وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار تنظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار ، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1446ه.
وفي الفعالية أشار نائب وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار أحمد الشوتري، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستذكار بطولات الشهداء والوفاء لتضحياتهم من خلال السير على ثقافة الجهاد.
واعتبر تكريم أسر الشهداء وذويهم أحد الواجبات في هذه الذكرة تعبيرا عن العرفان لهم ولكل شهداء الوطن.
وقال “إن الشهادة درجة لا ينالها إلا من اصطفاه الله من عباده المؤمنين الصابرين وهي أسمى وأرقى عطاء يجود به المرء في سبيل الله وتكمن أهميتها في ثمارها العظيمة التي تعود على الأمة بالعزة والنصر والحرية”.
ولفت الشوتري إلى أن إحياء ذكرى الشهيد هذا العام يأتي في ظل تحولات مفصلية تشهدها المنطقة، وهي مرحلة تمحيص وفرز تحتم على الجميع أن يكونوا عند مستوى المسؤولية بالوفاء لهم من خلال مواصلة نهج الجهاد المقدس ضد الصهيونية العالمية وما تمارسه من إرهاب وإجرام بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان.
وأضاف” أننا اليوم بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي نقف الموقف الإيماني المشرف في هذه المعركة المصيرية، مستلهمين من الشهداء ومنهم القادة العظماء في اليمن وفلسطين ولبنان والعراق وإيران عظمة هذه التضحيات وما تبشر به من ميلاد نصر ضد طاغوت العصر “أمريكا وإسرائيل”.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الاقتصاد لقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك محمد قطران ورئيسا مجلسي إدارة شركة كمران للصناعة والاستثمار محمد الدولة وإدارة المؤسسة العامة القابضة للتنمية العقارية والاستثمار” شبام القابضة” عبدالله مسفر الشاعر ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، عبر المدير التنفيذي للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة سام البشيري عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
ولفت إلى أهمية التعلم من الشهداء معاني الإباء والعزة والكرامة والايمان الصادق والصدح بالحق في زمن التخاذل.
وتطرق البشيري إلى تصدر اليمن بقيادة قائد الثورة الصفوف الأولى لمناصرة المظلومين من أبناء فلسطين ولبنان في وجه العدو الصهيوني والدفاع عن المقدسات انطلاقا من الموقف الإيماني المرتبط بنهج الله تعالى.
فيما أشارت كلمة أسرة الشهداء التي ألقاها حسن الوريث إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يعبر عن قوة وعزيمة الشعب اليمني وإصراره على المضي قدماً في طريق الحق والنهج القويم الذي سلكه الشهداء وبذلوا في سبيله أرواحهم ودماءهم الزكية.
وأكد الوريث أن الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم سبل الرعاية لهم، واجب ديني وأخلاقي ووطني عرفاناً بتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن وحريته وسيادته واستقلاله.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية وشعرية وفيلم قصير عن عظمة الشهداء وثمار تضحياتهم على الأمة.
وفي ختام الفعالية، كرمت قيادات وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار والمؤسسات والهيئات التابعة لها والمشرفة عليها أسر الشهداء.
حضر الفعالية الوكيل المساعد لوزارة الاقتصاد لقطاع التجارة الخارجية فؤاد هويدي ، ونائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الاسمنت مهدي الحاوري ونائبا مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة محمد الديلمي والدكتور كمال مرغم ووكيل الهيئة العامة للاستثمار لقطاع المشاريع محمد الفرزعي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الاقتصاد والصناعة والاستثمار وزارة الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الاحتفال بيوم الشهيد يؤكد قيم الوفاء عند المصريين في الاعتراف بحق مَن ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن.
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن من أصعب الأحزان هو ألم الفراق لكن عندما يكون الموت والفراق لغاية سامية وللارتقاء لمنزلة أعلى عند الله فهو أمر يستوجب الثناء؛ لأن الشهادة في سبيل الله من أفضل الألقاب وأجل الأعمال التي تعلي قدر صاحبها في الآخرة وتخلد ذكره في الدنيا.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن عزاءنا لأسر الشهداء أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، وأنهم سيظلون يطوقون أعناقنا بحسن فِعَالهم وتضحياتهم بأرواحهم لنعيش في أمن وسلام.
وقدم رئيس الجامعة تحية إعزاز وإجلال لكل أسر الشهداء من الجيش والشرطة والمدنيين.
كما تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأسمى آيات الاعتزاز والاحترام لأرواح الشهداء ولأهليهم وللوطن أجمع، قيادةً وحكومةً وشعبًا، لقاءَ ما قدموا من قدوة عزّ مثيلها، ومآثر خالدة في وجدان الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ إذْ صدقوا الله فصدقهم، وأقسموا على فداء الوطن فأبروا، ووعدوا بصون المواطن فأوفوا.
وأكد الوزير أن الشهادة في سبيل الله والوطن كما بر الوالدين – هما دَيْن لا يُرَد، ولا يقدر على الثواب عليه إلا الله وحده، وليس هذا المعنى الأوحد للشهادة، فالشهاد بِرٌّ وفداء، وبذل وعطاء، واستعداد وسمو؛ فمن عاش معاني الشهادة دانت له أسبابها وحاز فضلها.
وفي هذا المقام، توجه بالوزير بأسمى عبارات الاعتزاز والطمأنينة والافتخار إلى أهالي الشهداء وزملائهم ومؤسساتهم؛ مؤكدًا أن آلام الفقد مبرحة، ولا تبارح النفس والعقل وإن طال الزمن، لكن الصبر والسلوان من نعم الله الرحيم الحكيم، والنعيم المقيم في الآخرة وعد صادق، وليس أرقى ولا أسمى من بذل النفس في سبيل الله والوطن حتى نأمن بعد خوف، ونعمل بعد تعطل، ونصون الدين والوطن بما يليق بجلالهما في شرع الله وعيون من استشهدوا وأشهدونا على تضحياتهم ليكونوا لنا نبراسًا هاديًا، بعد أن جعلوا لنا -بأمر الله- من ضيقنا مَخرجًا. ونحن إذ نحيي يوم الشهيد فإننا نحيي في أنفسنا وفي أبنائنا معاني القدوة، وصون الوطن، وإتقان العمل، وامتزاج القيادة بصفوف المرؤوسين، والتفاني من أجل الوطن، والوعي الرشيد، واستلهام العبر والدروس من الماضي، واستشراف المستقبل بقلب واثق، وعقل واعٍٍ، وعزم كعزم الشهداء – لا يلين... أسكنهم الله أعالي الجنان، وأفاض علينا من رحماته وبركاته كي نصون مآثرهم ونهتدي بقيمهم.
كما أفاد الوزير أن حياة الوطن -جيلاً بعد جيل- تظل مدينة لأرواح الشهداء التي سطرت التاريخ وأنارت المستقبل؛ فبهم صار الوطن عزيزًا لا يضام، وأصبح المواطن آمنًا من خوف؛ فالشهداء بوابة المستقبل وإن لم يشهدوه، وهم درّة التاج وإن لم يلبسوه، وصمام أمان الوطن وإن غادروه... فرحم الله كل مَن وطّأَ ومهَّد، وهيَّأ وتعهَّد، ثم استُشهد قبل أن يَشهد.