آيتن عامر تسرق الأنظار بإطلالة مثيرة ساحرة تذكرنا بالبحر والسماء (صور)
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الفنانة المصرية ايتن عامر (منصات تواصل)
في ظهورها الأخير، أطلت الفنانة المصرية آيتن عامر بفستان ساحر خطف الأنظار وأشعل مواقع التواصل الاجتماعي. اختارت آيتن فستاناً حريرياً باللون اللبني الرقيق، والذي بدا وكأنه لوحة فنية مستوحاة من ألوان البحر والسماء.
وقد أضفى تصميم الفستان لمسة من الجرأة والأناقة مع كتف مكشوف وآخر قصير، مما أبرز أنوثتها وجعلها تبدو أكثر شباباً.
ولم يقتصر سحر الإطلالة على الفستان فقط، بل برزت رشاقة آيتن بشكل لافت للنظر بفضل خسارتها للوزن، حيث أظهر الفستان قوامها المتناسق ومنحنياتها الأنثوية بشكل مثالي. وقد أثنى جمهورها على هذا التغيير الملحوظ في شكلها، معبرين عن إعجابهم بجهودها في الحفاظ على لياقتها البدنية.
أكملت آيتن إطلالتها بمكياج ناعم وأنيق، حيث اعتمدت على ألوان ترابية هادئة وأحمر شفاه باللون النود، مما زاد من جمال ملامحها وأعطاها مظهراً طبيعياً جذاباً. كما اختارت حقيبة يد أنيقة وعصرية لتضفي لمسة من الفخامة على إطلالتها.
بهذه الإطلالة، أثبتت آيتن عامر مرة أخرى أنها أيقونة للموضة والأناقة، حيث تجمع بين الرقي والبساطة بطريقة مميزة. فستانها اللبني ليس مجرد قطعة ملابس، بل هو لوحة فنية تعكس جمالها وأناقتها، وتجعلها محط أنظار الجميع.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إطلالة القاهرة ايتن عامر جريئة مصر
إقرأ أيضاً:
جهاد الحرازين: غزة تحاول أن تسرق الفرحة وتصمم“على التعمير لا التهجير”
لم تمنع المعاناة التي مر بها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي فرحة شهر رمضان المبارك، حيث تزينت غزة بالفوانيس، وشهد اليوم الأول مائدة جماعية لتوضح صمودهم رغم الظروف القاسية التي يتعرضون لها.
غزة تحاول أن تسرق الفرحةقال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن غزة تحاول أن تسرق الفرحة رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وتحاول ان تفرح بشهر رمضان الكريم والمبارك وتزيبن الشوارع بقدر المتسطاع وتقدم الوجبات.
وأوضح الحرازين ـ في تصريحات خاصة لـ " صدى البلد"، أن غزة يوجد بها فوانيس يلعب بها الاطفال ليخففوا عن المعاناة التي تعرضون لها ، ولكن الوضع سيظل صعبا لأن المواد الغذائية محدودة، والاحتفال بشهر رمضان لانهم متمسكون بالفرحة رغم كل هذا الدمار وانهم مصممون “على التعمير لا التهجير” والتمسكين بواطنهم ويوضحون للعالم كم هم يحبون الحياة.
ومن جانبه، قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ أنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنيين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وتابع أبوكويك، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".
أجواء رمضان داخل الخيمةوأضاف مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".
ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك اختراقة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف"