من موظف سابق إلى سارق.. هذا ما حصل داخل أحد المطاعم المعروفة في الكلسيك
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة في بلاغ أنّه "في إطار المتابعة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، للحد من الجرائم الجنائية المهمة في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن أقدم شخص، ملثم ومسلح، فجر تاريخ 31-10-2024، على الدخول إلى أحد المطاعم المعروفة في الكسليك، وسلب مبلغا ماليا، مجموعه يقارب الـ 8 آلاف دولار أميركي، من الخزنة، وذلك بعد أن قام بتهديد الموظف الموجود بمسدس حربي، ثم لاذ بالفرار إلى جهة مجهولة.
على الأثر، باشرت شعبة المعلومات إجراءاتها الاستعلامية والتقنية في موقع حصول عملية السلب. وبنتيجة المتابعة الحثيثة، توصلت الشعبة إلى تحديد هوية الفاعل، وهو:
- أ. ص. (من مواليد عام 1984، لبناني.)". اضاف البلاغ:" بتاريخ 7-11-2024، وبعد رصد ومتابعة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في وادي خالد. وبالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه لجهة تنفيذه العملية، بعد أن كان قد خطط لها، كونه كان موظفا سابقا في أحد فروع المطعم، وعلى معرفة تامة بمواعيد الإقفال وعمليات جمع المبالغ المالية من الصندوق ووضعها في الخزنة. وقد أقر بسلب مبلغ ستة آلاف وخمسمائة دولار أمريكي تقريبا وما يقارب الستين مليون ليرة لبنانية، وأنه لاذ بالفرار على متن دراجته الآلية.
بتفتيش منزله، ضبط المبلغ المسلوب، وأعيد إلى إدارة المطعم. كما تم ضبط المسدس والدراجة المستخدمين في عملية السلب".
ختم البلاع:" أجري المقتضى القانوني في حق الموقوف، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، عملا بإشارة القضاء المختص".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جريمة أمام محكمة إيران العليا.. مسلح يقتل قاضيين وينتحر
قتل قاضيان وأصيب ثالث بهجوم مسلح أطلق النار على قضاة المحكمة العليا الإيرانية في طهران، قبل أن ينتحر.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن المهاجم قام بإطلاق النار من مسدس في ساحة إيراك بالعاصمة طهران.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية أن الهجوم أسفر عن مقتل القاضيان محمد مقيسة، وعلي رازيني نتيجة إصابتهما.
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن الشخص المهاجم ليس له أي قضية أمام المحكمة العليا، كما أنه ليس من موكلي فروع المحكمة. وفور وقوع العمل الإرهابي، يتم اتخاذ الإجراء للقبض على المسلح الذي سرعان ما أقدم على الانتحار”.
وعقب هذا الحادث، أصدر المركز الإعلامي للسلطة القضائية في إيران، بيانًا جاء فيه أن «هذا المسلح نجح في التسلل إلى مقر المحكمة العليا وأقدم عن سابق قصد وإصرار على قتل قاضيين مخضرمين في مكافحة الجرائم التي تستهدف الأمن القومي الإيراني، بالإضافة إلى جرائم التجسس والجرائم الإرهابية».
وكان رازيني رئيس الشعبة 39 للمحكمة العليا، بينما كان مقيسة رئيس الشعبة 53 فيها.
ووفق الوكالة الإيرانية، فهذه ليست أول محاولة لاستهداف القاضي حجة الإسلام رازيني فقد سبق وتعرض لمحاولة استهداف في عام 1998، وأصيب بجروح.
ومن الجدير بالذكر أنه خلال العام الماضي، اتخذت السلطة القضائية إجراءات واسعة النطاق لتحديد ومحاكمة واعتقال ومحاكمة العملاء والعناصر المرتبطة بإسرائيل سيئ السمعة والعملاء والجواسيس و”الجماعات الإرهابية.” حسب ما ذكرته وسائل إعلام إيرانية.