أردوغان يوجه رسائل إلى ترامب والأسد وينفي أي علاقات تجارية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يأمل أن يتبنى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب نهجاً مختلفاً بشأن الشرق الأوسط خلال ولايته، “لكن بعض الرسائل الصادرة عنه كانت مثيرة للقلق”، على حد تعبير أردوغان.
ونقلت قناة NTV التلفزيونية، الأربعاء، عن أردوغان الذي كان يتحدث للصحافيين على متن رحلة العودة من العاصمة الأذربيجانية باكو: “يبدو من المبكر جداً بالنسبة لي إبداء ملاحظات بشأن هذا الأمر”.
وأضاف الرئيس التركي: “أملنا أن يتخذ ترامب خطوات مختلفة للغاية تجاه المنطقة هذا العام لأن الرسائل التي تعطى من وقت لآخر تقلقنا”.
ورداً على سؤال عن قرار تركيا بوقف التجارة مع إسرائيل في مايو الماضي، قال أردوغان إن “أنقرة ليس لديها علاقات تجارية مع إسرائيل في الوقت الحالي، ولا ترغب في تطويرها”.
وأضاف: “لا يمكن للجمهورية التركية التي يرأسها رجب طيب أردوغان أن تستمر في تطوير علاقاتها مع إسرائيل. ليس لدينا أي نية من هذا القبيل”. وأضاف “لقد قطعنا التجارة والعلاقات مع إسرائيل، نقطة”.
وسحبت تركيا سفيرها في إسرائيل للتشاور بعد اندلاع الحرب على غزة، لكنها لم تقطع علاقاتها رسمياً مع إسرائيل، ولا تزال سفارتها مفتوحة وتعمل.
وقال أردوغان أيضاً إن الصين وروسيا وقعتا على مبادرة أطلقتها تركيا في الأمم المتحدة لفرض حظر على الأسلحة على إسرائيل.
وذكرت قناة TRT التلفزيونية التركية، أن الرئيس التركي قال إن بلاده مستعدة لاتخاذ خطوات مشتركة مع إيلون ماسك في مجال التكنولوجيا إذا أُتيحت فُرص مناسبة.
واختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إيلون ماسك، لقيادة وزارة كفاءة الحكومة الجديدة، مما يمنح مزيداً من النفوذ لأغنى رجل في العالم الذي تبرع بملايين الدولارات لدعم ترمب في الانتخابات الرئاسية.
وقال أردوغان للصحافيين خلال رحلة عودته من باكو: “ماسك رجل أعمال يعمل في مجال الفضاء والتكنولوجيا.. والتكنولوجيا ليست مجالاً يمكن أن تتقدم فيه بمفردك، بل ستكون بحاجة إلى التعاون بالتأكيد. إذا أتيحت فرص للتعاون في هذا المجال، فإن (تركيا) مستعدة للعمل مع ماسك”.
ومن جهة أخرى، أعرب الرئيس التركي عن أمله في لقاء نظيره السوري بشار الأسد لإصلاح العلاقات بين البلدين.
ونقلت عنه قناة CNN Turk في هذا الصدد قوله إن “استعادة العلاقات مع بشار الأسد سوف تهدئ التوتر الإقليمي، كما آمل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئیس الترکی مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي: هدف إسرائيل هو الاستيطان في غزة
أكد الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية, أن هدف إسرائيل هو الاستيطان في غزة وتدمير الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية, وضمها في نهاية المطاف.
وقال في كلمة خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض اليوم "استشهد حتى الآن 50 ألف فلسطيني, 70 % منهم أطفال ونساء, خلال المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية, ومن المهم للغاية أن نواصل جهودنا بالتنسيق لاتخاذ إجراءات قسرية ضد مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين على أساس القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ولا يمكننا أن نسمح للاختلافات في الرأي والمواقف بيننا أن تعيقنا في قضيتنا المشتركة".
أخبار متعلقة الرئيس الموريتاني: القمة العربية والإسلامية تجسد حرص المملكة على نصرة فلسطينالبرهان: لا سلام في الشرق الأوسط إلا بانتهاء الاحتلال الإسرائيليوأشار إلى أهمية تشجيع إشراك أكبر عدد ممكن من الدول، وخاصة أعضاء المنظمة، في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وتركيا على استعداد لتنفيذ كل المقترحات الملموسة والواقعية التي من شأنها أن تجعل إسرائيل تدرك أن احتلالها للأراضي الفلسطينية له تكاليف.
ملك الأردن، خلال #القمة_العربية_والإسلامية غير العادية في #الرياض: أكثر من عام مضى من الدمار وقتل الأبرياء وخرق القانون الدولي ولم يوقف المجتمع الدولي إسرائيل فتمادت في حربها
للتفاصيل | https://t.co/KjgrnbtOtU#اليوم pic.twitter.com/erG0lYUNU1— صحيفة اليوم (@alyaum) November 11, 2024محكمة العدل الدوليةوأضاف الرئيس التركي "تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار الفلسطيني في الثامن من 18 من سبتمبر الماضي, بشأن تنفيذ القرار الاستشاري لمحكمة العدل الدولية, وأعتقد أنه من المهم أن نتابع تنفيذ ذلك عن كثب".
وشدد على تشجيع المزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين, مبينًا أنه منذ السابع من أكتوبر، اعترفت تسع دول أخرى بدولة فلسطين، منوهًا بأن أكثر من تسعين دولة شاركت في اجتماع التحالف الدولي الذي عُقد في الرياض يومي 30 و31 أكتوبر لدفع حل الدولتين.
وأعرب أردوغان عن شكره للمملكة العربية السعودية لتنظيم هذه القمة, معربًا عن أمله في أن تكون نتائجها بادرة خير للشعبين الفلسطيني واللبناني.