«شخبوط الطبية» تقدم خدمات متخصصة لعلاج أمراض التهاب الأمعاء
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، أحد أكبر المستشفيات في دولة الإمارات، إحدى المنشآت الطبية التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، عن استقبال المرضى في مركزها المُطوّر المخصص لعلاج الأمراض الالتهابية المعوية. جاء هذا الإعلان بعد أن قامت مدينة الشيخ شخبوط الطبية بتحديث وتطوير كبيرين لمركز الأمراض الالتهابية المعوية، بهدف تلبية احتياجات المرضى وفقاً لأعلى المعايير، ويُعدُّ هذا المركز واحداً من أهم المرافق الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يتضمنه من تقنيات علاجية متطورة توفر للمرضى تجربة شاملة ومتخصصة في مكان واحد.
ويعتمد هذا النموذج في الرعاية الصحية على التعاون الوثيق مع متخصصين في مجالات أخرى مثل الروماتيزم، والأمراض الجلدية، وأمراض النساء والتوليد، مما يضمن تقديم رعاية شاملة تغطي جميع الجوانب الصحية للمرضى.
وفيما يتعلق بالحالات الجراحية يضم المركز فريقاً من الخبراء المتخصصين في جراحة التهاب الأمعاء وفي استخدام أحدث التقنيات الجراحية المتطورة. ويستفيد المرضى من العلاج الموجّه لمرض التهاب الأمعاء إلى جانب برنامج متكامل للحفاظ على الصحة يشمل التطعيمات وفحوصات السرطان، والمراقبة الاستباقية للأمراض، حيث يعكس هذا النهج التزام مدينة الشيخ شخبوط الطبية بتقديم رعاية صحية شاملة عالية الجودة لكل مريض.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور محمد نبيل قريشي، استشاري أمراض الجهاز الهضمي ومدير مركز الأمراض الالتهابية المعوية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: «تتميز المرافق السريرية في مدينة الشيخ شخبوط الطبية بمستوى استثنائي، وهي مصممة لدعم نهجنا المتكامل في الرعاية الصحية، مما يضمن تحسين كافة جوانب العلاج خلال زيارات للمرضى. ويوفر مركزنا المُتطوّر والمتخصص في الأمراض الالتهابية المعوية، جناحاً حديثاً للعلاجات المتقدمة بشكل آمن ومريح، ومرفق تنظير داخلي متكامل مزود بأحدث الأجهزة في التشخيص الدقيق والتدخلات الطبية، إضافة إلى مرفق تشخيص بالأشعة لفحوصات مرض التهاب الأمعاء».
وأضاف الدكتور قريشي: «يشمل برنامجنا البحثي المتميز دراسات تجارية وأكاديمية، مما يضمن محافظة مدينة الشيخ شخبوط الطبية على ريادتها في ابتكار علاجات حديثة ورعاية صحية متطورة لمرضى التهاب الأمعاء، حيث إن مشاركة مرضانا في التجارب السريرية تتيح لهم الوصول إلى علاجات جديدة ومبتكرة، مما يعكس التزام المستشفى بتقديم رعاية صحية متميزة متمركزة حول المريض وتوفير خيارات علاجية متقدمة ومخصصة».
ومن جانبه قال الدكتور عبد القادر المصعبي، الرئيس الطبي التنفيذي بالإنابة في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: «تستثمر مدينة الشيخ شخبوط الطبية في تقديم رعاية صحية مبتكرة تلبي الاحتياجات المتنوعة لمجتمعنا، ويسعدنا أن نقدم مجموعة شاملة من الخدمات التي تراعي جميع جوانب صحة وعافية مرضانا في علاج وإدارة مرض التهاب الأمعاء. إن تركيزنا يتجاوز إدارة الأمراض، حيث نسعى جاهدين إلى توفير نهج شامل يضع المريض في محور اهتمامنا، ويعزز من إمكانية الوصول إلى رعاية صحية عالية الجودة، وعطوفة، ومتخصصة». أخبار ذات صلة «شخبوط الطبية» تحصد 5 جوائز تقنيات متطورة لتشخيص وعلاج «هشاشة العظام» في الإمارات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدينة الشيخ شخبوط الطبية مدینة الشیخ شخبوط الطبیة التهاب الأمعاء رعایة صحیة
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون خطورة تربية الحيوانات الأليفة.. تنقل أمراض عديدة
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها علماء روس من جامعة بيرم الوطنية للبحوث التقنية أن أخطر الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى البشر.
ووفقا للعلماء، يمكن لأي شخص الحصول على مجموعة كاملة من مسببات الأمراض من وبر القطة أو الكلب، وأكثرها انتشارا هي الديدان الطفيلية المختلفة، التي وجودها في الجسم يضعف منظومة المناعة ويمكن أن يسبب مختلف أنواع الحساسية .
ومن بين الأمراض التي تسببها الديدان الطفيلية داء السهميات وداء المشوكات (داء المكورات المشوكة)، الأول تسببه الديدان الخيطية والديدان المستديرة.
ويمكن أن تستقر يرقات الديدان الخيطية في العين وأغشية الدماغ والرئتين والكبد، والديدان المستديرة البالغة قادرة على ملء الأمعاء وتسمم المضيف بالفضلات وحرمانه من العناصر الغذائية.
أما داء المشوكات فتسببه الديدان الشريطية القادرة على تشكيل قشرة حول نفسها يصل قطرها إلى 10 سنتمترات. ويمكن لمثل هذه الفقاعة أن تمزق الأعضاء الداخلية مسببة ضررا لا يمكن إصلاحه.
وبالإضافة إلى ذلك لا تقل خطورة الطفيليات وحيدة الخلية التي تسبب داء البيروبلازما الذي يؤدي إلى تدمير خلايا الدم، ما يشبه السرطان في تأثيره، وداء المقوسات (Toxoplasmosis) الذي يشكل خطورة كبيرة على النساء الحوامل لأن جنين الأم المريضة يمكن أن يصاب بأمراض لا تتوافق مع الحياة أثناء وجوده في الرحم.
ويشير الباحثون، إلى أنه حتى الخدوش البسيطة غير الضارة التي تسببها القطط، يمكن أن تصبح مدخلا للبكتيريا المسببة لداء الباستريلا، وهو مرض جلدي يسبب تقرحات قيحية. وإذا وصلت هذه البكتيريا إلى الرئتين فتسبب السعال والتهاب الرئة. وأخطر أنواع داء الباستريلا هو الإنتان (تسمم الدم) الذي يؤدي إلى تلف في الكبد والقلب والمفاصل، لكن يصعب تشخيص المرض لأن أعراضه تشبه التهاب الكبد الوبائي.
ووفقا لهم، يمكن أن تنقل الحيوانات الأليفة أيضا فيروس داء الكلب القاتل، الذي لا يوجد علاج فعال له حتى الآن.