"العز الإسلامي" يستضيف هاشل المحروقي لتعزيز مهارات الملتحقين بـ"روّاد العز"
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استضاف بنك العز الإسلامي الدكتور هاشل المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة عمران، في جلسة مميزة مع منتسبي الدفعة الرابعة من برنامج "رواد العز"، لمناقشة العديد من المواضيع المهمة مثل القيادة والتغلب على التحديات والتطوير الوظيفي وكيفية إحداث تأثير في عالم سريع التطور.
وبصفته الرئيس التنفيذي لمجموعة عمران، يتولى الدكتور هاشل المحروقي قيادة التنمية والتقدم والنمو في قطاع السياحة، إذ تهدف هذه الجهود إلى تعظيم عوائد الاستثمار وتحقيق قيمة مضافة محليا، وتحقيق بعض الأهداف الرئيسية لرؤية عمان ٢٠٤٠، من خلال جذب الاستثمارات السياحية وتطوير المشاريع الرائدة وتحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية للسلطنة.
ويحمل المحروقي مؤهلات أكاديمية ومهنية متعددة، أبرزها ماجستير إدارة الأعمال من جامعة السلطان قابوس، وشهادة برنامج القادة الصاعدين من كلية إدارة الأعمال HEC Paris، وشهادة برنامج القيادة العقارية من كلية الأعمال بجامعة هارفارد، وشهادة برنامج القيادة التنفيذية من كلية الأعمال الدولية INSEAD، بالإضافة إلى العديد من الشهادات المهنية والتخصصية في مجالات الاستثمار والعقارات والإدارة.
ويعد برنامج "رواد العز " برنامجا مدمجا يمر بمراحل مختلفة ومتنوعة من الدارسة النظرية والعملية في القيادة، ففي البداية يبدأ الموظفون الدراسة بالارتباط مع جامعة هارفارد وهذه الدراسة عبارة عن مادة تعليمية باستخدام الوسائل التقنية الحديثة، يقوم الموظف خلالها بالبحث والتقصي بشكل ذاتي عن موضوع معين في جانب من جوانب القيادة بالإضافة إلى بعض الاختبارات، ولتحقيق أقصى قدر من المهنية في هذه العملية التعليمية، حيث إن البرنامج يهدف لتطوير القيادات من المؤسسات الحكومية ومؤسسة القطاع الخاص لتتمكن من مواكبة التطلعات المستقبلية لفرص العمل، وذلك من خلال توجيه رحلة تطوير شاملة وسريعة لقادة المستقبل المحتملين، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز فرص المنضمين في التعلم والاستفادة من التجارب المختلفة والمتنوعة في أساليب القيادة، حيث إن المستقبل يتطلب الاستفادة من جميع التجارب سواء تجارب الأفراد أو المجتمعات أو المنظمات المختلفة انطلاقا من قاعدة بأن الإنسان يتقدم بما يكتسبه لا ما يشاهده .
ويسعى بنك العز الإسلامي باستمرار إلى تطوير قادة المستقبل في عُمان؛ ويولي أهمية كبيرة للتعليم والتدريب والتطوير، وتمكين قادة المستقبل وتزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة للمساهمة بإمكاناتهم الإبداعية في خدمة مجتمعاتهم.
وتم تصميم برنامج رواد العز لتمكين وتطوير ٤٠ موظفًا سنويًا، ٢٠ منهم من بنك العز الإسلامي و٢٠ من مؤسسات حكومية وخاصة كجزء من التوجه الاستراتيجي للبنك ودفعه نحو الاستدامة، إذ يستمر البرنامج لستة أشهر متتالية من الدراسة المتفانية، وتخرج من الدفعة الأولى والثانية والثالثة أكثر من ٩٠ خريجًا ناجحًا من رواد العز.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سفيرة رومانيا تزور الإسكندرية لتعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية
قامت السفيرة الرومانية في مصر، أوليفيا تودريان، بزيارة رسمية إلى الإسكندرية، وشاركت في سلسلة من الاجتماعات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية بين رومانيا ومصر.
والتقت السفيرة تودريان مع أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، لمناقشة سبل تعزيز الحوار بين الإسكندرية ومختلف المدن الرومانية. وركزت المناقشات على تعزيز التعاون الوثيق في القطاعات الاقتصادية والتعليمية والسياحية، بما في ذلك الشراكات على مستوى المدينة، وتبادل المعرفة، وفرص الاستثمار الجديدة.
وأقرت السفيرة بالتكامل بين الاقتصادين، فضلًا عن الموقع الجغرافي والصناعي المتميز للإسكندرية داخل الاقتصاد المصري، وهما الحجتان الرئيسيتان لتحديد أشكال ملموسة للشراكة الإقليمية مع السلطات الإقليمية الرومانية الرئيسية.
خلال اجتماع مع نائب رئيس جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية محمد محرم والأمين العام هيثم القيار، قامت السفيرة أوليفيا تودريان، برفقة جورج بيترسان، المستشار الاقتصادي، بالترويج لفرص الاستثمار في رومانيا وتحليل سبل ربطها بمجتمع الأعمال بالإسكندرية.
وسلطت المناقشة الضوء على القطاعات الرئيسية لزيادة التعاون بين الشركات الرومانية والمصرية، مع اتصالات B2B قيد الإعداد على مستويات محلية محددة، مع جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية.
كما أكدت السفيرة على مناخ الاستثمار الملائم في رومانيا، والموقع الاستراتيجي داخل السوق الأوروبية، والحوافز المتاحة للمستثمرين الأجانب.
كما قدمت العديد من الأمثلة على المشاريع المشتركة الأخيرة بين رومانيا ومصر، وشجعت أعضاء جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية على استكشاف فرص مماثلة في الطاقة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والبناء.
وزارت السفيرة الحرم الجامعي الرائع للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وعقدت اجتماعًا مع رئيسها، الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، لإجراء مناقشة مثمرة حول التعاون الأكاديمي المحتمل بين الأكاديمية العربية والجامعات الرومانية.
وكجزء من الزيارة، قامت السفيرة تودريان بجولة في جهاز محاكاة السفن المتطور التابع للأكاديمية والعديد من المختبرات الطبية والتكنولوجية والصناعية، واكتسبت نظرة ثاقبة على برامج التدريب البحري المتقدمة. كما زارت كليات الصيدلة والهندسة، واستكشفت مرافقها المتطورة وناقشت فرص التعاون المستقبلي مع نظيراتها الرومانية.
وفي جامعة الإسكندرية، التقت السفيرة تودريان برئيسها، الأستاذ الدكتور عبد العزيز قنصوة، لفهم ملف الجامعة بشكل أفضل ومناقشة توسيع التعاون التعليمي بين بلدينا. وباعتبارها واحدة من أكبر وأعرق الجامعات في مصر، تلعب جامعة الإسكندرية دورًا حيويًا في البحث والتعليم والابتكار، مما يجعلها شريكًا رئيسيًا للتعاون الأكاديمي مع المؤسسات الرومانية المماثلة.
كما التقت أوليفيا تودريان بالأستاذ الدكتور تييري فيرديل، رئيس جامعة سنغور، لاستكشاف المزيد من السبل لتعزيز التعاون التعليمي الفرنكوفوني مع تأثير أوسع على العالم الفرنكوفوني، وخاصة في إفريقيا. نظرًا للسياسات القوية التي تنتهجها رومانيا في مجال الفرنكوفونية باعتبارها عضوًا نشطًا في المنظمة الدولية للفرنكوفونية، فقد ركزت المناقشة على دعم التعليم باللغة الفرنسية والمزيد من التبادلات الثقافية. كما استعرضت المناقشات السبل التي يمكن من خلالها للسفارة والمؤسسات الأخرى أن توحد قواها في مشاريع جامعية تقدم للطلاب وجهات نظر مختلفة حول المزيد من الدراسة وفرص العمل.
وبمناسبة هذه الزيارة، صرحت السفيرة: لقد أمضيت يومين مكثفين للغاية في زيارة العديد من المؤسسات الرئيسية في الإسكندرية. لقد جئت مستعدة بالفعل لاقتراح فرص ملموسة للتعاون، بناءً على مناقشاتي مع العديد من المؤسسات الرومانية. أنا سعيدة جدًا بالانفتاح الذي وجدته مع جميع محاوري والطابع العملي لجميع الاجتماعات التي عقدتها.
وأضافت: تلتزم السفارة بالمتابعة المنهجية من أجل إنشاء شركاء مطابقين في رومانيا في المستقبل غير البعيد لمؤسسات التعليم العالي المرموقة في الإسكندرية، ومجتمع الأعمال في الإسكندرية، وقبل كل شيء، على المستوى السياسي والإداري. أنا معجبة جدًا بإنجازات هذا المجتمع وجمال البحر في الإسكندرية، وأعتزم الوفاء بوعدي بالعودة قدر الإمكان وإحضار المزيد من رومانيا، من خلال العديد من المشاريع الثقافية، إلى المجتمع النابض بالحياة والعالمي في الإسكندرية.