في خطوة تهدف للحد من النفقات الفيدرالية، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن نيته إنشاء "إدارة الكفاءة الحكومية" على أن تكون تحت قيادة الملياردير إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم بالإضافة لرجل الأعمال فيفيك راماسوامي.

وقال ترامب في بيان نشره الثلاثاء إن الخطوة تهدف "لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص الإجراءات التنظيمية الزائدة وخفض الهدر في النفقات وإعادة هيكلة الوكالات الاتحادية".

أعطى ترامب، ماسك وراماسوامي، مهلة حتى الرابع من يوليو 2026 لتحقيق "حكومة أصغر" للقوة العظمى تكون بمثابة "هدية مثالية لأميركا في الذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال" في 4 يوليو 1776.

يهدف رجال الأعمال الثلاثة الأثرياء ترامب وماسك وراماسوامي في حال توافقهم إلى إجراء خفض بقيمة 2 تريليون دولار في ميزانية الحكومة الفدرالية البالغة ما بين 6,5 إلى 7 تريليون.

"دي أو جي إي"

ستتم الإشارة للإدارة الجديدة اختصارا بالأحرف "دي أو جي إي" وستعمل خارج حدود الحكومة، حسبما أكد ترامب.

وصف ترامب هذه الإدارة الجديدة بأنها "مشروع مانهاتن في عصرنا الحالي"، في إشارة إلى برنامج بناء قنبلة نووية أميركية خلال الحرب العالمية الثانية.

وستباشر الهيئة الجديدة عملها بالتواصل مع البيت الأبيض ومكتب الإدارة والميزانية "لدفع الإصلاح الهيكلي على نطاق واسع ووضع نهج رائد للحكومة لم نشهده من قبل" وفقا لترامب.

وهذا يعني أن المؤسسة الجديدة لن تكون إدارة حكومية يتطلب إنشاؤها تفويضا من الكونغرس، بل ستكون بمثابة هيئة استشارية تعمل خارج الحكومة، وهي خطوة تسمح لماسك بتجنب الكشف عن ثروته.

لا يزال من غير الواضح كيف سيتم تمويل الهيئة الجديدة وهل سيلتقى موظفوها رواتب جراء عملهم.

وينظم قانون اللجنة الاستشارية الفيدرالية عمل نحو 1000 هيئة استشارية تضم على الأقل عضوا واحدا لا يتمتع بمنصب حكومي.

ويسمح هذا القانون للوكالة أو المؤسسة الحكومية التي تتلقى المشورة من هذه الهيئات بتعويض أعضائها، ولكنه لا يلزمها بذلك.

في تصريحات سابقة، أعلن ماسك أنه يرغب في تقليص عدد الوكالات الاتحادية من أكثر من 400 إلى 99 وكالة كحد أقصى.

بالمقابل وعد راماسوامي بإغلاق وزارة التعليم وغيرها من الوكالات الحكومية، بالإضافة إلى تقليص صلاحيات الاحتياطي الفيدرالي.

وراماسوامي هو مؤسس شركة أدوية تنافس ضد ترامب للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري له لخوض سباق الرئاسة قبل أن يعلن دعمه للرئيس المنتخب بعد انسحابه.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

عمرو أديب يتساءل عن موقف مصر من الإدارة السورية الجديدة (فيديو)

تساءل الإعلامي عمرو أديب، عن موقف مصر من الإدارة السورية الجديدة، قائلا: "هناك سؤالًا مطروحًا وهو ما موقف مصر من الإدارة الجديدة في سوريا؟".

إيه الزلزال اللي حصل؟ عمرو أديب يعلق على هزيمة الأهلي من باتشوكا عمرو أديب ناعيا نبيل الحلفاوي: كان راهبًا في محرابه الفني (فيديو)

وقال عمرو أديب خلال برنامجه الحكاية عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الاثنين، إن مصر يجب أن تحدد هل ستكون صديقة للإدارة الجديدة أم ستأخذ منها موقفًا، وهل مصر ستلقي بثقلها في دمشق التي توجد بها حاليا 7 أثقال.

و طرح عمرو أديب  تساؤلا عما إذا كانت مصر ستتخذ قرارًا بالمراقبة، لافتًا إلى أنه لا يعرف كيف تفكر الإدارة المصرية.

هل سنرى مسئولًا مصريًّا قريبًا في دمشق؟

وتابع: «الموقف الرسمي يقول إن الأمر بيد السوريين.. لكن هل سنرى مسئولًا مصريًّا قريبًا في دمشق، هل يزورها وزير الخارجية؟.. هذا السؤوال مطروح على العالم أجمع وليس فقط مصر».

مقالات مشابهة

  • الإدارة فن وأخلاق قبل أن تكون منصبًا
  • الشارقة تعتمد مشروع الموازنة العامة للدوائر والهيئات الحكومية لعام 2025
  • التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة
  • عمرو أديب يتساءل عن موقف مصر من الإدارة السورية الجديدة (فيديو)
  • من السايس إلى القمامة.. الحكومة تنهي فوضى الشوارع (فيديو)
  • رئيس أساقفة: علاقتنا بالله يجب أن تكون الأهم في العام الجديد
  • وفاة والدة أحد المختطفين في سجون الحوثيين من موظفي الوكالات الإنسانية
  • دعم ترامب في الانتخابات يزيد ثروة ماسك بمقدار 200 مليار دولار في عام واحد
  • معهد “فلسطين للأمن القومي”: صفقة تبادل الأسرى قد تكون قبل وصول ترامب للبيت الأبيض
  • محاولات تواصل لبنانية مع الإدارة السورية الجديدة