إنطلاق تدريب فرق الاستجابة للطوارئ للهلال الأحمر المصرى بالغردقة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
انطلقت اليوم الأربعاء فاعليات الدورة التدريبية لفرق الاستجابة للطوارئ للهلال الأحمر المصرى بمقر نادى الرياضات البحرية بالغردقة والتى تستمر حتى السبت القادم حيث يقوم المركز العام للهلال الأحمر المصرى بتدريب عدد ٣٠ متطوع من فروع الهلال الأحمر بمحافظات الصعيد ( قنا / الاقصر / سوهاج / المنيا / اسوان / بنى سويف )
وقال أحمد عبد الباسط رئيس لجنة الإغاثة بالهلال الأحمر بالبحر الأحمر أن التدريب شمل تعلم كيفية تقديم الإسعافات الأولية والإخلاء والإتصال في الميدان وتقديم خدمة اعادة الروابط الأسرية والتعامل مع الجثث والوصول والخروج الآمن
حضر فاعليات التدريب خالد احمد سيد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الاحمر فرع البحر الاحمر والقائد احمد محمد عبدالباسط رئيس لجنه الاغاثه بالبحر الأحمر .
كما يقوم بتنفيذ التدريب نخبه متميزة من المدربين من المركز العام القائد احمد عزت رئيس فرق الطوارئ والقائد سحر عبدالحكيم نائب مدير قسم التدريب والقائد اسلام عبدالحليم مسؤول الاغاثه والقائد احمد خفاجه مسؤول اعادة الروابط الاسرية والقائد احمد عبدالله ودكتورة تقى رمضان ودكتور احمد فرغلى ودكتورة رنا ابوالنجا ودكتور محمود مدحت مدربين الاسعافات الاولية و يستهدف التدريب اعداد وتجهيز فرق الاستجابه للطوارئ بمحافظات الصعيد فى إطار الاستعداد لمواجهة إخطار الأزمات والكوارث بكافه محافظات الجمهورية.
ويقام التدريب تحت رعاية اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الاحمر وبناء على توجيهات الدكتورة امال أمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصرى
التدريب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه الغردقة الهلال الأحمر تدريب
إقرأ أيضاً:
دراسة لقرية معزولة.. التواصل الاجتماعي يغير بكتيريا الأمعاء
يميل الأصدقاء إلى مشاركة اهتمامات مشتركة، وأذواق، وأنماط حياة، وسمات أخرى، لكن دراسة جديدة بقيادة جامعة ييل أظهرت أن أوجه التشابه بين الأصدقاء يمكن أن تشمل أيضاً تكوين الميكروبات التي تعيش في الأمعاء.
في الدراسة، جمع الباحثون بين رسم خرائط شاملة للشبكات الاجتماعية لـ 1787 بالغاً، يعيشون في 18 قرية معزولة في هندوراس، مع بيانات ميكروبيوم مفصلة من كل مشارك.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تضمنت قاعدة البيانات الضخمة 2543 نوعاً ميكروبياً و339137 سلالة مختلفة، ذات متغيرات جينية وثيقة من نفس النوع تشترك في بعض السمات غير الموجودة في أعضاء آخرين من النوع.
وفحص الباحثون العلاقة بين بنية الشبكات الاجتماعية للأشخاص، وتكوين الميكروبيوم والبكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى التي تسكن الجهاز الهضمي للأفراد.
ووجدوا أن الأشخاص المتصلين من خلال مجموعة متنوعة من أنواع العلاقات، بما في ذلك الروابط غير العائلية وغير المنزلية، يُظهرون أوجه تشابه في ميكروبيوم الأمعاء تتجاوز ما قد يتوقعه المرء بالصدفة.
وقال الدكتور فرانسيسكو بيجيني، الباحث المشارك،: "لقد وجدنا أدلة قوية على حدوث تقاسم الميكروبيوم بين أشخاص ليسوا من العائلة، ولا يعيشون معاً، حتى بعد مراعاة عوامل أخرى مثل النظام الغذائي ومصادر المياه والأدوية".
وأضاف: "في الواقع، كان تقاسم الميكروبيوم أقوى مؤشر للعلاقات الاجتماعية للأشخاص في القرى التي درسناها، إلى جانب خصائص مثل الثروة أو الدين أو التعليم".
تقاسم الروابطوحدثت أعلى كمية من تقاسم الميكروبات بين الأزواج والأشخاص الذين يعيشون في نفس الأسر.
لكن الباحثين لاحظوا أيضاً معدلات مرتفعة من التقاسم بين الروابط الأخرى، بما في ذلك الأصدقاء، أو حتى الروابط الاجتماعية من الدرجة الثانية (مثل أصدقاء الأصدقاء).
وعلاوة على ذلك، كان الأشخاص في مركز الشبكات الاجتماعية أكثر تشابهاً مع بقية القرويين من الأشخاص في المحيط الاجتماعي، بما يتماشى مع التدفق الاجتماعي للميكروبات عبر الروابط الشبكية داخل القرى.
كما ارتبط تكرار قضاء الأشخاص للوقت معاً، بما في ذلك عدد المرات التي يتشاركون فيها وجبات الطعام أو كيفية تحية بعضهم البعض - سواء بالمصافحة أو العناق أو القبلات - بزيادة في المشاركة الميكروبية.
روابط أقلفي الوقت نفسه، لاحظ الباحثون مشاركة ميكروبية أقل بين الأشخاص المقيمين في نفس القرية الذين يفتقرون إلى العلاقات الاجتماعية مع بعضهم البعض. ورأوا مشاركة أقل بين الأفراد الذين يعيشون في قرى منفصلة.
وبعد عامين من جمع البيانات الأولية، أعاد الباحثون قياس الميكروبات لمجموعة فرعية من 301 مشارك من 4 قرى.
ووجدوا أن الأفراد من هذه المجموعة الفرعية الذين كانوا متصلين اجتماعياً أصبحوا أكثر تشابهاً ميكروبياً من الذين لم يكونوا متصلين.