اتهمت منظمة العفو الدولية الحقوقية الدانمارك باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مراقبة الفئات المهمشة، بمن فيهم المهاجرون والأقليات العرقية، ودفعهم للتنازل عن حقهم في الخصوصية.

وقالت منظمة العفو الدولية إن هيئة الرعاية الاجتماعية الدانماركية "تخاطر بالتمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة والأفراد ذوي الدخل المنخفض والمهاجرين واللاجئين والمجموعات العرقية المهمشة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتلال يقصف نازحين أمام مستشفى كمال عدوان وينسف مباني غربي جبالياlist 2 of 2الأمم المتحدة: مستويات غير مسبوقة من قتل المدنيين بغزةend of list

ويوضح التقرير "الظلم المشفر: المراقبة والتمييز في دولة الرفاهية الآلية في الدانمارك" كيف أدى الاستخدام الشامل لخوارزميات اكتشاف الاحتيال، إلى جانب ممارسات المراقبة الجماعية، إلى دفع الناس عن قصد وعن غير قصد، إلى التنازل عن حقهم في الخصوصية، وخلق جو من الخوف.

وقالت هيلين موكيري سميث، باحثة منظمة العفو الدولية في مجال الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان: "لقد خلقت هذه المراقبة الجماعية نظاما للمزايا الاجتماعية يخاطر بالاستهداف، بدلا من دعم الأشخاص الذين كان من المفترض أن يحميهم".

وأضافت أن الطريقة التي يعمل بها نظام الرعاية الاجتماعية الآلي الدانماركي "تعمل على تآكل الخصوصية الفردية وتقويض الكرامة الإنسانية"، مشيرة إلى أنه "من خلال نشر خوارزميات مكافحة الاحتيال وطرق المراقبة التقليدية لتحديد الاحتيال في الإعانات الاجتماعية، تعمل السلطات على تمكين وتوسيع نطاق المراقبة الجماعية الرقمية".

وتتضمن البيانات، التي تجمعها السلطات، معلومات عن حالة الإقامة والتنقلات والجنسية ومكان الميلاد والعلاقات الأسرية.

ووفق المنظمة "تُستخدم آلية المراقبة الموسعة هذه لتوثيق وبناء رؤية بانورامية لحياة الشخص"، لافتة إلى أنها تتتبع وتراقب مكان إقامة طالب الإعانات الاجتماعية وعمله وتاريخ سفره وسجلاته الصحية وحتى علاقاته بالدول الأجنبية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات

إقرأ أيضاً:

25 مليار دولار حجم تمويلات الذكاء الاصطناعي بالربع الثاني

الاقتصاد نيوز - متابعة

أطلقت شركة "القابضة" (ADQ) و"إيكنوميست إمباكت" تقريراً بعنوان "الخوارزميات مقابل التطبيقات: منظور الاستثمار في الذكاء الاصطناعي".

ويسلط التقرير الضوء على العوامل الرئيسية المؤثرة في قرارات الاستثمار باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويتضمن رؤى من مديرين تنفيذيين مراقبين لعلاقات المستثمرين.

وذكر التقرير أن تمويل الذكاء الاصطناعي العالمي قد شهد انتعاشًا في الربع الثاني من عام 2024، حيث ارتفع قيمة التمويل إلى 24.9 مليار دولار، من 13.3 مليار دولار أميركي في الربع الأول.

من المقرر أن يتجاوز حجم التمويل في عام 2024 ما تم تسجيله من تمويل لقطاع الذكاء الاصطناعي خلال عام 2023.

وقال التقرير: "وسط هذا التعافي، كان هناك تحول في التفكير بين المستثمرين الذين يركزون على مطوري الذكاء الاصطناعي: من "النمو بأي ثمن" إلى "النمو الكفء من حيث رأس المال".

وعلى الرغم من أن إمكانية الربحية كانت دائمًا موضع اعتبار، بحسب التقرير، إلا أن المستثمرين يعطون الأولوية الآن للمطورين الذين يمكنهم إثبات الربحية (من خلال الانضباط حول التكاليف) وخلق قيمة قابلة للقياس لعملائهم.

كما ارتفع اهتمام المستثمرين بمتبني الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاق الذكاء الاصطناعي التوليدي (genAI)، نظرًا لكونه تكنولوجيا واعدة ستعمل على تعزيز الإنتاجية، بحسب التقرير.

ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن احتمال أن تطغى الذكاء الاصطناعي على تقنيات الذكاء الاصطناعي الراسخة، مثل التحليلات التنبؤية وأتمتة العمليات الروبوتية، وخاصة في الصناعات التي تعتمد على الأصول الثقيلة حيث قد تكون هذه الحلول التقليدية أكثر فعالية.

وذكر التقرير: "من المرجح أن تحافظ شركات رأس المال الاستثماري على تركيزها على مطوري الذكاء الاصطناعي، وهناك فرصة استثمارية كبيرة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي مثل مراكز البيانات".

وأكد التقرير أن الطلب المتزايد على القوة الحسابية لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الخمس إلى العشر القادمة يؤكد على الحاجة طويلة الأجل لمثل هذه البنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • أنظمة أسلحة فرنسية تنتهك الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة في السودان
  • 25 مليار دولار حجم تمويلات الذكاء الاصطناعي بالربع الثاني
  • الذكاء الاصطناعي: محور الإبداع في العصر الرقمي
  • “العفو الدولية” تطالب “الفيفا” بتعليق ملف استضافة السعودية كأس العالم
  • أمنستي ترحب بحكم قضائي بالهند ينهي عدالة الجرافة القاضية بهدم بيوت المسلمين
  • العفو الدولية تدعو إلى ربط استضافة كأس العالم 2030 و2034 بحقوق الإنسان
  • منظمة العفو الدولية تطالب بتعليق ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034.. ما السبب؟
  • "العفو الدولية" تطلب تعليق ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034.. عاجل
  • السعودية تعلن رسمياً ترحيبها بـ “الشواذ جنسياً” في أراضيها وتؤكد بأن حقهم في الخصوصية مكفول داخل المملكة