يمانيون|

أقرت حكومة مرتزقة العدوان، اليوم الثلاثاء، جرعة نفطية جديدة في محافظتي عدن وشبوة المحتلة.

الجرعة السعرية النفطية الجديدة التي أقرتها حكومة المرتزقة، تأتي بالتزامن مع حالة غضب شعبي واسع بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والمعاناة الكبيرة التي يعانيها سكان تلك المناطق ما سيزيد الوضع سواءً.

 

وأكدت مصادر إعلامية نقلاً عن مسؤول في شركة النفط التابعة لحكومة مرتزقة تحالف العدوان، إقرار زيادة سعرية في قيمة مادة الديزل، ليصبح سعر الصفيحة الديزل سعة 20 لترا في عدن (27) ألف ريال أي بواقع زيادة (2400) ريال، بعد ثلاثة أيام من زيادتها (2000) ريال.

 

وأضافت المصادر أنه تم رفع سعر الصفيحة الديزل سعة 20 لترا إلى 26000 ريال، بعد أن كانت بسعر (20000 ) ريال، بواقع زيادة 6000 ريال.

 

 

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الأقاليم في العراق.. جدل قديم بوجوه جديدة

17 مارس، 2025

بغداد/المسلة: عادت فكرة الأقاليم إلى الواجهة في العراق وسط اضطراب في المواقف السياسية، حيث انقلبت المواقف رأساً على عقب، فمن كان ضد الأقاليم أصبح الآن أحد المدافعين عنها، والعكس صحيح أيضاً.

ولمح رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي إلى أهمية الأقاليم، مشيراً إلى أن الثروة النفطية تتركز في المحافظات الجنوبية، في إشارة إلى عدم استفادة تلك المناطق من عائداتها بالشكل المطلوب. المالكي، الذي كان من أشد المعارضين للفيدرالية في السابق، يبدو اليوم أكثر تقبلاً لها في ظل التطورات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العراق.

وأصبح النقاش حول الأقاليم محكوماً بمعادلة جديدة، حيث يرى البعض أن إثارة هذا الملف تأتي ضمن سياقات انتخابية لكسب التأييد الشعبي في المحافظات الجنوبية، فيما يحذر آخرون من أن الأمر قد يكون استباقاً لخطر وجودي تواجهه المكونات السياسية الشيعية، خاصة في ظل تصاعد التحديات الإقليمية والتغيرات الداخلية في توزيع النفوذ داخل العراق.

وأبرز ما أثار الجدل هو موقف القوى الشيعية المسلحة، حيث صرح النائب حسين مؤنس، العضو في كتائب حزب الله، بأن الوضع الحالي يفرض على الشيعة أحد خيارين: إما القبول بالفيدرالية والاستقلال عن المركز مع تسع محافظات، أو التمسك بالحاكمية (رئاسة الحكومة). هذه التصريحات أثارت ردود فعل متباينة بين رافض للفكرة باعتبارها خطوة نحو تقسيم العراق، وبين من يرى أنها الحل الأمثل لحماية حقوق الجنوب.

وتعود الدعوات إلى تأسيس إقليم شيعي إلى إحساس المحافظات الجنوبية بالتهميش، حيث تنتج هذه المناطق أغلب ثروة العراق النفطية، لكنها لا تحصل على حصة موازية من الموازنة. هذا التفاوت دفع إلى إعادة إحياء نقاشات قديمة حول جدوى استمرار النظام المركزي في ظل عدم تحقق العدالة التنموية بين الأقاليم.

وجدل الأقاليم في العراق ليس جديداً، فقد سبق أن طالبت شخصيات وأحزاب سياسية سنية بإقامة إقليم خاص بها، لكنها اتُهمت حينها بالخيانة والسعي إلى تقسيم البلاد. اليوم، نجد أن من كانوا يرفضون هذه الطروحات هم أنفسهم من يرفعون راية الفيدرالية، وهو ما دفع مراقبين إلى اعتبار أن الخطاب السياسي بشأن الأقاليم يخضع لمصالح مرحلية وليس لمواقف مبدئية.

والسؤال الذي يطرحه الشارع العراقي الآن: هل تمثل هذه التحركات مقدمة فعلية لتغيير شكل الدولة العراقية، أم أنها مجرد مناورة سياسية تسبق الانتخابات المقبلة؟ في كلتا الحالتين، يبقى ملف الأقاليم أحد أكثر القضايا حساسية في المشهد السياسي العراقي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بن مبارك يرأس اجتماعاً حكوميا لمناقشة معالجة انهيار العملة وتوفير المشتقات النفطية
  • غارات أمريكية جديدة في هذه الاثناء على هذه المحافظات اليمنية
  • نقص الديزل يفاقم معاناة نالوت.. وارتفاع الأسعار يضغط على المواطنين
  • وزير الكهرباء المهندس عمر شقروق: زيادة التغذية الكهربائية تشمل كافة المحافظات ووضعنا خطة لدعم الشبكة من الطاقة البديلة
  • حزب طالباني:حصتنا من المناصب في حكومة البارزاني الجديدة لا تقل عن 50%
  • الفراولة بـ 32 جنيه.. أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025
  • زيادة التموين الجديدة رسميًا.. بشرى سارة لـ10 ملايين مواطن
  • الأقاليم في العراق.. جدل قديم بوجوه جديدة
  • انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا
  • أسعار الذهب في مصر اليوم 17 مارس 2025