شولتس: أوكرانيا "لن تسير وحيدة" أمام روسيا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، الأربعاء، أن ألمانيا لن تترك أوكرانيا تواجه "وحدها" روسيا.
وقال شولتس أمام مجلس النواب الألماني إن أوكرانيا يمكنها "الاعتماد على بلادنا وتضامننا".
وأضاف "إحدى المهام التي تواجهنا في أوروبا واضحة جداً، علينا أن نضمن فرصاً جيدة لأوكرانيا، كونها دولة ديمقراطية وصاحبة سيادة".
وفي الوقت نفسه، أعاد شولتس تأكيد معارضته استخدام كييف الأسلحة الألمانية بعيدة المدى لصد الهجوم الروسي.
وقال: "أعارض استخدام الأسلحة التي نسلمها لكييف لإطلاق النار داخل الأراضي الروسية"، مشدداً على ضرورة أن تواصل ألمانيا بذل كل ما في وسعها "لضمان عدم تفاقم هذه الحرب".
من جهة ثانية، أكد شولتس أنّ على ألمانيا "بذل كل ما في وسعها" بعد انتخاب دونالد ترامب للحفاظ على علاقاتها الجيدة مع الولايات المتحدة، والتي تُعدّ "أساساً لنجاح" الاقتصاد في أوروبا.
وأشار شولتس إلى أنه أجرى "محادثة جيدة" مع دونالد ترامب، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال أمام مجلس النواب الألماني: "علينا أن نواصل بذل كل ما في وسعنا لضمان استمرار تطور هذه العلاقات بشكل جيد خلال العقود المقبلة، بغض النظر عن الحكومة القائمة هنا أو هناك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا شولتس الحرب الأوكرانية ألمانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا: إرسال قوات ردع إلى أوكرانيا تدخل أجنبي
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة، إن المباحثات الجارية بين فرنسا وبريطانيا لإرسال "قوات ردع" يمثل تدخلا خارجيا.
وقال أليكسي بوليشوك، مدير إدارة رابطة الدول المستقلة الثانية في الخارجية الروسية في تصريح لـ"ريا نوفوستي"، إن "مسألة حفظ السلام ليست مطروحة حالياً على جدول الأعمال. فوفقاً للممارسات الدولية، يُعد تحقيق تسوية سلمية أو وقف إطلاق نار مستدام شرطاً أساسياً لنشر قوات حفظ سلام".
وفي وقت سابق، اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن "نشر قوات أوروبية في أوكرانيا لن يعني حربا هجينة بل تورطا مباشرا لـ"الناتو" في الصراع مع روسيا".
واتهم بوليشوك أوكرانيا برفض الانخراط في عملية السلام وعرقلة العمل لوقف الضربات على المنشآت الحيوية للطاقة.
وتدرس بريطانيا نشر قوات في أوكرانيا لمدة 5 سنوات بموجب خطة يناقشها حلفاؤها، وفقا لما نشرته صحيفة "تلغراف" الجمعة.
وذكرت الصحيفة أن "القادة العسكريين يريدون أن يساعد نشر قوات في أوكرانيا في تدريب جيش كييف وإعادة بنائه".
أحد الخيارات المطروحة، وفق الصحيفة، "يتضمن إرسال قوة بقيادة أوروبية إلى أوكرانيا لردع روسيا عن خرق أي تسوية أو اتفاق".
وأوضحت "تلغراف" أن "قوة الطمأنة بقيادة فرنسا وبريطانيا ستعرض بموجب الخطة المساعدة في حماية أجواء أوكرانيا وبحارها".