أمنستي تتهم الدانمارك باستخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة الفئات المهمشة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
اتهمت منظمة العفو الدولية الحقوقية الدانمارك باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مراقبة الفئات المهمشة، بمن فيهم المهاجرون والأقليات العرقية، ودفعهم للتنازل عن حقهم في الخصوصية.
وقالت منظمة العفو الدولية إن هيئة الرعاية الاجتماعية الدانماركية "تخاطر بالتمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة والأفراد ذوي الدخل المنخفض والمهاجرين واللاجئين والمجموعات العرقية المهمشة".
ويوضح التقرير "الظلم المشفر: المراقبة والتمييز في دولة الرفاهية الآلية في الدانمارك" كيف أدى الاستخدام الشامل لخوارزميات اكتشاف الاحتيال، إلى جانب ممارسات المراقبة الجماعية، إلى دفع الناس عن قصد وعن غير قصد، إلى التنازل عن حقهم في الخصوصية، وخلق جو من الخوف.
وقالت هيلين موكيري سميث، باحثة منظمة العفو الدولية في مجال الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان: "لقد خلقت هذه المراقبة الجماعية نظاما للمزايا الاجتماعية يخاطر بالاستهداف، بدلا من دعم الأشخاص الذين كان من المفترض أن يحميهم".
وأضافت أن الطريقة التي يعمل بها نظام الرعاية الاجتماعية الآلي الدانماركي "تعمل على تآكل الخصوصية الفردية وتقويض الكرامة الإنسانية"، مشيرة إلى أنه "من خلال نشر خوارزميات مكافحة الاحتيال وطرق المراقبة التقليدية لتحديد الاحتيال في الإعانات الاجتماعية، تعمل السلطات على تمكين وتوسيع نطاق المراقبة الجماعية الرقمية".
وتتضمن البيانات، التي تجمعها السلطات، معلومات عن حالة الإقامة والتنقلات والجنسية ومكان الميلاد والعلاقات الأسرية.
ووفق المنظمة "تُستخدم آلية المراقبة الموسعة هذه لتوثيق وبناء رؤية بانورامية لحياة الشخص"، لافتة إلى أنها تتتبع وتراقب مكان إقامة طالب الإعانات الاجتماعية وعمله وتاريخ سفره وسجلاته الصحية وحتى علاقاته بالدول الأجنبية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعزّز شراكاتها الدولية لحماية حقوق المبدعين باتفاقيّتين مع الهند وهونغ كونغ
وقّعت جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ اتفاقيتين جديدتين مع منظمة حقوق النسخ الهندية ومنظمة حقوق النسخ في هونغ كونغ في خطوة استراتيجية تؤكِّد التزامها بحماية حقوق المبدعين وترسيخ شراكات عالمية في مجال حفظ الحقوق.
يأتي هذا التعاون ثمرةً للنجاح المميَّز الذي حققه المؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ الذي عُقد خلال فبراير الجاري في إمارة الشارقة وأسهمت النقاشات الفعالة خلاله في وضع أسس متينة للشراكات على الصعيد العالمي في هذا المجال الحيوي.
تهدف هذه الشراكات إلى تعزيز تبادل المحتوى الإبداعي المحمي بين الجهات المعنية وضمان حصول المؤلفين والناشرين على عوائد عادلة مقابل استخدام أعمالهم .
وتعكس هاتان الاتفاقيتان التزام الأطراف الموقِّعة بتعويض أصحاب الحقوق من كلتا الدولتين الموقعتين نظير استخدام أعمالهم وتطوير آليات أكثر كفاءة لحماية الحقوق الفكرية خاصة في ظلّ التحديات التي تفرضها الثورة الرقمية.
وأكدت مجد الشحي مديرة جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ أن هذا التعاون يرسّخ دور الجمعية في حماية حقوق المبدعين داخل الإمارات وخارجها وتعزيز الوعي بأهمية حقوق النسخ في تطوير قطاع النشر ودعم الإبداع.
من جانبه أكد براناف جوبتا ممثل منظمة حقوق النسخ الهندية أن الإتفاقية دفعة قوية لتعزيز التعاون الدولي في مجال حماية حقوق المؤلفين والناشرين ومن شأن تبادل المخزون الفكري بين المنظمات الإسهام في تمكين المبدعين من تحقيق انتشار أوسع لأعمالهم مع ضمان حصولهم على حقوقهم العادلة في الأسواق العالمية.
فيما أكدت شيرون ونغ ممثلة منظمة حقوق النسخ في هونغ كونغ أن الاتفاقية تعكس التزام الأطراف بحماية حقوق المبدعين وتعزيز صناعة النشر عالمياً.وام