رأس الخيمة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «غرفة رأس الخيمة» تُعزز مجالات التعاون مع رواندا

أكد الدكتور أحمد الشميلي، مدير عام غرفة تجارة رأس الخيمة بالوكالة، حرص الغرفة على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع جمهورية إندونيسيا، التي تعد أكبر دول رابطة شرق آسيا، من حيث الوضع الاقتصادي والقوة البشرية.
جاء ذلك، خلال استقباله في مكتبه بمقر الغرفة، ديني ليسمانا، القنصل العام لجمهورية إندونيسيا في دبي والإمارات الشمالية، يرافقه وفد دبلوماسي اقتصادي بالقنصلية، بحضور عدد من مديري الإدارات بالغرفة.


وقدم الشميلي عرضاً للسمات الاقتصادية لإمارة رأس الخيمة، مشيراً لما تمتلكه إمارة رأس الخيمة من مشروعات تنموية رائدة في مجالات التجارة والصناعة والسياحة، إضافة إلى كونها تُعد من أفضل وجهات ازدهار الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتمتع اقتصادها بالتنوع والاستقرار، فضلاً عن أنها تقدم حلولاً مرنة لتأسيس الشركات، بجانب توفيرها بنية تحتية متطورة، وأسلوب حياة عصرياً يناسب الجميع، وشبكة نقل متكاملة تربطها بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وغيرها من قارات ودول العالم.
وأثنى الشميلي على زيارة القنصل العام لإندونيسيا، والوفد المرافق له للغرفة، كما أثنى على دور مركز ترويج التجارة الإندونيسي في دعم وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الإمارات وإندونيسيا، مشيراً إلى أهمية تبادل الزيارات بين أصحاب الأعمال في رأس الخيمة وإندونيسيا، والمشاركة في المعارض التي تقام لدى الطرفين باعتبارها من الوسائل الضرورية، ما يسهم في تبادل الخبرات، وتعزيز علاقات العمل المشترك.
وأعرب ديني ليسمانا، قنصل عام إندونيسيا، عن تقديره للعلاقات المتميزة والمتنامية للإمارات مع بلاده، مشيراً إلى حرصه على تعميق أواصر العمل بين أصحاب الأعمال في إمارة رأس الخيمة وإندونيسيا، في المجالات كافة التي تخدم اقتصاد البلدين الصديقين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غرفة رأس الخيمة

إقرأ أيضاً:

ولد الرشيد يستقبل وزير خارجية ألبانيا ويؤكدان على تعزيز الشراكة بين البلدين

استقبل رئيس مجلس المستشارين اليوم بمقر المجلس السيد حسن إيغلي Igli Hassaniوزير خارجية جمهورية ألبانيا والوفد المرافق له، في إطار زيارة رسمية للمملكة المغربية تتزامن مع الذكرى الثالثة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي مستهل هذا اللقاء، أشاد السيد محمد ولد الرشيد بمستوى العلاقات الثنائية القائمة على قيم الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل، مؤكدا على أهمية هذه الزيارة في تعزيز الشراكة بين البلدين واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
وبعد أن نوه بالإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي تبنتها ألبانيا، والتي عززت اندماجها الاقتصادي وساهمت في تقاربها مع معايير الاتحاد الأوروبي، شدد محمد ولد الرشيد على ضرورة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية مثل صناعة السيارات، الفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، والتعدين.
وفي هذا السياق أكد على الدور المحوري لآليات التعاون الاقتصادي، وفي مقدمتها اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي ومنتدى الأعمال المغربي الألباني، لتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارية، كما ثمن بالمناسبة الرغبة الملحة التي تحذو البلدين من أجل إحياء وتفعيل آليات الحوار السياسي، والمشاورات على المستويات الثنائية والجهوية والمتعددة الأطراف، بما يفتح المجال لشراكة متجددة تستجيب للتحديات المعاصرة وتلبي تطلعات الشعبين الصديقين، خاصة في ظل ما يتمتع به البلدين من موقع استراتيجي متميز يتيح فرصا كبيرة لتعميق التعاون الثنائي.
وعلى المستوى البرلماني، أكد رئيس مجلس المستشارين حرص المجلس، انطلاقا من مميزاته وخصائصه الدستورية، على تطوير التعاون البرلماني بين البلدين عبر تكثيف تبادل الزيارات والخبرات، وتعزيز التنسيق داخل الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، مقترحا إرساء آليات تعاون برلماني أكثر فاعلية، من خلال إطلاق مجموعة صداقة برلمانية مغربية-ألبانية وإحداث منتدى برلماني مشترك.
وفي موضوع الوحدة الترابية للمملكة، ثمن محمد ولد الرشيد موقف ألبانيا الداعم للمسار الأممي لحل قضية الصحراء المغربية، واعتبارها المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جادا وموثوقا لحل النزاع الإقليمي.
وسجل أن هذا الموقف يندرج في إطار دينامية الدعم المتنامي والواسع للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، والتي تعكس تأييد المجتمع الدولي لرؤية المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس ، من أجل مستقبل الصحراء المغربية، حيث تضمن المبادرة تدبير الساكنة المحلية لشؤونها، في ظل النهضة الاقتصادية والتنموية بكل أبعادها، التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.

من جهته عبر حسني إيغلي وزير أوروبا والشؤون الخارجية بجمهورية ألبانيا، عن سعادته بهذه الزيارة التي تترجم عمق الروابط التاريخية بين بلدين عريقين، يتقاسمان قيم الانفتاح والتعايش والاعتزاز بهويتهما الحضارية.
وأعرب المسؤول الألباني عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع المغرب في مختلف المجالات، لاسيما على المستوى الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • ولد الرشيد يستقبل وزير خارجية ألبانيا ويؤكدان على تعزيز الشراكة بين البلدين
  • لعدم تنظيفهم الأرصفة.. غرامة مالية تلاحق أصحاب الأعمال التجارية في بعقوبة
  • وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع سفير إندونيسيا تعزيز العلاقات بين البلدين
  • البيشمركة تبحث تعزيز التعاون العسكري مع ألمانيا
  • وزير الإعلام عرض مع السفيرين الروسي والباكستاني تعزيز العلاقات
  • “منشآت” ترصد ارتفاع السجلات التجارية بنسبة 67%
  • الصحة تبحث مع مركز الملك سلمان والصليب الأحمر الدولي سبل تعزيز التعاون
  • 67 % زيادة في عدد السجلات التجارية خلال الربع الرابع من عام 2024
  • «حمدان بن راشد للعلوم» تبحث تعزيز التعاون مع الإيسيسكو
  • رئيس غرفة قطر يدعو إلى تشجيع الاستثمار في صناعة الحلال