البيضاء.. فعالية خطابية لعدد من المكاتب الحكومية احتفاءً بذكرى الشهيد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يمانيون/ البيضاء نظمت مكاتب المؤسسة العامة للاتصالات والخدمة المدنية و البريد والتأمينات بمحافظة البيضاء اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1446ه.
وفي الفعالية أشار وكيل المحافظة لشؤون الوحدات الإدارية عبدالله الجمالي، إلى مكانة الشهداء وعظمة ما سطروه من تضحيات نصرة لدين الله وتصديًا للأعداء.
وأفاد بأن الشهداء هم من حملوا هم الأمة ووقفوا في مواجهة طواغيت العصر و المستكبرين.
ولفت الوكيل الجمالي، إلى المواقف المشرفة للشعب اليمني في مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني إزاء ما يتعرضان لحرب إبادة وحصار وتطهير عرقي وسط صمت وتجاهل دولي.
وأكد وكيل المحافظة أن الأمة التي تعشق الشهادة لا يمكن أن تخضع أو يهزمها أي تحالف عدواني مهما كانت قوته.
وفي الفعالية التي حضرها مدراء مكاتب الخدمة المدنية والتطوير الإداري فضل العواضي والهيئة العامة للبريد ناصر اللبني و الهيئة العامة للتأمينات محمد حزام والوحده التنفيذية للإنشاءات عادل الكولي، أكد مدير فرع مؤسسة الاتصالات المهندس عدنان القصوص إلى أهمية استلهام الدروس من عطاء وتضحيات الشهداء والسير على نهجهم في الانتصار للحق وإفشال المؤامرات التي تحاك ضد الأمة.
وشدد على ضرورة التفاعل مع أنشطة الذكرى السنوية للشهيد التي تمثل محطة لاستلهام الدروس من مواقف وتضحيات الشهداء والسير على دربهم في مواجهة قوى الهيمنة و الاستكبار العالمي.
تخللت الفعالية فقرات وقصائد شعرية معبرة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فوضى في المكاتب الفيدرالية بعد قرار ترامب بعودة الموظفين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المكاتب الفيدرالية الأمريكية حالة من الفوضى بعد تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعودة الموظفين الحكوميين إلى العمل المكتبي، مما كشف عن مشاكل تنظيمية حادة ونقص في الموارد الأساسية.
وفقًا لتقارير نشرتها رويترز، فإن العديد من المكاتب الحكومية لم تكن مهيأة لاستقبال الموظفين بعد سنوات من العمل عن بعد. وشملت أبرز المشكلات التي واجهها العاملون:
نقص الطاولات والمقاعد، مما أجبر بعض الموظفين على العمل جالسين على الأرض مع أجهزة الكمبيوتر المحمولة. انتشار الحشرات، حيث واجه موظفو وكالة ناسا مشكلة غزو الصراصير لمكاتبهم. عدم توفر الإنترنت، مما دفع الموظفين إلى استخدام شبكات الهاتف الشخصي لإنجاز مهامهم. مساحات عمل غير كافية، حيث وصف البعض الوضع بأنه "مباريات الجوع"، إذ اضطروا إلى التنافس على أماكن العمل المتاحة.
أثارت هذه الفوضى شكوكًا بين الموظفين بأن الظروف المتردية هي محاولة متعمدة لدفع البعض إلى الاستقالة الطوعية. يأتي ذلك في إطار خطط إدارة ترامب الجديدة، بقيادة وزير الكفاءة الحكومية إيلون ماسك، لتقليص الإنفاق الفدرالي عبر خفض عدد الموظفين الحكوميين.
ووفقًا لتوجيهات ترامب، تعمل الحكومة على تقليل عدد العاملين في الأجهزة الفدرالية، وهو ما قد يؤدي إلى فصل عدد كبير من الموظفين، بهدف خفض نفقات الميزانية بمقدار تريليوني دولار.
جاء هذا القرار بعد توقيع ترامب مرسومًا رئاسيًا في 20 يناير يقضي بإنهاء العمل عن بعد، الذي بدأ خلال جائحة كوفيد-19. كما أُمرت الأجهزة الحكومية بوضع خطط لتقليص عدد الموظفين كجزء من استراتيجية جديدة لتعزيز "الكفاءة الحكومية".
لاقى هذا القرار انتقادات واسعة، حيث اعتبر العديد من العاملين أن عدم جاهزية المكاتب وسوء التنظيم يعكس إهمالًا إداريًا متعمدًا. كما تسود مخاوف بين الموظفين من تزايد عمليات الفصل في الأشهر المقبلة.
في ظل هذه التوترات، من المتوقع أن تواجه إدارة ترامب مزيدًا من الضغوط السياسية والنقابية لإعادة النظر في خطط إعادة الهيكلة الحكومية، خاصة مع تصاعد احتجاجات الموظفين وانتقادات المسؤولين بشأن ظروف العمل القاسية.