رئيس مدينة سفاجا ومدير إدارة المستشفيات يتفقدان اعمال القافلة الطبية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
انطلقت اليوم الأربعاء اعمال القافلة الطبية التى يطلقها مجلس الوزراء بالتنسيق مع بنك الشفاء المصرى وصحة البحر الاحمر بمستشفى القصير المركزى والتى تستمر على مدار يومين
وتفقد اعمال القافلة فى يومها الاول اللواء محمد صلاح رءيس مدينة سفاجا والدكتور عمرو عادل عبد العال مدير إدارة مستشفيات البحر الأحمر
وتابع صلاح أعمال العيادات واطمئن على الخدمات المقدمة وصرف العلاج والتخصصات داخل القافلة .
وتضم القافلة تخصصات العظام والباطنة والأطفال والجلدية والأنف والأذن.
وأشار الدكتور عمرو عادل مدير إدارة المستشفيات بصحة بالبحر الأحمر إلى أن اعمال القافلة تستمر على مدار يومين اليوم الأول يشمل تخصصات العظام والباطنة والأطفال والجلدية والأنف والأذن واليوم الثانى يشمل عيادة الرمد المتكاملة (الكشف وفحص مقياس النظر).
واوضح عادل إلى أن هذه القافلة قامت على مدار يومين بمدينة القصير بالكشف على 2107 مواطن كما أجرت 27 عملية جراحية لأبناء القصير .
واكد الدكتور اسماعيل العربى وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر علي تقديم علاج شامل مجاني لكافة الحالات مع اجراء كافة التحاليل والفحوصات اللازمة بالمجان من خلال القافلة الطبية.
وأشار العربى الي استمرار تقديم خدمات طبية متميزة لأهالى محافظة البحر الأحمر، وضمان وصولها للمواطنين بكافة مدن وقرى المحافظة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه مستشفى سفاجا المركزي القافلة الطبية اعمال القافلة
إقرأ أيضاً:
رئيس منتدى الشراكة الجنوبية: فساد ومحاصصة وازدواجية قرار.. معوقات تهدد حلم بناء الدولة
شمسان بوست / عدن:
صرّح المناضل أديب العيسي، رئيس منتدى الشراكة الوطنية الجنوبية، بأن ازدواجية القرار والفساد والمحاصصة تمثل أبرز التحديات التي تواجه الوطن، وتُعدّ من الأسباب الرئيسية لعرقلة المسار السياسي والاقتصادي والتنموي.
وأوضح العيسي أن تضارب السياسات وتعدد الجهات ذات القرار أدى إلى تناقض الأولويات، وتنفيذ مشاريع متعارضة تفتقر للتكامل، مما ينعكس سلبًا على سرعة الإنجاز ويؤدي إلى تعثر التنفيذ، في ظل غياب قيادة موحدة تملك قرارًا حاسمًا.
وأكد أن ازدواجية القرار تُفضي بشكل مباشر إلى هدر الموارد والفرص، وتُسهم في تأجيل المشاريع وتوقفها نتيجة تغيّر القيادات والتوجهات، ما يؤدي إلى تشظي الخطط الوطنية وإضعاف مؤسسات الدولة.
وأشار العيسي إلى أن الوطن يعاني من “تسرب الوقت والمال”، وهو ما ينعكس في تدني نتائج التنمية وضعف ثقة المواطن في المؤسسات، مؤكدًا أن النهوض بالبلاد لا يمكن أن يتحقق في ظل التردد والانقسام.
وشدد رئيس المنتدى على ضرورة توحيد القرار وتحديد الصلاحيات وتعزيز الشفافية والمساءلة، مشيرًا إلى أن غياب هذه العناصر سيُبقي الوطن في دوامة أزمات متواصلة، ويُعيق أي تقدم حقيقي في الملفات السياسية أو الاقتصادية أو الخدمية.
وتساءل العيسي: “من هو المسؤول؟”، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتحمّل المسؤولية الجماعية، بعيدًا عن التراشق الإعلامي أو تبادل الاتهامات، داعيًا إلى اتخاذ موقف وطني موحد في مواجهة الأزمات.
وفي ختام تصريحه، أكد أن معالجة الواقع الراهن تبدأ بمواجهة الازدواجية والفساد والمحاصصة من خلال آليات وطنية جادة تستند إلى المصلحة العليا للوطن والشعب.
وأشار إلى أن الحلول موجودة، ولكنها تتطلب قيادة فعالة تمتلك الإرادة والقدرة على إدارة الأزمات لا صناعتها، من أجل بناء مستقبل أفضل للوطن.