هل النمل الطائر يشكل خطورة على الإنسان؟.. اعرف طريقة التخلص منه
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وجود حشرة في البيت تقلب عقل ربة المنزل، إما بالتفكير في طرق للتخلص منها وطردها، أو خوفًا من أن تسبب مشكلات صحية إذا لمست الطعام والشراب، وخلال الفترة الأخيرة شكت عدد من السيدات عبر الجروبات الخاصة بهن على مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود نمل طائر في المنزل، فهل يشكل خطورة؟ وكيف يمكن التخلص منه؟
. هل يشكل خطورة؟
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أحمد رزق، أستاذ مكافحة الحيوانات الضارة بمركز البحوث الزراعية، إن النمل الطائر المعروف باسم «alates» وهو نمل الملكات، ويعتبر أكبر الفصائل، ويمكن أن يصل طولها إلى 15 ملم.
وأشار «رزق»، خلال حديثه لـ«الوطن» إن هذا النوع من النمل، هو المكتمل والناضج، في مرحلة التزاوج، والطيران وسيلة للانتقال، وعادة يكون في مرحلة تزاوج أو مُقبل عليها، ويفقد الأجنحة بمجرد نزوله على الأرض.
وعن تسبب النمل الطائر في خطوة على الإنسان، أوضح «رزق»: مصر ليست من البلدان التي يغزوها النمل الطائر بكثرة، كالبلاد التي تعاني من ارتفاع درجات الحرارة، ولكنه قد ينتشر في بعض المواسم والفترات، ويمكن التخلص منه بنفس الطرق الطاردة للنمل الصغير المعتاد، خاصه إنه لا يشكل خطورة على الإنسان.
- بيكربونات الصودا
ضعي كمية بسيطة من بيكربونات الصودا بالأماكن التي يغزوها ويستقر فيها النمل، ومكان تجمعها، مع وضعها بين الشقوق والفتحات.
- الماء والصابون
يمكن طرد النمل الطائر باستخدام خليط الماء والصابون، فقط ضعي ملعقتين كبيرتين من الصابون السائل مع نصف كوب من الماء، ورجها جيداً وضعيها في أماكن وجود النمل للتخلص منه.
عجينة البوريكس
طريقة قديمة ومعتادة، وهي خلط ملعقة من السكر مع ملعقة من الحليب البودرة وملعقة من البوريك الذي يباع عند العطار، وخلطها جيداً، وعجنها بإضافة الماء ثم شكليها على هيئة كرات صغيرة، وتضعيها في أماكن وجود النمل.
ما هو عُمر النمل الطائر؟الجدير بالذكر إن أنثى النمل الطائر تعيش حتى 15 عامًا، لكن الذكور تنفق عادة بعد أيام قليلة من التزاوج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النمل الطائر النمل طرق التخلص من النمل یشکل خطورة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات فلسطينية من خطورة إنذارات الإخلاء الإسرائيلية في رفح
حذّرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، من خطورة إنذارات الإخلاء القسري التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، داعية دول العالم لتحمل مسؤولياتها حفاظا على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية.
وقالت في بيان، إنها "تحذر من خطورة أوامر الإخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقاً ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطنا منذ بدء عيد الفطر المبارك"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكدت "أن عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماما كدعوات التهجير للخارج"، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التصعيد "الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد".
وفي وقت سابق الاثنين، أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بمناطق واسعة في جنوبي القطاع بينها كامل مدينة رفح بإخلاء منازلهم قبل مهاجمتها.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، إن الجيش ينذر الفلسطينيين في مدينة رفح ومنطقتي المنارة وقيزان النجار شرقي مدينة خان يونس، بإخلاء منازلهم فورا.
وأضاف في منشور على منصة "إكس": "عليكم الانتقال بشكل فوري إلى مراكز الإيواء في منطقة المواصي"، غرب مدينة خانيونس.
في سياق آخر، حذرت الرئاسة الفلسطينية "من الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، والذي يشكل خرقاً كبيراً للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي"، وفق "وفا".
والأحد، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، هم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف أممي.
جاء هذا بعد أيام من إعلان الدفاع المدني الفلسطيني انتشال أحد عناصره في الفريق ذاته الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي ما يرفع عدد قتلى المجزرة إلى 15.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 آذار/ مارس الجاري، قتلت إسرائيل حتى ظهر الاثنين 1001 فلسطيني وأصابت 2359 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وقالت وزارة الصحة بغزة، إن 80 شهيدا فلسطينيا و305 إصابات وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة، "بينهم 53 شهيدا و189 إصابة، في اليوم الأول لعيد الفطر".
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة، خاصة في المخيمات شمالًا، بما يشمل القتل والاعتقالات وهدم المنازل والبنية التحتية، واعتداءات المستوطنين على المقدسات، ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".
وأكدت أنه "على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظا على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية".