الأرشيف والمكتبة الوطنية يناقش دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
ناقشت لجنة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، في اجتماعها الأول برئاسة عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية؛ أبرز الأهداف والخطط المستقبلية الرامية إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمل الأرشيف والمكتبة الوطنية، وأهمية توجيه السياسات والاستراتيجيات المعنية باستثمارات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المستقبل.
وقال عبد الله ماجد آل علي:" إننا في الأرشيف والمكتبة الوطنية: "نتطلع إلى استدامة التنمية في العمل الأرشيفي بشكل علمي وبآليات متطورة ومبتكرة، مستفيدين من أحدث التقنيات وأرقى الممارسات في العالم، وهذا ما يدعونا إلى تبني منهجية استباقية في تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة تسهم في تسريع وتيرة التطوير، وتبنّي حلول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته بما ينسجم مع مستهدفات استراتيجية الأرشيف والمكتبة الوطنية بعيدة المدى والتي تمتد لغاية 2031 في مجال تعزيز الابتكار، وتشكيل مسارات مستقبل الذكاء الاصطناعي، وابتكار الحلول الكفيلة بتعزيز الريادة، لا سيما وأننا نتجه نحو مئوية الإمارات في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة التي تتطلع إلى أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة في المقدمة عالمياً".
حلول مبتكرةوقال حمد المطيري، مدير إدارة الأرشيفات، نائب رئيس اللجنة: إن الحجم الهائل للمحتوى الرقمي، والتحدي في إدارته، والتطور السريع للتكنولوجيا يجعلنا في بحث دائم عن الحلول المبتكرة، وفي هذا الإطار فإننا نتطلع بأمل كبير إلى الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التي نحاول أن نستقطبها في عملنا الأرشيفي، وفي استيعاب ذاكرة الوطن وإدارتها، وسبل إتاحتها، وضرورة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تمكين الأرشيفات الرقمية من مواكبة المتغيرات السريعة، وابتكار أدوات فعالة للمؤسسات والباحثين تسهّل الوصول إلى المعلومات وتحليلها.
عروضًا تقديميةوشهد الاجتماع عروضًا تقديمية تناولت أهمية التكامل بين الذكاء الاصطناعي والعمليات الأرشيفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، واستراتيجيات دمج هذه التقنيات لتعزيز كفاءة العمل وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
واختُتِم الاجتماع بالاتفاق على تكثيف الجهود وتعزيز تكامل المبادرات والمشاريع، للمضي قدمًا في تطوير الأرشيف والمكتبة الوطنية، بما يضمن تحقيق أهداف اللجنة في تعزيز الكفاءة والابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة والحلول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الأرشیف والمکتبة الوطنیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
فيديو | سلطان يبحث تعزيز علاقات التعاون بين الشارقة والمكتبة الوطنية الفرنسية
الشارقة- «الخليج»
التقى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، صباح الخميس، جيل بيكوت، رئيس المكتبة الوطنية الفرنسية، والوفد المرافق له، وذلك في دارة الدكتور سلطان القاسمي.
ورحب سموّه خلال اللقاء الذي حضرته الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب بوفد المكتبة الفرنسي في دارة الدكتور سلطان القاسمي، موضحاً سموّه للوفد ما تعنيه كلمة الدارة وما تضمه من كتب ومقتنيات ومخطوطات.
وتجوّل صاحب السموّ حاكم الشارقة رفقة وفد المكتبة الوطنية الفرنسية في أروقة الدارة مطلعين على ما تضمه المكتبة بقسميها العربي والإنجليزي من مختلف الكتب المتنوعة في محتواها، إضافة إلى الأوسمة والميداليات والشهادات الفخرية التي نالها سموّه، والهدايا التذكارية وصوره مع قادة دول العالم، وأبرز الجوائز التي حصل عليها سموّه؛ تقديراً لدوره الكبير في مختلف المجالات.
كما شاهد الوفد مقتنيات صاحب السموّ حاكم الشارقة التي تضمها الدارة، والتي تأخذ الزائر في جولة تاريخية عبر الخرائط والوثائق والمخطوطات والصور والمواد المرئية والتسجيلات، وتسهم هذه المقتنيات في توفير المصادر والحقائق التاريخية الموثقة، من خلال القطع الأصلية والوثائق والرسومات التي توضح الأحداث التاريخية وما شهدته المنطقة من وقائع.
وبعد انتهاء الجولة، ناقش اللقاء سبل تعزيز علاقات التعاون بين الشارقة والمكتبة الوطنية الفرنسية، بما يخدم الشأن الثقافي والأدبي، وتبادل صاحب السموّ حاكم الشارقة ورئيس المكتبة الفرنسية الإهداءات والإصدارات.
وأعرب الوفد الفرنسي عن خالص شكره وامتنانه لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على استقباله، معبرين عن سعادتهم ودهشتهم لما تضمه الدارة من مقتنيات ثمنية ومخطوطات تاريخيّة عظيمة، متمنين لسموّه دوام التوفيق.
حضر اللقاء بجانب صاحب السموّ حاكم الشارقة، كل من: أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعلي إبراهيم المري رئيس دارة الدكتور سلطان القاسمي.