الشارقة تعلن برنامجاً حافلاً احتفاءً بعيد الاتحاد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلنت لجنة إمارة الشارقة لاحتفالات عيد الاتحاد عن برنامجها للاحتفال بالذكرى الـ53، في الفترة من 21 نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى 2 ديسمبر (كانون الأول) 2024.
ويشمل البرنامج فعاليات تستعرض منجزات الدولة وتاريخها وتراثها في عدة وجهات ثقافية وسياحية عبر مدن الإمارة، إضافة إلى العديد من الفعاليات الفنية التي تشهدها كافة المناطق في الإمارة.
هوية وطنية ورفع خالد جاسم المدفع، رئيس لجنة إمارة الشارقة لاحتفالات عيد الاتحاد، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة بتلك المناسبة ووجه الشكر للمجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، وأشاد بجهود أعضاء اللجنة والجهات المعنية في الإمارة، مؤكداً أهمية تطوير الأنشطة التي تعزز الهوية الوطنية.
وقال المدفع: نحتفي بذكرى الاتحاد التي تؤكد الهوية الوطنية العربية لأرضنا، وتجدد مكانة الإمارات دولة عالمية بقيم إنسانية. داعياً الجميع للمشاركة في فعاليات إمارة الشارقة.
وتبدأ الفعاليات من 21 نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى 2 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في المنتزه الوطني، وتشمل عروضًا فنية وترفيهية، ومسابقات وورشاً تعليمية بمشاركة الدوائر الحكومية والهيئات المحلية. عروض تراثية وتشهد مدينة الذيد في 27 نوفمبر الجاري مسيرة وطنية تنطلق من الجامع الكبير وحتى حصن الذيد، تليها من 28 نوفمبر حتى الأول من ديسمبر المقبل فعاليات تتضمن عروضًا تراثية.
كما تنظم المنطقة فعاليات في 28 نوفمبر الجاري وتستمر حتى 30 من الشهر نفسه.
ومن ضمن الفعاليات حافلة الاتحاد التي تجوب المناطق السكنية، لتوزيع الأعلام وهدايا عيد الاتحاد. بالإضافة إلى تنظيم معرض مسيرة وطن ومعرض الاتحاد .
وتشهد مدينة مليحة في 21 نوفمبر الجاري فعاليات في القرية التراثية، وتبدأ بمسيرة وطنية، تشمل عروضاً تراثية ومسرحية وطنية ومسابقات، وتختتم بعشاء جماعي، وسوف تنظم الفعاليات على فترتين، فترة صباحية بمبنى البلدية وفترة مسائية في القرية التراثية.
وتشهد كلباء فعاليات احتفالية من 23 نوفمبر حتى 25 من الشهر نفسه، يليها أوبريت كلباء، وعروض للسيارات الكلاسيكية، وألعاب تقليدية ورياضية.
ويستضيف وادي الحلو فعالياته في 24 نوفمبر الجاري وتشمل عروضاً شعبية وفقرات شعرية، وتختتم بتوزيع الجوائز.
وتنظم فعاليات خورفكان تبدأ من 22 نوفمبر الجاري حتى 24 من الشهر نفسه في الساحة الخارجية لمدرج خورفكان، وتشمل ورشًا فنية، ومسارات للأطفال، وعروضًا شعبية وتراثية . مسيرة شعبية وتقام الفعاليات في دبا الحصن في 23 نوفمبر الجاري وتبدأ بمسيرة شعبية في الرابعة عصراً، تليها عروض تراثية وأوبريت وطني وفعاليات من تنظيم لجنة احتفالات عيد الاتحاد بمدينة دبا الحصن.
وتستضيف المدام فعاليات في 22 نوفمبر الجاري تشمل عروضاً تراثية وأنشطة للأطفال والأمسيات الشعرية.
وتنظم الحمرية فعالياتها في حديقة الشاطئ وبحر الحمرية يومي 27 و28 نوفمبر الجاري.
كما تضم الفعاليات أهازيج شعبية وتراثية، وورشاً تفاعلية للأطفال .
وفي اليوم التالي، تبدأ الفعاليات بالسلام الوطني في المسرح الرئيسي، وتتضمن بالإضافة إلى إلقاء قصيدة شعرية، وأهازيج شعبية وتراثية، وعرض فيديو "عيد الاتحاد الـ53"، ومسابقة وطنية، وورشاً تفاعلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة عيد الاتحاد الإمارات الشارقة عيد الاتحاد نوفمبر الجاری عید الاتحاد فعالیات فی
إقرأ أيضاً:
جلسة تناقش الفلسفة ضمن فعاليات "الشارقة للكتاب"
ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، أكد مفكرون مغاربة ومتخصصون في علم الفلسفة أثناء جلسة "المدرسة الفلسفية المغربية والفكر العربي" أنّ الفلسفة في المغرب وفي العالم العربي تشهد تحولات جوهرية، بعد تحررها من القيود التقليدية، لتصبح أداة نقدية تُعزز الوعي والإبداع، مشيرين إلى الإنجازات الفكرية التي حققها الفلاسفة المغاربة.
مفكرون: الفلسفة أداة نقدية تعزز الوعي
شارك في الجلسة التي عقدت بمعرض الشارقة الدولي للكتاب كلّاً من المفكر والمترجم والأستاذ الجامعي عبد السلام بنعبد العالي وأستاذ الفلسفة المعاصرة في جامعة محمد الخامس محمد نور الدين أفاية والباحث في الفكر الفلسفي المعاصر عبد الصمد الكباص.وأوضح محمد نور الدين أفاية إن الفلسفة تتطلب تجاوز الحدود الزمانية والمكانية لتصبح عابرة للثقافات، مشيراً إلى أن الفلسفة المغربية لم تنعزل عن تطور الفكر العربي منذ عصر النهضة.
وتحدث عبد السلام بنعبد العالي عن الطريقة التقليدية في تصنيف الفلسفة عبر المدارس والتيارات الفكرية مشيراً إلى أن هذا التصنيف لا يحقق الأهداف المرجوة في فهم التحولات الفلسفية وبدلاً من ذلك يرى أن التوجه الأفضل للفكر العربي هو التأريخ للمفاهيم الأساسية، مثل مفهوم الإيديولوجيا إلى جانب استكشاف "المناخ الفلسفي" الذي يسري عبر شخصيات مختلفة وليس حصراً على فلاسفة بعينهم .
ولفت عبد الصمد الكباص إلى أن اهتمامه بالفلسفة جاء عن حب وتطلع إلى فهم الذات، مشدداً على أن التجربة الفلسفية لا يمكن معرفتها بصورة نهائية، بل يمكن فهمها وتذوقها، واعتبر أنّ الفلسفة يجب أن تكون حيوية وأن تسهم في تحقيق حياة أفضل.