أعرب مدير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيت سونغاي، اليوم، عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني في شمال قطاع غزة، واصفًا الأوضاع هناك بأنها “كارثية"، وأضاف سونغاي أن قطاع غزة يواجه أزمة حادة مع استمرار تصاعد الأزمات الإنسانية، مؤكدًا أن تدهور الأوضاع يتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي.


 

وأشار سونغاي إلى أن جميع طلبات إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، سواء كانت غذائية أو طبية، قد تم رفضها أو واجهت عراقيل من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين. وأوضح أن تلك المساعدات تعتبر ضرورية لإنقاذ حياة آلاف المدنيين المحاصرين داخل القطاع، وأن عرقلة وصولها يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني وتهديد حياة السكان.


 

وأضاف مدير المفوضية أن المجتمع الدولي يطالب بإلحاح بتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات إلى غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، بينما يواجه السكان صعوبة في الحصول على المياه الصالحة للشرب والغذاء. وأكد أن الاستمرار في عرقلة إدخال المساعدات يمثل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، ويزيد من حجم المعاناة داخل القطاع.


 

وفي ظل الأوضاع المأساوية التي يشهدها القطاع، دعا سونغاي المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده للضغط على السلطات الإسرائيلية للسماح بإدخال المساعدات العاجلة، وتوفير الحماية للسكان المدنيين، وضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية. كما طالب بضرورة تكثيف الجهود الدولية لتقديم الدعم اللازم للقطاع في هذا الظرف الصعب، حتى يتسنى تخفيف المعاناة الإنسانية المستمرة.


 

صفارات الإنذار تدوي في مدن شمال إسرائيل بسبب اشتباه بتسلل طائرة مسيرة وصواريخ


 

شهدت مناطق شمال إسرائيل، اليوم، حالة من التأهب بعد دوي صفارات الإنذار في عدة مدن منها نهاريا وعكا وخليج حيفا وصفد، إثر الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة واكتشاف جسم مشبوه في أجواء الجليل الأعلى والغربي ، وصرح جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الحدث لا يزال جاريًا وأن الجهات المختصة تتابع التطورات عن كثب.


 

انطلقت صفارات الإنذار في نهاريا والمناطق المحيطة بها للتحذير من وجود طائرة مسيرة اخترقت المجال الجوي، ما دفع السلطات الإسرائيلية لرفع حالة التأهب ومطالبة السكان بالالتزام بالتعليمات الأمنية ، وتكرر دوي الإنذار في مدينة عكا، مما أثار حالة من القلق بين المواطنين، مع استمرار البحث عن المسيرة والتأكد من الوضع الأمني.


 

كما شهدت منطقة خليج حيفا دوي صفارات الإنذار وسط مخاوف من تسلل طائرة مسيرة أخرى، بينما جرى إطلاق صفارات الإنذار في صفد ومحيطها بالجليل الأعلى للتحذير من إطلاق صواريخ محتملة، وذلك وسط حالة من الترقب الشديد ورفع مستوى الجاهزية لدى القوات الإسرائيلية في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأراضي الفلسطينية المحتلة قلقه البالغ الوضع الإنساني شمال قطاع غزة كارثية قطاع غزة أزمة حادة تدهور الأوضاع تحرك ا عاجل ا المجتمع الدولي صفارات الإنذار طائرة مسیرة الإنذار فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمطار تغرق خيام النازحين والاحتلال ينسف المباني في بيت لاهيا

#سواليف

في اليوم الـ410 من العدوان، أفاد مراسل الجزيرة بأن #قوات #الاحتلال الإسرائيلي نسفت عددا من المباني في منطقة مشروع #بيت_لاهيا شمالي القطاع، فيما أغرقت #مياه_الامطار #خيام_النازحين #الجائعين و #العطشى في كلّ قطاع غزة.

وواصل #جيش_الاحتلال عمليته العدوانية في شمال غزة التي تشمل قصف البيوت فوق المدنيين والنازحين و #التجويع و #الحصار و #نسف_المباني واستهداف #الأطباء والمستشفيات وطواقم الدفاع المدني.

ففي بيت لاهيا، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المباني في المنطقة شمالي قطاع غزة. وأظهرت مشاهد المباني وهي مدمرة بالكامل، وتحول بعضها إلى أكوام من ركام وحطام يملأ الشوارع، بينما تعرضت مبان أخرى لتصدعات وتشققات كبيرة جراء القصف الإسرائيلي، مما يجعلها غير صالحة للسكن.

مقالات ذات صلة “ياسر أبو شباب ينجو وشقيقه يُقتل”.. تفاصيل جديدة من عملية سهم جنوب قطاع غزة 2024/11/19

واستشهد فلسطيني في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ومخيم النصيرات هو ثالث أكبر المخيمات في فلسطين بعد مخيمي جباليا والشاطئ من حيث المساحة والسكان، ويقع في منتصف قطاع غزة، وأنشئ بعد النكبة عام 1948.

وتعرّض المخيم لعمليات قصف جوي ومدفعي من قوات الاحتلال خلال عدوانها على القطاع بعد بدء “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ودارت فيه اشتباكات عنيفة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، في ظل حصار مشدد عليه وارتقاء شهداء كثر.

واستهدفت غارات إسرائيلية مبان سكنية وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وسط كل ذلك، أدت أزمة نقص الطحين وإغلاق مخبز رئيسي في وسط غزة إلى تفاقم الوضع الإنساني الصعب أصلا، حيث تكافح العائلات الفلسطينية للحصول على ما يكفي من الطعام.

ويعتمد الآن حوالي 2.3 مليون شخص في غزة على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة، ويقول الأطباء ومنظمات الإغاثة إن سوء التغذية منتشر بشكل واسع. ويقول خبراء الأمن الغذائي إن المجاعة قد تكون قد بدأت بالفعل في شمال غزة المتأثر بشدة. وتتهم مجموعات الإغاثة الجيش الإسرائيلي بإعاقة وحتى حظر شحنات المساعدات في غزة.

وأكدت مؤسسات وجمعيات إغاثية أن جيش الاحتلال يرعى عصابات سرقة وقطاع طرق شنت هجمات على شاحنات المساعدات وقالت لصحفية “واشنطن بوست” إن حركة حماس لم تتدخل في برامج الجمعيات خلافاً للأكاذيب التي روجها الاحتلال خلال شهور حرب الإبادة الجماعية

وأمس الإثنين، أفادت مصادر طبية باستشهاد 50 فلسطينيا وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، بينما تواصلت الغارات الإسرائيلية والمجازر في قطاع غزة، وأدت إلى ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 43 ألفا و922، وعدد الجرحى إلى 103 آلاف و898.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينبة: تسييس إدخال المساعدات إلى قطاع غزة يعمق المجاعة فيه
  • إطلاق صفارات الإنذار في نهاريا شمال إسرائيل
  • الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في نهاريا
  • صفارات الإنذار تدوي للمرة الثانية في نهاريا ورأس الناقورة
  • المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة "كارثي وغير مقبول"
  • صفارات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل
  • تحذير أممي من كارثة إنسانية في شمال غزة بسبب الحصار وعرقلة المساعدات
  • الأمطار تغرق خيام النازحين والاحتلال ينسف المباني في بيت لاهيا
  • الأمم المتحدة: تعرض 109 شاحنة مساعدات متجهة لغزة لعمليات نهب
  • ألمانيا تقدم دعما ماليا لتسريع إيصال المساعدات إلى قطاع غزة