حزب الله يستهدف وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلن تنظيم حزب الله اللبناني، الأربعاء، أنه شنّ هجوماً بالطائرات المسيّرة على قاعدة عسكرية جنوب تل أبيب.
وقال تنظيم حزب الله، الأربعاء، إنه هاجم قاعدة الكرياه العسكرية في جنوب تل أبيب بمسيّرات انقضاضية.
وأفاد الحزب في بيان بأنه "شنّ الهجوم وأن المسيّرات أصابت أهدافها بدقة".
وذكر حزب الله أن الاستهداف يعد الأول من نوعه، حيث تم مهاجمة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان في الجيش الإسرائيلي في تل أبيب.
#عاجل| للمرة الأولى حزب الله يعلن شنّ هجوم على وزارة الدفاع ورئاسة الأركان الإسرائيلية في #تل_أبيب pic.twitter.com/ObZ4KobCnx
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) November 13, 2024وحذر حزب الله في وقت سابق الإسرائيليين، الذين تم إنذارهم بضرورة إخلاء بلداتهم، من عدم العودة إليها، كونها تحولت إلى أهداف عسكرية.
وفي المقابل، شنّ الطيران الحربي والمسيّر الإسرائيلي، الأربعاء، غارات استهدفت عدد من المناطق في جنوب لبنان وفي البقاع شرق لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن "الطيران الحربي الاسرائيلي بدأ تنفيذ عدوانه على الضاحية الجنوبية مستهدفاً بغارة منطقة حارة حريك".
#فيديو اعترض سلاح الجو صباح اليوم أربع مسيرات كانت في طريقها من لبنان نحو الأراضي الاسرائيلية pic.twitter.com/cTKXkOEvQU
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 13, 2024وكان الجيش الإسرائيلي دعا إلى إخلاء بعض المباني في حارة حريك والغبيري بالضاحية الجنوبية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس، اليوم الأربعاء: "إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديداً في بعض المباني بحارة حريك والغبيري، أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل الجيش ضدها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تنظيم حزب الله الهجوم وزارة الدفاع ورئاسة الأركان أهداف عسكرية إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
حزب الله يهاجم بمسيرات انقضاضية وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب
أعلن “حزب الله” اللبناني، اليوم، أنه شن هجومًا باستخدام مسيرات انقضاضية نوعية للمرة الأولى على قاعدة الكرياه، التي تضم مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية وهيئة الأركان في تل أبيب ، ويُعد هذا الهجوم تطورًا لافتًا في استخدام الحزب للطائرات المسيرة، إذ استهدف منطقة تعد من المواقع الأكثر حساسية في فلسطين المحتلة ، حيث توجد مراكز قيادية هامة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر “حزب الله” في بيان رسمي أن هذه العملية تأتي ضمن ما وصفه بتوسيع نطاق عملياته القتالية ضد أهداف إسرائيلية حيوية، مؤكدًا أن الهجوم تم باستخدام طائرات مسيرة متطورة قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة. ولم يُعلن الجانب الإسرائيلي عن تفاصيل الحادث حتى الآن، إلا أن الهجوم يمثل تصعيدًا لافتًا في مستوى المواجهات بين “حزب الله” وإسرائيل.
بالتزامن مع الهجوم، دوت صفارات الإنذار في عدة مدن شمال إسرائيل، بما في ذلك نهاريا وعكا وخليج حيفا وصفد، وسط تقارير عن اشتباه بتسلل طائرات مسيرة وصواريخ. وصرح جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الحدث ما زال جاريًا، وأنه يتم متابعة التطورات من قبل الجهات المختصة لضمان أمن المناطق الشمالية.
وفي نهاريا والمناطق المحيطة، انطلقت صفارات الإنذار للتحذير من وجود طائرة مسيرة محتملة في الأجواء، ما دفع السلطات إلى رفع مستوى التأهب ومطالبة السكان باتباع التعليمات الأمنية. وشهدت مدينة عكا حالة من القلق بين السكان بسبب دوي الإنذارات المستمر، بينما استمرت الفرق الأمنية في البحث عن المسيرة لتقييم الوضع الأمني.
وشملت حالة التأهب كذلك خليج حيفا، حيث أطلقت صفارات الإنذار وسط تخوف من تسلل طائرة مسيرة إضافية، كما انطلقت إنذارات في صفد ومحيطها للتحذير من إطلاق صواريخ محتملة. ويأتي هذا التصعيد وسط تزايد التوتر على الحدود الشمالية، حيث يعمل الجيش الإسرائيلي على تعزيز قدراته الدفاعية للتصدي لأي اختراقات جوية أو هجمات محتملة من طائرات مسيرة.
الأمم المتحدة: الوضع كارثي في شمال قطاع غزة والاحتلال يعرقل إدخال المساعدات
أعرب مدير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيت سونغاي، اليوم ، عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني في شمال قطاع غزة، واصفًا الأوضاع هناك بأنها “كارثية”. وأضاف سونغاي أن قطاع غزة يواجه أزمة حادة مع استمرار تصاعد الأزمات الإنسانية، مؤكدًا أن تدهور الأوضاع يتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي.
وأشار سونغاي إلى أن جميع طلبات إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، سواء كانت غذائية أو طبية، قد تم رفضها أو واجهت عراقيل من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين. وأوضح أن تلك المساعدات تعتبر ضرورية لإنقاذ حياة آلاف المدنيين المحاصرين داخل القطاع، وأن عرقلة وصولها يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني وتهديد حياة السكان.
وأضاف مدير المفوضية أن المجتمع الدولي يطالب بإلحاح بتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات إلى غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، بينما يواجه السكان صعوبة في الحصول على المياه الصالحة للشرب والغذاء. وأكد أن الاستمرار في عرقلة إدخال المساعدات يمثل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، ويزيد من حجم المعاناة داخل القطاع.
وفي ظل الأوضاع المأساوية التي يشهدها القطاع، دعا سونغاي المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده للضغط على السلطات الإسرائيلية للسماح بإدخال المساعدات العاجلة، وتوفير الحماية للسكان المدنيين، وضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية. كما طالب بضرورة تكثيف الجهود الدولية لتقديم الدعم اللازم للقطاع في هذا الظرف الصعب، حتى يتسنى تخفيف المعاناة الإنسانية المستمرة.