وزير الخارجية الأمريكي الجديد سبق و طالب بوقف تسليح الجزائر واتهمها بزعزعة الإستقرار (وثيقة)
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ماركو روبيو، وزيراً للخارجية في إدارته الجديدة و ذلك قبل شهرين من تسلمه السلطة رسميا.
روبيو يعتبر من أشهد المناهضين لروسيا و الصين والدول التي تدور في فلكيهما ومن بينها الجزائر.
السيناتور الجمهوري (عن ولاية فلوريدا)، ونائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، ماركو روبيو، كان قد دعا سنة 2022 إلى فرض عقوبات على مشتريات الجزائر من الأسلحة الروسية.
وفي رسالة وجهها روبيو إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكي، قال “يكتب بقلق بالغ فيما يتعلق بالمشتريات الدفاعية الجارية بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والاتحاد الروسي”.
روبيو قال إن “الجزائر من بين أكبر أربعة مشترين للأسلحة الروسية في جميع أنحاء العالم، وبلغت ذروتها بصفقة أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار في عام 2021”
وأضاف مخاطبا بلينكن: “كما تعلم، يوجه القسم 231 من قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات لعام 2017 الرئيس إلى فرض عقوبات على الأطراف المشاركة في معاملات مهمة مع ممثلي قطاعي الدفاع أو الاستخبارات في حكومة الاتحاد الروسي. وفوّض الرئيس تلك السلطة لوزير الخارجية، بالتشاور مع وزير الخزانة”.
وقال روبيو: “روسيا هي أكبر مورّد عسكري للجزائر. وتعد الجزائر أيضا من بين أكبر أربعة مشترين للأسلحة الروسية في جميع أنحاء العالم، وبلغت ذروتها بصفقة أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار في عام 2021. وسيؤدي تدفق الأموال من أي مصدر إلى روسيا إلى زيادة تمكين آلة الحرب الروسية في أوكرانيا. ومع ذلك، فإن العقوبات المتاحة لك لم يتم استخدامها بعد”.
وختم رسالته قائلا: “بناءً على ذلك، فإنني أشجعكم على أن تأخذوا التهديد الذي لا تزال روسيا تشكله على الاستقرار العالمي على محمل الجد، وأن تحددوا بشكل مناسب الأطراف التي يساعد شراؤها الكبير للمواد الروسية، روسيا على زعزعة الاستقرار”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: شعب غزة سيضطر إلى العيش في مكان ما أثناء إعادة البناء
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن العرض الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن قطاع غزة يهدف إلى استعداد الولايات المتحدة لتحمل مسؤولية إعادة إعمار المنطقة، زاعما أن الهدف ليس التدخل العسكري، بل تقديم دعم لوجستي وإنساني لمساعدة سكان القطاع.
وأضاف روبيو أن العرض يتضمن خطوات عملية من بينها إزالة الحطام وتنظيف المناطق المتضررة من الدمار، موضحاً أن الشعب الفلسطيني في غزة سيضطر إلى العيش في أماكن مؤقتة خلال عملية إعادة البناء.
كما أشار إلى أن هذا الاقتراح يُعد عرضاً فريداً من نوعه ويستحق التفكير الجاد، مؤكداً أن الهدف ليس اتخاذ خطوة عدائية، بل تقديم حلّ عملي لمشكلة إنسانية مستمرة.