وجود حشرة في البيت تقلب عقل ربة المنزل، إما بالتفكير في طرق للتخلص منها وطردها، أو خوفًا من أن تسبب مشكلات صحية إذا لمست الطعام والشراب، وخلال الفترة الأخيرة شكت عدد من السيدات عبر الجروبات الخاصة بهن على مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود نمل طائر في المنزل، فهل يشكل خطورة؟ وكيف يمكن التخلص منه؟

سبب انتشار النمل الطائر في المنازل.

. هل يشكل خطورة؟

وفي هذا الصدد، قال الدكتور أحمد رزق، أستاذ مكافحة الحيوانات الضارة بمركز البحوث الزراعية، إن النمل الطائر المعروف باسم «alates» وهو نمل الملكات، ويعتبر أكبر الفصائل، ويمكن أن يصل طولها إلى 15 ملم.

وأشار «رزق»، خلال حديثه لـ«الوطن» إن هذا النوع من النمل، هو المكتمل والناضج، في مرحلة التزاوج، والطيران وسيلة للانتقال، وعادة يكون في مرحلة تزاوج أو مُقبل عليها، ويفقد الأجنحة بمجرد نزوله على الأرض. 

وعن تسبب النمل الطائر في خطوة على الإنسان، أوضح «رزق»: مصر ليست من البلدان التي يغزوها النمل الطائر بكثرة، كالبلاد التي تعاني من ارتفاع درجات الحرارة، ولكنه قد ينتشر في بعض المواسم والفترات، ويمكن التخلص منه بنفس الطرق الطاردة للنمل الصغير المعتاد، خاصه إنه لا يشكل خطورة على الإنسان. 

طرق القضاء على النمل الطائر

-  بيكربونات الصودا

ضعي كمية بسيطة من بيكربونات الصودا بالأماكن التي يغزوها ويستقر فيها النمل، ومكان تجمعها، مع وضعها بين الشقوق والفتحات.

- الماء والصابون

يمكن طرد النمل الطائر باستخدام خليط الماء والصابون، فقط ضعي ملعقتين كبيرتين من الصابون السائل مع نصف كوب من الماء، ورجها جيداً وضعيها في أماكن وجود النمل للتخلص منه.

عجينة البوريكس

طريقة قديمة ومعتادة، وهي خلط ملعقة من السكر مع ملعقة من الحليب البودرة وملعقة من البوريك الذي يباع عند العطار، وخلطها جيداً، وعجنها بإضافة الماء ثم شكليها على هيئة كرات صغيرة، وتضعيها في أماكن وجود النمل. 

ما هو عُمر النمل الطائر؟

الجدير بالذكر إن  أنثى النمل الطائر تعيش حتى 15 عامًا، لكن الذكور تنفق عادة بعد أيام قليلة من التزاوج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النمل الطائر النمل طرق التخلص من النمل یشکل خطورة

إقرأ أيضاً:

قصة «الجميلة النائمة» على قمة إيفرست.. ماذا حدث لها بعد رحلة الصعود؟

على الرغم من الشعور بالمتعة عند القيام بالمغامرات العصيبة، فإنّها قد تكون محطة النهاية لصاحبها مثلما حدث مع الأمريكية فرانسيس أرسينتييف، التي اشتهرت بلقب «الجميلة النائمة» على جبل إيفرست، بعدما أصبحت واقعتها المأساوية نموذجا أساسيا لكل من ينوي تسلق أعلى قمة جبلية في العالم.

تسلق جبل إيفرست 

وصول السيدة الأمريكية فرانسيس أرسينتييف إلى قمة جبل إيفرست يعد واحدًا من أكثر القصص المؤثرة التي تحكيها الجبال عن الروح البشرية ونقاط ضعفها.

شهدت حياة فرانسيس تحولًا محوريًا بعدما التقت بزوجها سيرجي أرسينتييف، متسلق الجبال الروسي الشهير الذي كان معروف حينها باسم «نمر الثلج» نسبة لإنجازاته في تسلق أعلى القمم الجبلية في روسيا.

وبعد الزواج في عام 1992 قاما الزوجان بتسلق العديد من القمم الجبلية حول العالم من أبرزها جبال، إلبروس ودينالي، ومع تطور هذا الشغف زاد شغف السيدة الأمريكية ازدادت رغبتها في صعود قمة إيفرست دون الحاجة لمساعدة من الأكسجين الإضافي، وهو الإنجاز الذي جعلها أول امرأة أمريكية تحقق ذلك رفقة زوجها الروسي، وفق موقع «ultimatekilimanjaro» العالمي.

صعود بلا عودة 

خطط فرانسيس وسيرجي لرحلتهما المشتركة إلى إيفرست في عام 1998 كان هدفها الأساسي هو الوصول إلى القمة دون استخدام الأكسجين الإضافي، وفي 17 مايو بدأت الرحلة ووصلا الزوجان إلى ارتفاعات كبيرة بإصرار.

وبعد ذلك قاما بمحاولتين لتسلق القمة لكنهما أحبطا بسبب الطقس العاصف، وعلى الرغم من هذه النكسات، فقد ثابر الزوجان ووصلا بنجاح إلى القمة في يوم 22 مايو.

ولسوء الحظ كانت مهمة النزول من القمة هي الأصعب بالنسبة لفرانسيس، إذ تسببت الظروف القاسية والظلام في انفصالها عن زوجها، وناضلت لساعات طويلة من أجل البقاء وبمرور الوقت زاد وضعها خطورة مع استنزاف قوتها.

وعلى الفور تعددت محاولات مساعدة فرانسيس ونظرًا لعدم قدرتها على التحرك بمفردها، تخلى عنها فريقها واستمروا في العودة دونها بما في ذلك زوجها.

وبعد مرور يوم من فقدانها توفيت فرانسيس في 24 مايو 1998، عن عمر ناهز 40 عامًا، في نفس المكان الذي شوهدت فيه آخر مرة، وقد منحها اكتشاف جثتها لاحقًا بالقرب من التلال الشمالية الشرقية لجبل إيفرست لقب «الجميلة النائمة»، حيث تبدو مستلقية في الثلج حتى اليوم نتيجة صعوبة إنزال جثمانها من أعلى القمة الجبلية، وتظهر كما لو كانت في سبات عميق وليست في قبضة الموت. 

ولا يزال المكان الدقيق لدفن فرانسيس الأخير غير معلن، لكن تم نقلها إلى مكان لن تكون فيه نقطة عبور للمتسلقين، مع لف جثمانها بالعلم الأمريكي. 

خطورة جبل إيفرست 

ويعد جبل إيفرست أحد أكثر الجبال خطورة في العالم عند تسلقه، حيث يبلغ معدل الوفيات بسببه حوالي 6.5 حالة وفاة لكل 100 تسلق ناجح، لأنّ تسلقه دون استخدام الأكسجين الإضافي يشكل تحديًا صعبًا وخطيرًا للغاية.

وبمجرد بلوغ منطقة الموت بالجبل التي تقع على ارتفاع 8000 متر، تحدث العديد من المشاكل لجسم الإنسان منها، انخفاض مستويات الأكسجين للغاية، مع خطورة الإصابة بأمراض ناجمة عن تسلق المرتفعات كالوذمة الدماغية والرئوية.

مقالات مشابهة

  • قصة «الجميلة النائمة» على قمة إيفرست.. ماذا حدث لها بعد رحلة الصعود؟
  • وظائف خالية في بنك مصر لتطوير منظومة الدفع الرقمي.. اعرف طريقة التقديم
  • هل حان وقت التخلص من السكر؟ حقائق قد تغير حياتك
  • خطورة التسمم بالعطور
  • حاول التخلص من حياته.. أمن الدقهلية ينقذ شخصا من أعلى برج بالمنصورة
  • المفتي: ارتفاع معدلات الطلاق يشكل تهديدًا اجتماعيًا كبيرًا
  • طائر يرعب الجزائريين.. والسلطات تحذر من شراسته
  • 4 اختراعات وابتكارات ليس لها أي فائدة.. أبرزها القلم الطائر وقفص الطفل
  • السودان : تحذيرات من عمليات غير مشروعة في التخلص من العملة القديمة
  • "حققنا هدفنا".. بوتين: سقوط الأسد لا يشكل هزيمة لروسيا