يمانيون|
أقرت حكومة مرتزقة العدوان، اليوم الثلاثاء، جرعة نفطية جديدة في محافظتي عدن وشبوة المحتلة.
الجرعة السعرية النفطية الجديدة التي أقرتها حكومة المرتزقة، تأتي بالتزامن مع حالة غضب شعبي واسع بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والمعاناة الكبيرة التي يعانيها سكان تلك المناطق ما سيزيد الوضع سواءً.
وأكدت مصادر إعلامية نقلاً عن مسؤول في شركة النفط التابعة لحكومة مرتزقة تحالف العدوان، إقرار زيادة سعرية في قيمة مادة الديزل، ليصبح سعر الصفيحة الديزل سعة 20 لترا في عدن (27) ألف ريال أي بواقع زيادة (2400) ريال، بعد ثلاثة أيام من زيادتها (2000) ريال.
وأضافت المصادر أنه تم رفع سعر الصفيحة الديزل سعة 20 لترا إلى 26000 ريال، بعد أن كانت بسعر (20000 ) ريال، بواقع زيادة 6000 ريال.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جرعة سعرية حكومية غير معلنة لأسعار الوقود في عدن (الأسعار الجديدة)
الجديد برس| أقرت حكومة عدن الموالية للتحالف، مساء أمس، زيادة جديدة غير معلنة في أسعار المشتقات النفطية، مما أثار استياءً واسعاً بين المواطنين
الذين يعانون أصلاً من تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الخدمات الأساسية في المحافظة. ووفقاً لمصادر مقرّبة، رفعت شركة النفط التابعة للحكومة سعر لتر الديزل من 1,720 إلى 1,785 ريالاً، ليصبح سعر صفيحة الـ20 لتراً 35,700
ريال بدلاً من 34,400، بزيادة 1,300 ريال للصفيحة. وجاءت هذه الزيادة بعد أيام فقط من رفع سعر البنزين من 1,700 إلى 1,750 ريالاً للتر، ليصل سعر الصفيحة إلى 35,000 ريال. ولم تقدم الشركة أو الحكومة أي تفسير رسمي للزيادة، في وقت يواصل فيه الريال اليمني انهياره أمام الدولار، حيث بلغ سعر الصرف في عدن قرابة 2,600 ريال للدولار، وسط عجز الحكومة والبنك المركزي عن وقف التدهور الاقتصادي. وحذّر مراقبون من أن هذه الزيادة ستؤدي إلى موجة جديدة من الغلاء، إذ ترتفع أسعار السلع الأساسية والنقل تلقائياً مع ارتفاع تكلفة الوقود، مما يزيد معاناة المواطنين الذين يعيشون أصلاً في ظل أزمة اقتصادية خانقة. وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه عدن احتجاجات متكررة ضد انقطاع الكهرباء وتردي الخدمات، وسط اتهامات للحكومة وللفصائل المدعومة إقليمياً بتفاقم الأزمة عبر سياسات مالية مجحفة وفساد مستشري.