كوريا الجنوبية: نراقب الوضع وتحديد مشاركة بيونج يانج في حرب أوكرانيا سابق لأوانه
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" اليوم الأربعاء، بأن وزارتى الدفاع والخارجية تراقبان عن كثب الوضع فيما يتعلق باحتمال مشاركة القوات الكورية الشمالية فى القتال خلال حرب أوكرانيا فى عين الاعتبار.
وأضافت أن الحكومة الكورية الجنوبية تتخذ موقفًا حذرًا على الرغم من أن الولايات المتحدة أكدت رسميا انخراط القوات الكورية الشمالية في القتال في كورسك الروسية، ومشيرة إلى قول مصدر بالجيش إنه لا يزال من السابق لأوانه تأكيد ما إذا كانت القوات الكورية الشمالية تشارك في القتال.
ولفتت إلى قول مصدر مسؤول بوزارة الخارجية إن الحكومة لم تحدد بعد ما إذا كانت ستقدم الأسلحة لأوكرانيا ردا على احتمال نشر القوات الكورية الشمالية في روسيا.
وفى سياق متصل قالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن سول وواشنطن وطوكيو تبدأ ثاني مناورات ثلاثية متعددة المجالات اليوم الأربعاء، لإظهار الردع المشترك ضد كوريا الشمالية في ظل التعاون المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا.
وقالت الهيئة -في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب"- إن التدريبات ستستمر ثلاثة أيام وستقام في المياه الدولية جنوب جزيرة جيجو في كوريا الجنوبية، وتأتي بعد حوالي أربعة أشهر من إجراء المناورة الافتتاحية وفقًا لاتفاق توصل إليه زعماء الدول العام الماضى، كما ستحشد الجولة الثانية من مناورات "فريدوم إيدج" العديد من السفن الحربية والطائرات من الدول الثلاث، بما في ذلك حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس جورج واشنطن ومقاتلات الشبح فئة إف-35 والمدمرة الكورية الجنوبية "سيواي ريو سيونغ ريونغ" والمدمرة اليابانية "جيه إس هاغرو".
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن المناورة تشمل مجموعة من القطاعات بما في ذلك الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي الباليستي والحرب المضادة للغواصات والحظر البحري والتدريب السيبراني الدفاعي لافتة إلى أن "الدول الثلاث أدانت بشدة بشدة الأعمال الاستفزازية لكوريا الشمالية، بما في ذلك اختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، لتهديدها السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة" ومضيفة أن"المناورات تعكس إرادة الردع لمثل هذه التهديدات والرد عليها".
طالب الأسير الإسرائيلي ألكسندر توربانوف مواطنيه بالنزول وإغلاق الشوارع للمطالبة بصفقة تبادل مع "حماس" واتهم حكومة بلاده بفتح جبهات مع لبنان وإيران من أجل نسيان الأسرى.
ونشر الإعلام الحربي لـ"سرايا القدس" مقطع فيديو يوثق رسالة الأسير توربانوف، 28 عاما، إلى حكومته والإسرائيليين أكد فيها نقص الطعام والشراب والمعاناة مع مشاكل جلدية جديدة ظهرت عنده بسبب نقص الاحتياجات الأساسية من المواد التنظيف.
واستعطف الأسير مواطني إسرائيل عندما يأكلون ويشربون ويتمتعون بينما الأسرى يعانون بسبب إغلاق المعابر إلى قطاع غزة والتضييق على حياة المواطنين في القطاع الذي ينعكس على الأسرى أيضا.
وأكد توربانوف مقتل وجرح العديد من عناصر "المقاومة" الفلسطينية خلال محاولتهم الحفاظ على حياته مرات عديدة من خطر العمليات العسكرية الإسرائيلي التي يطال الأسرى بدلا من إنقاذهم.
وأضاف: "حياتي تتعرض للخطر يوميا بسبب اختيارات نتنياهو وهي التي ستودي بي إلى الموت في النهاية.. بدأت أخاف من الجيش ومن اللحظة التي يصل فيها الجيش إلي أو اللحظة التي سيقصفون فيها مكان تواجدي".
وتابع الأسير الذي يحمل الجنسية الروسية أيضا: "قتل الكثير من الأسرى في هذه الحرب والقليل منهم تحرر بالعمل العسكري".
وأردف: "وضعي صعب وحياتي اليومية سيئة جدا ومع ذلك وبعد سنة من الحرب ذهبت حكومتنا إلى الحرب في لبنان لكي يتم نسياننا وبعد ذلك ليفتعلوا حربا مع إيران وهذا كله كي يتم دفننا في باطن الأرض".
واختتم الأسير الروسي كلمته المصورة للإسرائيليين قائلا: "لا أحد من الحكومة يصغي إليكم وأعتقد أن الوقت حان لتأجيج المظاهرات واطلب منكم الخروج وإغلاق الشوارع لمدة من الزمن واعلنوا الإضرابات .. تذكرونا ولا تنسونا وافعلوا كل ما تستطيعون كي نعود .. مشتاق لعائلتي ولأشياء كثيرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب الكورية الشمالية القتال حرب أوكرانيا القوات الکوریة الشمالیة الکوریة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
تنمية الموارد السياحية للتراث بالأقصر..الوزراء يوافق على منحتين من كوريا الجنوبية
في إطار المساعي الرامية إلى تعميق العلاقات المصرية مع جمهورية كوريا الجنوبية في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، وافق مجلس الوزراء على مشروعي قرار رئيس الجمهورية فيما يخص محضري المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا الجنوبية، بشأن تقديم منحتين من خلال برنامج المساعدة الإنمائية الكوري ODA، الأولى لصالح مشروع "مركز التوثيق الرقمي للتراث" في القاهرة، والثانية لصالح مشروع "تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر".
ويأتي المشروعان المشار إليهما ضمن المشروعات المقترحة في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يناير 2022 على هامش فعاليات الزيارة الرئاسية لرئيس جمهورية كوريا الجنوبية إلى مصر، والتي جاءت بهدف وضع إطار عام لدعم التعاون المشترك في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، بما يشمل المساهمة في حفظ الممتلكات الثقافية، والتعاون في مجال التراث المغمور بالمياه، وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال الحفائر، باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتسجيل وإدارة المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي.
ويرتبط المشروع الأول بإنشاء مركز التوثيق الرقمي للتراث بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، وتتمثل أهدافه في إنشاء مستودع رقمي لجميع البيانات المتعلقة بالتراث الثقافي المصري، وكذا إنشاء مركز توثيق رقمي لحفظ القطع وكذا إتاحة القطع الرقمية.
ويقوم هذا المشروع على رقمنه حوالي 36 ألف قطعة أثرية من مختلف الأنواع خلال عام 2025 بالإضافة إلى 121.5 ألف قطعة خلال عام 2026 وكذلك 121.5 ألف قطعة خلال عام 2027، بما يشمل قطعا أثرية منتقاة من كل من المتحف المصري، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، ومركز تسجيل الآثار المصرية بالزمالك، ومركز الدراسات الأثرية بقصر المنيل، ومركز تسجيل الآثار الإسلامية بقصر المنيل.
في حين يستهدف المشروع الثاني بناء القدرات واستدامة تنمية موارد السياحة الثقافية في مدينة الأقصر، وتنمية قدرات حفظ التراث، ويشمل ترميم صرح معبد الرامسيوم، بالإضافة إلى تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة كما يهدف المشروع إلى وضع خطة لحفظ التراث الثقافي في الأقصر وتحسين موارد سياحة التراث الثقافي بها.