طائرة مسيرة وصواريخ.. صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شهدت مناطق شمال فلسطين المحتلة ، اليوم، حالة من التأهب بعد دوي صفارات الإنذار في عدة مدن منها نهاريا وعكا وخليج حيفا وصفد، إثر الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة واكتشاف جسم مشبوه في أجواء الجليل الأعلى والغربي ، وصرح جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الحدث لا يزال جاريًا وأن الجهات المختصة تتابع التطورات عن كثب.
انطلقت صفارات الإنذار في نهاريا والمناطق المحيطة بها للتحذير من وجود طائرة مسيرة اخترقت المجال الجوي، ما دفع السلطات الإسرائيلية لرفع حالة التأهب ومطالبة السكان بالالتزام بالتعليمات الأمنية ، وتكرر دوي الإنذار في مدينة عكا، مما أثار حالة من القلق بين المواطنين، مع استمرار البحث عن المسيرة والتأكد من الوضع الأمني.
كما شهدت منطقة خليج حيفا دوي صفارات الإنذار وسط مخاوف من تسلل طائرة مسيرة أخرى، بينما جرى إطلاق صفارات الإنذار في صفد ومحيطها بالجليل الأعلى للتحذير من إطلاق صواريخ محتملة، وذلك وسط حالة من الترقب الشديد ورفع مستوى الجاهزية لدى القوات الإسرائيلية في المنطقة.
ارتفاع حصيلة شهداء الحرب في قطاع غزة إلى 43712 قتيلا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع المتواصلة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 43712 قتيلا.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 47 شهيدا و182 مصابا" خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأشارت إلى أن عدد الجرحى والإصابات الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة ارتفع إلى 103,258 مصابا.
وقالت إنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وكان تقارير أشارت اليوم الأربعاء إلى أن القوات الإسرائيلية شنت هجمات، اليوم، أسفرت عن مقتل 14 فلسطينيا على الأقل في أنحاء غزة وكثفت عمليتها العسكرية في بيت حانون بالشمال لتجبر معظم السكان المتبقين على المغادرة.
وقال سكان إن القوات الإسرائيلية حاصرت الأماكن التي تؤوي الأسر النازحة والسكان المتبقين، الذين قدر البعض عددهم ببضعة آلاف، وأمرتهم بالتوجه جنوبا عبر نقطة تفتيش تفصل بلدتين ومخيم للاجئين في الشمال عن مدينة غزة.
وأضاف سكان ومسعفون فلسطينيون أن القوات الإسرائيلية احتجزت الرجال لاستجوابهم في حين سمحت للنساء والأطفال بالمضي قدما في طريقهم نحو مدينة غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مناطق شمال فلسطين المحتلة حالة من التأهب دوي صفارات الإنذار عدة مدن نهاريا وعكا الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة جيش الاحتلال الإسرائيلي القوات الإسرائیلیة صفارات الإنذار طائرة مسیرة الإنذار فی
إقرأ أيضاً:
غدعون ليفي: بسبب غزة هذا ما يخطر ببالي الآن عندما تدوي صفارة الإنذار
كتب غدعون ليفي أنه سيقف كما كان يفعل كل عام منتبها عند سماع صفارة الإنذار، ولكنها اليوم تشوش أفكاره وتنقله إلى مشاهد غزة التي لم تعد تفارقه، بدلا من تذكيره بجده وجدته اللذين حُفر اسماهما على جدار النصب التذكاري في المقبرة اليهودية القديمة في براغ.
وذكّر ليفي -في زاويته بالصحيفة- بأنه كان كلما دوت صفارة الإنذار، يتخيل نارا هائلة تلتهم كل شيء، ويرى يهودا يحترقون فيها قبل حرب غزة، ولكنه هذا العام يرى الأطفال الرضع يحرقون أحياء في خيمة إيوائهم في خان يونس، ومعهم آلاف الأطفال والنساء والرجال الذين قتلتهم إسرائيل بلا رحمة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب هندي: الغرب يصمت أمام مجازر غزة الآن مثلما تجاهل الهولوكوست بالأمسlist 2 of 2تايمز: جاسوس روسي خطط لتفجير طرد مفخخ بطائرة متجهة لأميركاend of listوتساءل الكاتب "كيف يمكننا اليوم أن نقف منتبهين دون أن نفكر في التحقيق المروع الذي أجراه يانيف كوبوفيتش في إعدام 15 منقذا فلسطينيا على يد جنود إسرائيليين أطلقوا النار عليهم بدم بارد، ثم سحقوا سيارات الإسعاف ودفنوا الجثث في الرمال؟ ودون أن نفكر في أحد سكان سنجل في الضفة الغربية، أحرق المستوطنون منزله، ثم أطلق عليه الجنود الغاز المسيل للدموع حتى أصيب بنوبة قلبية وفارق الحياة".
وأضاف "كيف يمكننا أن نقف منتبهين دون أن نفكر في مجتمع أم الخير الرعوي المسالم في تلال الخليل الجنوبية، والمذابح المتواصلة التي يتعرض لها على أيدي الجيش والمستوطنين؟ وكيف يمكننا ألا نفكر في المقال الشجاع والصادم الذي كتبته أوريت كامير في هآرتس عن وقوف الإسرائيليين على الحياد في هذه الحرب، مما يلغي -حسب رأيها- حقهم في الشكوى من الألمان الذين فعلوا ذلك؟ وكيف يمكننا ألا نفكر في مقال دانيال بلاتمان في الصحيفة نفسها عن أطفال غزة وأطفال الهولوكوست، وقد ذكّر فيه بأن يوم استئناف القتال في غزة سيخلد في ذاكرة التاريخ اليهودي".
إعلان مجزرة وسط صمت ولا مبالاةوكتب بلاتمان أنه درس الهولوكوست مدة 40 عاما، وقرأ شهادات لا تحصى عن أبشع إبادة جماعية على الإطلاق بحق الشعب اليهودي وضحايا آخرين، "ومع ذلك فما كنت أقرأ عن جرائم قتل جماعي ارتكبتها إسرائيل، تذكرني في تشابه مرعب، بشهادات من أرشيف ياد فاشيم (مركز أبحاث وتخليد ذكرى الهولوكوست) وهو أمر لم أكن أتوقعه حتى في أسوأ كوابيسي".
ونفى بلاتمان أن تكون هذه مقارنة بالهولوكوست واعتبرها تحذيرا من مسار الأمور، وقال إن عدم التفكير في غزة اليوم ضياع للإنسانية وانتهاك لذاكرة المحرقة، وخيانة لذكرى الهولوكوست وضحاياه، بل ونذير شؤم لما هو آت.
ومع أنه لا وجود لمعسكرات أوشفيتز وتريبلينكا في غزة، فإن هناك معسكرات اعتقال، وهناك أيضا جوع وعطش، ونقل الناس من مكان إلى آخر كما تنقل الماشية، وحصار على الأدوية.
وختم ليفي بأن المحرقة لم تصل إلى ذروتها بعد، ولكن أحد عناصرها الأساسية أصبح قائما منذ زمن طويل، وهو نزع الصفة الإنسانية عن الضحايا الذي ترسخ لدى النازيين، وهو الآن يتحرك بكامل قوته في إسرائيل، مذكرا بأن مقتل 1600 فلسطيني منذ استئناف الحرب، مجزرة ينفذها خيرة أبنائنا وسط صمت ولا مبالاة مقززة من معظم الإسرائيليين.