الثورة نت|

وقفت هيئة رئاسة مجلس الشورى في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، أمام مستجدات الأحداث على الساحة الوطنية، نتيجة موقف اليمن المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.

وباركت الهيئة في مستهل الاجتماع الذي بدئ بقراءة الفاتحة على روح فقيد الوطن عضو المجلس عبدالله منصور الشريف، عمليتي القوات المسلحة اليمنية اللتين استهدفتا حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام” في البحر العربي، ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر.

وثمنت الهيئة، اليقظة العالية للجيش اليمني بمختلف تشكيلاته القتالية والاستخباراتية التي تمكنت بفضل الله وتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى من إحباط الهجوم الذي كانت تحضر له المدمرة الأمريكية على الأراضي اليمنية.

وأكدت الهيئة أن عمليات القوات المسلحة اليمنية تأتي في إطار الحق المشروع للجمهورية اليمنية في الدفاع عن النفس ضد كل من يسعى إلى المساس بمقدرات الشعب وسيادة الجمهورية اليمنية.

وحذرت، العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني من مغبة ارتكاب أي حماقات باستهداف اليمن وعدم الاستهانة بتحذيرات القوات المسلحة اليمنية، سيما وقد امتلكت من قدرات الردع من يمكنها من التصدي لأي تهديدات معادية.

وحملت هيئة رئاسة مجلس الشورى، تحالف العدوان الأمريكي، مسؤولية تداعيات التصعيد دفاعا عن الكيان الصهيوني والسعي إلى توسيع التوتر في المنطقة وتهديد سلامة الملاحة في البحر الأحمر.

واستعرضت الهيئة تقرير اللجنة الدستورية والقانونية والقضائية بالمجلس قدمه رئيس اللجنة الدكتور محمد الكبسي، حول آليه مواجهة التحديات التي يتعرض لها اليمن وسبل استنهاض المجتمع لمواجهتها في ظل سعي العدو الأمريكي إلى فرضها على الشعب اليمني اقتصاديا وسياسيا وعسكريا.

وأقرت الهيئة التقرير مع استيعاب الملاحظات الواردة عليه، مؤكدة ضرورة تضافر الجهود على كافة المستويات وتكثيف الحملات الإعلامية والإرشادية لفضح مخططات العدو وما يحيكه من مؤامرات من خلال تحريك أدواته كما حدث مؤخرا فيما يسمى “بمؤتمر تكتل الأحزاب” والتي يتخذ منها مطيه لاستهداف اليمن ومقدراته.

واستعرضت الهيئة تقرير اللجنة المجتمعية والنشاط الميداني لأعضاء المجلس لشهر ربيع الآخر 1446هـ والتي بلغت 571 نشاطا في الجوانب الثقافية والمبادرات المجتمعية وحل القضايا المجتمعية والنشاط الإعلامي، وأقرته.

وأشادت بالنشاط المجتمعي والميداني لأعضاء المجلس، وحثت على تكثيف النشاط المجتمعي خلال هذه المرحلة التي يمر بها الوطن لحشد الهمم وفضح مخططات العدو ومساندة أبطال القوات المسلحة وتحصين الجبهة الداخلية ورفد الجبهات بالمال والرجال.

وناقشت الهيئة التحضيرات الجارية لإقامة فعالية بالذكرى السنوية للشهيد بالمجلس وأقرت البرنامج العام للفعالية، كما ناقشت مقترح الأمانة العامة حول البرامج التدريبية لرفع قدرات أعضاء المجلس للعام 1446هـ .. وأقرته.

واستعرض الاجتماع، مذكرة رئاسة الجمهورية حول توصيات ندوة مخاطر الجريمة الإلكترونية على المجتمع اليمني المنعقدة في المجلس في يوليو الماضي، وكلفت اللجنة المختصة بمتابعة تنفيذ مخرجات الندوة مع الجهات ذات العلاقة.

وكانت الهيئة استعرضت محضر اجتماعها السابق وأقرته.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء هيئة رئاسة مجلس الشورى القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

سفير السودان بواشنطن:حيثيات العقوبات الامريكية على القائد العام خاطئة ولا تسندها أدلة

أكد السفير محمد عبدالله إدريس سفير السودان لدى الولايات المتحدة أن العقوبات على الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة و القائد العام للقوات المسلحة جاءت نتيجة للتوصيف الخاطىء للأوضاع فى السودان وفرضية أن ما يجرى فى صراع بين جنرالين على السلطة، وعليه إذا فرضت عقوبات على أحدهما لا بد من فرض عقوبات على الآخر وإن اختلفت فى مضامينها ومدى مفاعيلها قائلا(وهذا نهجٌ رفضته الحكومة السودانية ) ووافقها على ذلك كثيرٌ من المتابعين والمراقبين الموضوعيين.وأعاد السفير إدريس للاذهان ما انكشفت عنه حقيقة أحداث صباح ١٥ أبريل ٢٠٢٣ التي بدأت بمحاولة مليشيا الدعم السريع الاستيلاء على السلطة بالقوة وتصدَّت لها القوات المسلحة، وعندما فشلت المحاولة الإنقلابية وجهت المليشيا سلاحها ضد المواطنين العزل واحتلت منازلهم ونهبت ممتلكاتهم وشردتهم ما بين نازح ولاجىء .ودحض سفير السودان لدى واشنطن في حوار مع وكالة السودان للانباء الحيثيات التى بنى عليها القرار الأمريكى قائلا أنها لا يسندها دليل، فمزاعم أن الحكومة تعيق وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين تَرُدُّ عليها حقائق توقيع الحكومة اتفاقيات مع منظمة الأمم المتحدة لفتح طرق داخلية ومعابر مع دول جوار لتوصيل المساعدات الانسانية للمحتاجين، وتأكيد الحكومة استمرار فتح جميع المعابر التى تم الاتفاق عليها مع المنظمة الدولية ووكالاتها، بما فيها معبر ادري مع تشاد ومسار جوبا كادقلي مع دولة جنوب السودان والالتزام بتقديم كل التسهيلات المطلوبة لإيصال المساعدات الإنسانية.أما مزاعم أن القوات السودانية المسلحة تعتدي على المواطنين فتدحضها حقيقة هروب المواطنين من أية منطقة تنتشر فيها مليشيا الدعم السريع إلى المناطق التى تسيطر عليها القوات المسلحة، ولا يمكن لإنسان أن يستجير بمن يعتدى عليه.مؤكدا ان القوات السودانية المسلحة توفر الحماية للمواطنين، وشواهد ود مدنى ومن قبلها سنجة تؤكد هذه الحقيقة، فعشرات الآلاف من المواطنين عادوا للمدينتين بعد إعادة القوات المسلحة السيطرة، حيث كان عشرات الآلاف قد هربوا منها عند انتشار مليشيا الجنجويد فيهما. متسائلا هل هرب أحدٌ من سنجة او ود مدنى عند دخول القوات المسلحة فيها؟و ابان سعادة السفير في تصريحه لسونا ان مزاعم الدعاوي الكاذبة حول ان الحكومة رفضت جهود السلام فتكذبها مشاركة الحكومة في مفاوضات منبر جدة بعد أقل من شهر من تمرد مليشيا الدعم السريع، وقد أنتج المنبر إعلان جدة الذي رفضت المليشيا تنفيذ بنوده، وعوضاً عن ذلك قامت بنقل الحرب إلى دارفور وقتلت والي غرب دارفور ومثَّلت بجثمانه بالطريقة البشعة التي وثقتها كاميرات المليشيا، واستباحت دار المساليت وارتكبت من الفظائع والانتهاكات ما ارتكبت، ثم نقلت الحرب لولاية الجزيرة وولاية سنار ومناطق أخرى.مضيفا أن الحكومة لم ترفض مفاوضات سلام ولكنها كررت المطالبة بتنفيذ بنود إعلان جدة، أما التفاوض من أجل التفاوض فقط فلن يحقق ما يتطلع إليه الشعب السوداني ولن ينهي الحرب.وفي سؤال ل(سونا) فيما يتعلق بإعلان العقوبات قبل أقل من أربعة أيام من انتهاء ولاية الإدارة الأمريكية قال هناك تساؤل حول مبرر العجلة طالما أن هناك إدارة قادمة قد يكون لها تقييمها ورؤيتها ومقاربتها الخاصة، فهل الهدف وضع أمر واقع أو عقبات أمام الإدارة الجديدة؟.أمَّا فيما يتعلق بمفعول القرار الذى يقضي بحظر ممتلكات ومصالح السيد رئيس مجلس السيادة فى الولايات المتحدة، فليست لسعادته ممتلكات أو أرصدة فى أميريكا، ورصيده الوحيد محفوظ فى قلوب وعقول الشعب السودانى.واختتم السفير محمد عبدالله إدريس حديثه لسونا قائلا( نحن مع استلام الإدارة الجديدة لمهامهما ، تأمل الحكومة السودانية أن تتعامل الإدارة الجديدة بموضوعية مع الحرب المفروضة على السودان وتواجه الدول الإقليمية الضالعة في توفير الدعم العسكرى والغطاء السياسي لمليشيا الدعم السريع وتتعامل بإيجابية مع التقارير الاستقصائية التي أصدرتها كبرى وسائل الإعلام الأمريكية والإدانات والنداءات التى صدرت من أعضاء بارزين فى الكونقرس الأمريكى) واكد ستظل الحكومة السودانية منفتحة وعلى استعداد للتعاون البناء.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أعلام روسي  يسخر من هرب الحاملة “ترومان” وانكار الأمريكيين فرارها
  • موقع روسي: اليمنيون خاضوا عنف قتال مع حاملة الطائرات الامريكية
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية الطعن البطولية في مغتصبة “تل أبيب”
  • من غزة إلى “إخوان الصدق” في اليمن!!
  • حاملة الطائرات “ترومان” تبتعد عن السواحل اليمنية خوفًا من الاستهداف
  • وفد “الشورى” يستعرض دور المجلس في التنمية الوطنية
  • “ترومان” تبتعد 1021كم شمالا
  • سفير السودان بواشنطن:حيثيات العقوبات الامريكية على القائد العام خاطئة ولا تسندها أدلة
  • وفد أعضاء مجلس الشورى يقدم ندوة بعنوان “دور مجلس الشورى في التنمية الوطنية” بمنطقة الحدود الشمالية
  • وزير النقل تحت قبة “الشورى” الاثنين القادم