سناء البوسعيدية تتوج بجائزة الرواد للعمل الرياضي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
«عُمان»: توجت السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة اللجنة العُمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين باللجنة الأولمبية العُمانية بجائزة «الرواد للعمل الرياضي» ضمن حفل النسخة الثامنة لجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة لعام 2024م الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وجاء هذا التتويج تقديرًا لإسهامات السيدة سناء في مجال رياضة المرأة بسلطنة عُمان، ويمثل هذا الإنجاز اعترافًا بجهودها المستمرة لدعم مشاركتها على المستويين المحلي والإقليمي؛ حيث عملت بجد لتطوير البرامج والمبادرات التي تعزز من حضور المرأة العُمانية في الرياضة، كما أسهمت في وضع الخطط لدعم الرياضيات العُمانيات وتطوير مهاراتهن في مختلف الألعاب الرياضية.
وتُعد جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة واحدة من أبرز الجوائز التي تكرم النساء الرائدات في المجال الرياضي على مستوى العالم العربي، حيث تسلط الضوء على الشخصيات النسائية التي قدمت مساهمات بارزة في هذا المجال وساهمت في رفع مستوى مشاركة المرأة في الرياضة بما يشمل المرأة الرياضية والمدربين والفرق المتميزة، وأفضل الممارسات والمبادرات، وأيضًا الاتحادات والهيئات الإدارية ووسائل الإعلام وغيرها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
صور الـ25 شخصًا المُفرج عنهم بوساطة عُمانية من طاقم "جلاكسي ليدر"
مسقط- العُمانية
في إطار مساعي سلطنة عُمان وجهودها الإنسانية المتصلة بوضع طاقم السفينة جلاكسي ليدر في اليمن، فقد تم اليوم الإفراج عن طاقم السفينة وعددهم 25 شخصًا من جنسيات فلبينية وبلغارية ومكسيكية وأوكرانية ورومانية، ونقلهم من صنعاء إلى مسقط على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني، تمهيدًا لعودتهم إلى بلدانهم.
وثمّنت سلطنة عُمان التعاون الذي أبدته الأطراف المعنية في إتمام هذه العملية وتيسيرها.
من جهته، أعرب سعادة هانس غروندبرغ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن عن شُكره لسلطنة عُمان على جهودها الحثيثة والدؤوبة في إطلاق سراح طاقم سفينة "جالكسي ليدر" ودعمها الثابت في هذا الجانب.
وأشار سعادته إلى أنّ إطلاق سراح طاقم السفينة جالكسي يُعدُّ خبرًا سارًا؛ حيث يمثّل خطوة في الاتجاه الصحيح، داعيًا جماعة أنصار الله إلى مواصلة هذه الخطوات الإيجابية على كافة الملفات.
وأكّد سعادته على أن هذه التدابير ضرورية لتهيئة مساحة الوساطة، الأمر الذي سيُسهل على المدى الطويل استئناف العملية السياسية اليمنية التي طال انتظارها من قبل ملايين اليمنيين.