضحية: الست ضحكت على أخويا المعاق وكتبت الشقة باسمها"ضحكت على أخويا المعاق".. التقط "جمعة" شقيق الضحية الحديث، قائلًا: "بعد وفاة والدتي، السيدة ضحكت على أخويا سيد فأخدته لأحد المحامين وعملت عقد بيع للشقة واديته 10آلاف جنيه وبعدها سرقتهم منه بطريقتها، بعدها إحنا عرفنا، وأخويا رمضان المجني عليه، كان وقتها هيتجنن ازاي دا يحصل، حاول يعرف من أخويا سيد هو راح فين، وفين العقد دا، وفين الفلوس، مكنش فيه حاجة موجودة"
أسرة الضحيةالضحية أثبت للمحكمة ملكية الشقة وأخذنا حكم بالطرداستطرد شقيق الضحية حديثه إلى "الفجر"، ذهب" رمضان" للمحكمة لإثبات أن ماحدث غير صحيح، وأن الشقة ملكنا منذ زمن، وأن المؤجرة استغلت إعاقة شقيقي وعدم وعيه وكتبته عقد تمليك، وحاول أخي لإثبات الحق، حتى ثبت بالفعل أن شقيقي غير مؤهل لبيع أي ممتلكات وذلك بتقرير من المستشفى، فبناءً على ذلك، أخذنا حكم من جديد بملكية الشقة وتنفيذ حكم إخلائها، مما آثار غضب والدة المتهم.
تلتقط زوجة الضحية الحديث، أنه قبل تنفيذ حكم الطرد، فوجئنا ليلة الواقعة في حدود الساعة الواحدة صباحًا، أن السيدة ونجلها المتهم يجلسان أمام المنزل، قائلة: "كانت مصممة تنزل العفش عشان تمشي، قبل مايجوا بتوع التنفيذ تاني يوم، لاثبات أن العفش كما هو، وقتها كانت تتوعد لنا بالانتقام، وقالتلنا أنا مش همشي أنا وولادي غير لما أعمل مشكلة واندمكم، وبالفعل في ذلك الوقت جاء زوجي رمضان وأخوه سيد"، فنشبت مشاجرة كبيرة.
" اتفاجئنا بوجود بلطجية مع المتهم".. تتابع زوجة الضحية حديثها، " المتهم كان برفقته بلطجية حجزونا في البيت عشان محدش ينزل، عشان أنقذ رمضان وأخوه، وفجأة بدأوا يضربوا سيد، وخبطوه في رأسه، وطعنوه في رقبته، جاء الضحية لينقذ شقيقه، أمسكه المتهم وبأسلحة بيضاء برفقة بلطجية، وأصابوه بطعنات في أنحاء جسده، حتى سقط غارقًا في دمائه على الأرض"
زوجة الضحية: عياله اتيتمواالمتهم ووالدته هربوا بعد الجريمة، تكشف الزوجة اللحظات الأخيرة لزوجها، زوجي "رمضان" وإحنا بننقله للمستشفى هو وشقيقه، كنت عارفة أنه هيتوفى، لأن مصاب في كل أنحاء جسده، بينما شقيقه إصابته أقل، وبالفعل بمجرد دخولنا للمستشفى، كان لفظ أنفاسه الأخيرة، وتركني أنا وأولاده الثلاثة.
الأسرة تطالب بالقصاصوطالبت الأسرة في ختام حديثها، "عايزين القصاص، عايزين يحصل للمتهم زي مابهدل أسرتنا ويَتم الأطفال، دا غير أخوه المصاب وسايب عياله الأربعة"
كواليس التحقيقات وحبس المتهمقرر قاضي المعارضات، بمحكمة جنوب الجيزة، استمرار حبس المتهم بقتل سائق وإصابة شقيقه بسبب خلاف على شقة في بولاق الدكرور
خلاف على استئجار شقة
وكشفت التحقيقات، أن المجني عليهما نشب بينهما خلاف وبين المتهم على استئجار شقة يقيم بها الأخير، مما دفع المتهم للاعتداء عليهما بسلاح أبيض.
القبض على المتهمين
وورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد مقتل أحد الأشخاص وإصابة شقيقه في بولاق الدكرور.
وتوصلت تحريات رجال المباحث إلى أن المجني عليهما نشب بينهما خلاف وبين المتهم على استئجار شقة يقيم بها الأخير، مما دفع المتهم للاعتداء عليهما بسلاح أبيض.
وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهم، وضبط السلاح المستخدم في ارتكاب الجريمة، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العثور على جثة شاب بولاق الدكرور بمنطقة بولاق الدكرور بولاق الدکرور والدة المتهم شقیق الضحیة زوجة الضحیة
إقرأ أيضاً:
أشلاء في أكياس بلاستيكية.. تفاصيل محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا
تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا مينا موسي،في منطقة الزاوية الحمراء، بعد خطفه بغرض طلب فدية من أهله.
وجاء في اعترافات المتهم، إنه كان يعمل جليسًا لرجل كبير في السن، لا يقوى على الحركة في الزاوية الحمراء، وكان يمر بأزمة مالية كبيرة، وفي أحد الأيام، استضاف أحد أقاربه من محافظة المنيا في مكان عمله، ومكث لديه عدة أيام، وأثناء جلوسهما معًا، وكانا يتحدثان عن ضيق حالهما وقلة الأموال معهما، فتدخل الشيطان ليقترح قريبه اختطاف شخص وطلب فدية من أهله مقابل إطلاق سراحه.
وكشف المتهمون، : استدرجنا المجني عليه بدعوى العمل وأشار إلى أنه ظل يفكر في الشخص الذي سيخطفه، وتبادر إلى ذهنه أن أحد الأشخاص من فترة قصيرة كان قد طلب منه عملًا كجليس لكبار السن لأحد الشباب من معارفه، وبالفعل أسرع المتهم وأمسك بهاتفه وتحدث مع الشخص مقلدًا صوت سيدة.
وأوضح المتهم بقتل ممرض المنيا أن الطرف الآخر قال له إنه سيبلغ الشاب الذي يبحث عن عمل، وبالفعل أعطاه هاتف المجني عليه، واتصل به واتفق معه على القدوم إلى القاهرة.. وكان في ذلك الوقت قد اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة بالزاوية الحمراء، مستغلًا أن صاحبها الذي يعمل لديه جليس كبار السن مصاب بشلل، ولا يستطيع التحرك.
وأضاف المتهم أنه اتفق مع المتهم الثاني أن ينتظره في الشقة حتى قدومه بالمجني عليه إلى الشقة، ممسكًا بعصا حديدية، وما أن يدخلا الشقة حتى يضربا الضحية ويسرقاه، ثم يجبراه على التوقيع على إيصالات أمانة حتى لا يبلغ عنهما، وبالفعل انتظر المجني عليه، بجوار أحد المصانع، وأخذه إلى الشقة، وما أن دخلا حتى نفذ المتهم الثاني دوره، وبدءا في ضربه وقاما بسرقة ما معه من أموال، مشيرًا إلى أن المجني عليه كان يقاومهما فهدداه بالقتل إذا لم يصمت واستوليا على هاتفه ومبلغ 500 جنيه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي وهو يطلب أموالا من أهله ويطمأنهم عليه، وأرسلا هذا التسجيل لابن عمه في محافظة المنيا.
وتابع المتهم، أن المجني عليه كان يصرخ للاستغاثة فأخذا قطعة قماش ووضعاها في فمه، وكبلا يديه وقدميه من الخلف وألقياه على الأرض فظل يضرب الأرض بقدميه للنجدة، وهنا أمسكا بالعصا الحديدية وانهالا بها ضربا على رأس الضحية حتى انفجر الدم من فمه وأنفه وأذنيه ومات في أيديهما، وبعد ذلك فكرا في كيفية التخلص من الجثة وجاءا بمنشار وبدآ في تقطيع الجثة إلى أشلاء ووضعاها في أكياس بلاستيكية ثم حملاها على فترات متقطعة وألقياها في ترعة الاسماعيلية، وأخذا هاتفه وكسراه وألقياه في منطقة غمرة، ثم توجها إلى محطة مصر وألقيا حقيبته فيها.
تفاصيل الواقعة..وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف