حرم رئيس زيمبابوي تدعم قمة الاستثمار العربي الإفريقي بأسوان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أرسلت الدكتورة أوكسيليا منانجاجوا حرم رئيس جمهورية زيمبابوي خلال قمة الاستثمار العربي الإفريقي بأسوان رسالة دعم وتأييد لقمة الاستثمار العربي الإفريقي بأسوان على النجاح المحقق، والتى نظمها اتحاد المستثمرات العرب وبرعاية رئيس الوزراء وجامعة الدول العربية.
وحضر القمة كوكبة من المجموعة الوزارية والهيئات الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة قطر ووفود من 35 دولة عربية وأفريقية.
وكانت ايفلين ندلوفو وزيرة الدولة للشؤون الإقليمية واللامركزية فى مقاطعة ماتابيليلاند الجنوبية زيمبابوي قد تقدمت بالشكر للقمة الاستثماريةبرئاسة دكتورة هدى يسي ، على التواجد فى مصر والتعرف على وفود القمة
وقدمت عرض حول الفرص الاستثمارية في دولتها فى العديد من المجالات منها التعدين والأحجار والبلاتينيوم
وأشارت إلى وجود إمكانيات فى زيمبابوي فى الزراعة ومنتجات الألبان من أجل ضمان الأمن الغذائي.
جاء ذلك خلال القمة الاستثمارية المصرية والمعرض المصاحب لها بمحافظة أسوان، وينظمها اتحاد المستثمرات العرب برئاسة دكتورة هدى يسي ، برعاية رئيس الوزراء وجامعة الدول العربية وكوكبة من المجموعة الوزارية والهيئات الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة قطر ووفود من 35 دولة عربية وأفريقية.
ودعت ضيوف القمة للاستثمار في لوحات الطاقة الشمسية ووجهت الدعوة للوفد لزيارة زيمبابوي والتعرف على الفرص الاستثمارية المختلفة فيها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه زيمبابوي لوحات الطاقة الشمسية
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد الإفريقي» يعلّق على خطط «ترامب» في غزة: نرى «الصمت المطبق» رغم المشهد المرعب!
علق رئيس المفوضية في الاتحاد الإفريقي موسى فكي، على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بالترحيل الممنهج” للفلسطينيين، ونقل سكان قطاع غزة الى الأردن ومصر ودول أخرى.
وقال فكي خلال الجلسة الافتتاحية لقمة الاتحاد الإفريقي في أديس ابابا، “إن الحرب في قطاع غزة “تتواصل وسط صمت شبه تام من القوى الكبرى في العالم”، وإحدى وسائلها “دعوة البعض الى ترحيل ممنهج للفلسطينيين خارج أراضيهم”.
وأضاف: “الشعب الفلسطيني الشقيق عانى ولا يزال من أبشع أنواع الظلم، فالحرب الفظيعة والجائرة دمرت كل شيء في فلسطين، خاصة في قطاع غزة، وإن استمرار حرمان الشعب من حقوقه الأساسية في الاستقلال والسلام والوجود والحياة بكل بساطة ليشكل عارا جسيما لكل الإنسانية”.
وتابع فكي: “نرى الصمت المطبق من العالم رغم هذا المشهد المرعب الذي يعيشه أهل غزة بعد أكثر من سنة، بل إن بعضهم يطالب بترحيل الفلسطينيين، الأمر الذي يفاقم الوضع”.
وشدد المسؤول الإفريقي على أن “الشعب الفلسطيني البطل يبقى صامدا، كما ظل وسيظل الاتحاد الأفريقي بجانبه بكل قوة وحزم”.
من جانبه، جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفضه المطلق “لأية دعوات تهدف إلى تهجير شعبنا الفلسطيني من وطنه، والتي من شأنها إبقاء المنطقة في دائرة العنف، بدلاً من الذهاب لصنع السلام”.
وقال محمود عباس في كلمته أمام القمة الإفريقية الـ38 المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، يوم السبت، “واهم من يعتقد ان بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من أرضنا”.
وأكد أن “المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في غزة، هو مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948 تنفيذاً للقرار الأممي 194.”
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن “تقديره لمواقف كل الدول التي رفضت دعوات تهجير شعبنا من وطنه، ووقفت إلى جانب حقه في أرضه”.
هذا و”افتتحت اليوم السبت، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أعمال القمة العادية الـ38 للاتحاد الأفريقي، بحضور قادة الدول الأفريقية وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية”.
وتتضمن أجندة القمة “انتخاب قيادة جديدة لمفوضية الاتحاد الأفريقي، حيث يتنافس على منصب الرئيس 3 مرشحين من شرق أفريقيا: رئيس الوزراء الكيني الأسبق رايلا أودينغا، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، ووزير الخارجية الأسبق لمدغشقر ريشار أندرياماندراتو. كما سينتخب القادة الأفارقة بقية المفوضين”.
وتشمل نقاشات القمة “عدة قضايا، منها تقارير مجلس السلم والأمن، والإصلاحات المؤسساتية للاتحاد، والتطورات في مشروع منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية”.
واعتمدت القمة موضوع “التعويضات للأفارقة وللأشخاص من أصول أفريقية عن الفترة الاستعمارية والعبودية” كقضية محورية لعام 2025، بهدف معالجة المظالم التاريخية وتعزيز المصالحة.