200 مشارك في ركض عرضة الخيل والهجن بالمضيبي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أقام أهالي قرية الروضة بنيابة سمد الشأن بولاية المضيبي مسابقة ركض عرضة الخيل والهجن، وذلك على مضمار سليل عبيد، وشهدت المسابقة، التي شارك فيها نحو 200 متسابق من مختلف ولايات سلطنة عُمان، منافسة أظهر المشاركون فيها اهتمامهم بهذه الرياضة العريقة.
وقال سعيد بن سالم السالمي من لجنة التنظيم: "تأتي هذه المسابقة تشجيعًا للمهتمين بهذه الرياضة على إحياء هذا الموروث العماني الأصيل، حيث أظهرت المشاركة الكبيرة من المتسابقين والحضور مدى الاهتمام بهذه المسابقة، ونأمل بمشيئة الله تعالى الاهتمام بهذه الرياضات مستقبلًا عبر إقامة العديد من الفعاليات التي تدعم هذه الرياضة وتسهم في استمراريتها، وإقامة هذا السباق يعزز من الاهتمام بهذه الرياضة في الولاية ويسهم في الحفاظ على هذا التراث، ونأمل أن يتم تطوير المضمار الحالي إلى مضمار حديث يلبي طموحات المهتمين بهذه الرياضة، وأن تكون هذه المسابقة أكثر اتساعًا وتطورًا في المستقبل".
بينما قال محمد بن حمد الحبسي: "نثمن مثل هذه الفعاليات التي تعمل على جذب المهتمين بهذه الرياضة، وهذا العدد الكبير من المشاركين يدل على أن رياضة الخيل والهجن لا تزال تحظى بصدى واسع واهتمام كبير، ونشكر اللجنة المنظمة لهذه المسابقة، ونأمل أن تحظى بالدعم من مختلف القطاعات".
من جانبه، قال سعيد بن عامر الحبسي، صاحب شركة أبو العنود الحبسي، إحدى المؤسسات الداعمة لمثل هذه الفعاليات: "إن الدعم مهم جدًا لاستمرار هذه الرياضة وغيرها من الرياضات، ونأمل أن يكون هناك المزيد من المؤسسات التي تسعى نحو دعم مثل هذه الرياضة، تعزيزًا للمهتمين بها والقائمين عليها وكذلك المشاركين فيها".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بهذه الریاضة هذه المسابقة هذه الریاضة
إقرأ أيضاً:
جمال وأصالة.. الخيل العربية موروث ديني وعربي تتوارثه الأجيال
أقيمت للمرة الثالثة بطولة جمال الخيل العربية الأصيلة في منطقة القصيم، بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة 260 خيلًا عربيًا أصيلًا، وسط حضور لافت من المشاركين والهواة ومحبي الخيل.ومنذ القِدم شكّلت الخيل ركنًا أصيلًا في حياة الإنسان العربي، فكانت السند في الحرب، والوسيلة في السفر، وعونًا في طلب الرزق، ولم تكن الخيول مجرد وسيلة، بل حظيت بمعاملة خاصة لدى العرب في المأكل والمشرب، وكانت ولا تزال رمزًا للفخر والكرامة بمكانة رفيعة في ثقافة العرب، لا سيما في المملكة، وتُعد الخيل العربية الأصيلة جزءًا لا يتجزأ من الموروث الشعبي العريق.
وتبوأت الخيل مكانةً بارزةً في النصوص الدينية؛ إذ ورد ذكرها في القرآن والسنة النبوية وتغنى بها الشعراء واستشهد بها الحكماء, حتى غدت رمزًا للأصالة والفروسية والفخر والاعتزاز. ومع مرور الزمن، لم يخفت بريق الخيل العربية، فهي اليوم، تشارك في السباقات المحلية والعالمية، وتُربى في أرقى المزارع والإسطبلات، وتحظى باهتمام وعشق محبي الخيل.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب