استكمال برنامج تعزيز الهوية المصرية بمعهد إعداد القادة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
استكمل معهد إعداد القادة فعاليات برنامج "هوية" تحت شعار "سفراء الهوية المصرية"، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرص وزارة التعليم العالي على تعزيز الهوية المصرية لدى الطلاب.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور كريم حسن همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الشريف، وكيل المعهد.
ويأتي برنامج هوية استكمالاً لمشاركة قطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي في مبادرة "بداية.. من خلال بداية قادة الجامعات المصرية" التي عُقدت مؤخرًا في شرم الشيخ.
وألقى اللواء أركان حرب مهندس حافظ محمود حسن، مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق ومساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، محاضرة بعنوان "الأمن القومي المصري ومحاربة الأفكار غير السوية وتحديات الجمهورية الجديدة"، خلال المحاضرة، قام بتعريف مفهوم الأمن القومي وأبعاده المتعددة، وناقش التحديات المعاصرة التي تواجه الجمهورية الجديدة. كما تناول الأساليب الفعالة لمكافحة الأفكار الهدامة، مؤكدًا على أهمية التوعية المجتمعية ودور المواطنين في الحفاظ على استقرار الوطن. وأوضح المبادئ والاستراتيجيات التي تسهم في إدارة المخاطر والأزمات، مع تسليط الضوء على أهمية المشروعات القومية الكبرى في تعزيز الأمن والتنمية الشاملة.
وقدمت الدكتورة شيرين يحيى، مستشار وزير التعليم العالي لأنشطة الطلاب من ذوي الإعاقة، محاضرة بعنوان "تحديد الأهداف".
وناقشت فيها أهمية إيجاد الشغف والهدف في الحياة، وكيفية تحقيق التوازن بين الأنشطة والاهتمامات المختلفة.
و تناولت أهمية تحديد الأهداف بشكل واضح ومدروس لتحقيق النجاح والتقدم، وربطت ذلك بمفهوم الشغف، موضحة كيف يمكن للشغف أن يكون دافعًا قويًا يعزز الالتزام والسعي المستمر نحو تحقيق الأهداف، كما أكدت على أن التقاء الشغف مع الأهداف يجعل العمل أكثر إلهامًا ويحفز الإبداع، كما استعرضت استراتيجيات فعالة لوضع الأهداف بطريقة تتماشى مع اهتمامات الفرد وشغفه، لضمان تحقيق إنجازات ذات معنى وتأثير.
وعُقدت بعد ذلك ورشة عمل بعنوان "دور الشباب في الحفاظ على الهوية المصرية"، والتي تناولت أهمية مشاركة الطلاب في تعزيز الانتماء الوطني وحماية الثقافة والقيم المصرية الأصيلة. وناقشت الورشة دور الشباب في الحفاظ على التراث الوطني وغرس روح الفخر بالهوية المصرية بين الأجيال الجديدة، مع تسليط الضوء على البرامج التي يمكن أن يساهم بها الطلاب لتعزيز الوعي الثقافي والتمسك بالقيم المجتمعية وكيفية تحقيقها بجامعتهم لتعزيز هوية مصر العريقة.
إعداد سفراء الهوية المصريةوأكد الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، على أهمية هذا البرنامج في إعداد القيادات الطلابية ليكونوا سفراء حقيقيين للهوية الوطنية المصرية.
وأضاف همام: "دور الشباب لا يقتصر فقط على المشاركة، بل يمتد ليشمل الإبداع والابتكار وطرح الأفكار الجديدة التي تسهم في حل التحديات التي تواجه مجتمعنا. إننا نسعى من خلال هذا البرنامج إلى تمكين الطلاب وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل مصر."
واختتمت فعاليات اليوم بحفل عشاء "Gala Dinner"، حيث اجتمع المشاركون في أجواء احتفالية مميزة لتعزيز الروابط والتفاعل بين الحضور. تخلل الحفل فقرات ترفيهية وكلمات شكر، مما أضفى لمسة خاصة على ختام يوم حافل بالأنشطة والحوارات البناءة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهوية الهوية المصرية تعزيز الهوية المصرية هوية السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الهویة المصریة التعلیم العالی إعداد القادة
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس "النواب الأردني" تشيد بالقمة المصرية الأردنية الفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني النائبة هدى نفاع، أن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية التي عقدت بالقاهرة بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه الملك عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تأتي تأكيدا لدور مصر والأردن المحوري في المنطقة والعالم وخصوصا عملية السلام بالمنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت نفاع - في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان - إنه مجرد دعوة الرئيس السيسي للقمة وتوجيه الدعوة لأخيه العاهل الأردني هو تأكيد لمدى وقوة التنسيق والتشاور بين القاهرة وعمان فيما يخص القضايا العربية وأمن واستقرار المنطقة وخصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، باعتبار أن حلها وفق حل الدولتين هو أساس الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن قيادتي مصر والأردن يعملان بشكل دؤوب من أجل القضايا العربية والأمن القومي العربي.
وكشفت أن دعوة لقمة ثلاثية بحضور الرئيس الفرنسي بالقاهرة هو انعكاس واقعي للجهود الحثيثة التي يقوم بها الرئيس السيسي وأخيه العاهل الأردني من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإنفاذ المساعدات وإيجاد حل نهائي لهذا الصراع، مؤكدة أن الجهد المصري الأردني على كافة المستويات لم يتوقف في سبيل إعادة أمن واستقرار المنطقة وفي مقدمة ذلك وقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم.
ولفتت إلى أن البيان الختامي المشترك للقمة وتأكيدات القادة الثلاث يمثل خارطة طريق جديدة أمام العالم بحقيقة ما يحدث في قطاع غزة من حرب إبادة، داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة دعم الجهود المصرية والأردنية لوقف نزيف الدم وقتل الأطفال والنساء وخصوصا في ظل الدعم الأوروبي لهذا الموقف العربي الرافض لاستمرار الحرب وكذلك تهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة.
وشددت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني، على ضرورة الاستماع على التحذيرات التي أطلقها الملك عبدالله الثاني خلال القمة وما ورد في البيان الختامي من تأكيد على ضرورة الوقف الفوري للحرب وإيجاد حل دائم هو حل السلام على أساس حل الدولتين، مؤكدة أن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية بالقاهرة جاءت في ظل الصمت والغياب الدولي المريب بعد استمرار الحرب على غزة وإكمال حلقات الإبادة الجماعية والتدمير الممنهج لكامل للقطاع الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن القادة خلال القمة الثلاثية أعربوا عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية ودعوا إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة، مما يمثل دفعة قوية وجديدة لدعم السلام والاستقرار بالمنطقة.
ونوهت النائبة هدى نفاع إلى أن التنسيق بين القاهرة وعمان عالي المستوى ومتكامل ويهدف إلى استغلال كل جهد دبلوماسي وسياسي وعلاقات دولية مع القوى الدولية المؤثرة بالإضافة لرغبة فرنسا في القيام بدور سياسي إنساني أكثر فاعلية، يجعل من القمة الثلاثية فرصة جديدة لوقف الحرب وإنفاذ المساعدات لأهالي غزة، مؤكدة على قوة العلاقات التاريخية بين مصر والأردن ودورهما المتواصل لدفع عجلة السلام في المنطقة.
وعقد قادة مصر وفرنسا والأردن قمة ثلاثية في القاهرة أمس الإثنين حول الوضع الخطير في قطاع غزة، ودعا القادة في سياق استئناف الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل.
ودعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع.
وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبر القادة الثلاث عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات. كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، دعا القادة إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.
وأكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي.. وأعرب القادة أيضا عن استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء.
وأعاد القادة التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.
وأعرب القادة عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب، وشكر الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس السيسي على عقد هذه القمة.