«غرفة الشارقة» تنظم ملتقى الأعمال الإماراتي التايلندي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة ملتقى الأعمال الإماراتي التايلندي، بمناسبة زيارة وفد رفيع المستوى من غرفة التجارة التايلندية، ضم نخبة من رجال الأعمال وممثلي الشركات من قطاعات صناعية وتجارية متنوعة، واستهدف الملتقى تنسيق لقاءات عمل ثنائية لاستكشاف فرص الاستثمار وبحث آفاق التعاون الاقتصادي بين رجال الأعمال ورؤساء الشركات من البلدين.
حضر الملتقى الذي عقد في مقر غرفة الشارقة، فاطمة خليفة المقرب مديرة إدارة العلاقات الدولية في الغرفة، وترأس الجانب التايلندي الدكتور فيزيت ليم لورتشا، نائب رئيس غرفة التجارة التايلندية، كما حضر الملتقى السيدة بابافادي ثينب، مسؤولة ترويج التجارة الدولية بمجلس التجارة التايلندي، ومجموعة من كبار المسؤولين في غرفة الشارقة وعدد من رجال الأعمال الإماراتيين والتايلنديين، وممثلين عن مختلف القطاعات الاقتصادية من الجانبين.
وضم الوفد التايلندي مجموعة من الشخصيات الاقتصادية البارزة، من عدة شركات في تصنيع الغذاء وتقديم الخدمات اللوجستية والاستيراد والتصدير، ومواد البناء، وتجارة وصناعة الأثاث، الذين أشاروا خلال الملتقى وفي اللقاءات الثنائية مع نظرائهم الإماراتيين إلى أن اختيار إمارة الشارقة لعقد ملتقى الأعمال الإماراتي التايلندي يأتي انطلاقاً من المكانة المتميزة للإمارة كمركز تجاري واستثماري رائد في المنطقة، ولما تتمتع به من بنية تحتية متطورة وبيئة أعمال محفزة تجذب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
وأكدت فاطمة خليفة المقرب خلال كلمتها الترحيبية أهمية الملتقى باعتباره منصة حيوية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتوسيع العلاقات الثنائية، بما يحقق مصالح مجتمعي الأعمال في دولة الإمارات ومملكة تايلاند، في ظل حرص غرفة الشارقة على الاستفادة من عمق العلاقات الثنائية والرغبة المشتركة في تعزيز الشراكة الاقتصادية، خاصةً في ضوء المحادثات الجارية بين الإمارات وتايلاند بهدف التوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، والتي انطلقت في مايو من العام الماضي، مشيرة إلى التطور الملحوظ الذي تشهده العلاقات الإماراتية التايلندية، والتي تعززت في السنوات الأخيرة عبر تبادل الخبرات وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وأضافت المقرب أن التجارة غير النفطية بين الإمارات وتايلاند شهدت نمواً بنسبة 21% في عام 2022، لتصل إلى 6.1 مليار دولار، وهو ما يعكس مستوى التعاون المتقدم بين البلدين والحرص المتبادل على تعزيز الشراكات الاستراتيجية.
من جانبه، عبّر الدكتور فيزيت ليم لورتشا عن شكره لغرفة تجارة وصناعة الشارقة على حسن الاستقبال والتنظيم، مشيراً إلى أن الملتقى خطوة مهمة في إطار تعميق العلاقات الاقتصادية بين تايلاند والإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة الشارقة غرفة الشارقة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الرياضات والألعاب الشاطئية ببوشر
انطلقت على شاطئ العذيبة بولاية بوشر فعاليات ملتقى الرياضات والألعاب الشاطئية والبحرية، احتفالًا بالعيد الوطني الـ54 المجيد الذي يستمر في الفترة من 12 لغاية 16 نوفمبر الجاري تحت شعار «حب وانتماء للوطن»، ونظّم الملتقى مكتب والي بوشر بالتعاون مع مؤسسة التميز للفعاليات الرياضية.
واشتمل على مسيرة مميزة شارك فيها ذوو الهمم وأطفال متلازمة داون، ترافقهم فرقة الرزحة والفنون الشعبية، مع عزف موسيقي قدمته الفرقة الكشفية، كما تضمن الحفل فقرات فنية قدمتها فرقة لوجينيا العُمانية وعروض ترحيبية من طالبات مدرسة الإبداع.
رعى حفل الافتتاح سعادة السيد سليمان بن حمود بن علي البوسعيدي نائب الأمين العام لمجلس الوزراء.
وأكد سعادة السيد سليمان البوسعيدي على أهمية الملتقى الذي يحمل أبعادًا ثقافية، رياضية، وسياحية، مشيرًا إلى دوره في تعزيز التواصل بين الأجيال وتشجيع السياحة الداخلية، خاصة في ظل الاحتفالات الوطنية، وبلا شك أن هذا الملتقى له أهمية كبيرة ويحمل أبعادا ثقافية واجتماعية ورياضية وحظي بمشاركة كوكبة واسعة من المشاركين على المستوى المحلي والخارجي.
ويأتي هذا الملتقى في وقت مناسب وفي أجواء تتزامن مع احتفاء سلطنة عُمان بالعيد الوطني الـ46 المُجيد، مشيدًا بجهود اللجنة المنظمة للملتقى وحسن التنظيم والإخراج، متمنيًا للملتقى التوفيق ولجميع الفرق المشاركة من خارج عُمان الاستمتاع بهذه الأجواء وأن تكون مشتركة فاعلة، كنا نتمنى للجنة المنظمة الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات، ويتميز عدد من ولايات سلطنة عُمان بشواطئها الجميلة، وولاية بوشر أحد المواقع الجميلة التي تنظم مثل هذه الألعاب الشاطئية التي تبعث في الأجيال الاعتزاز بالتراث التقليدي.
بعدها قام سعادة السيد سليمان بن حمود بن علي البوسعيدي نائب الأمين العام لمجلس الوزراء بجولة تفقدية في أركان المعارض المصاحبة لفعاليات الملتقى، حيث أبدى إعجابه بها شاهدة من محتوى في أركان المعارض، كما شاهد راعي المناسبة المباراة الاستعراضية في لعبة الكبادي التي كانت مزيجًا بين لاعبي منتخبنا الوطني للكبادي ولاعبي المنتخبين الإيراني والعراقي وتعرف استمع راعي المناسبة والحضور إلى شرح مبسط عن طريقه لعبة الكبادي وعدد اللاعبين الموجودين في الملعب، كذلك تابع راعي المناسبة والحضور مباراة استعراضية في كرة القدم للأطفال متلازمة داوون كما اشتمل الحفل أيضا على تقديم فنون شعبيه وبحرية.
ويهدف الملتقى إلى إحياء الرياضات الشاطئية وتعزيز الارتباط بالتراث البحري، حيث تتميز ولاية بوشر بشواطئها الجميلة التي تعد موقعًا مثاليًا لمثل هذه الفعاليات. ويشارك في الملتقى رياضيون محليون ودوليون في بطولات مثل الكبادي والتيك بول، كما يهدف الملتقى إلى تعزيز الحركة الرياضية والسياحية في ولاية بوشر، من خلال جذب العائلات والشباب للمشاركة في الأنشطة المتنوعة، وتوفير منصة دائمة للاحتفاء بالرياضات التقليدية العمانية، مما يسهم في نشر التراث وتعزيز التواصل المجتمعي.
ويتضمن الملتقى مجموعة واسعة من الأنشطة، منها مباريات كرة القدم الشاطئية، الكرة الطائرة، الكبادي، والسبكتاكراو، بالإضافة إلى سباقات القوارب وعروض رياضية، ويشارك في البطولات الدولية منتخبات من عُمان، العراق، وإيران، إلى جانب أنشطة مصاحبة مثل عروض السيارات الكلاسيكية والدراجات النارية.
وانطلقت مساء اليوم فعاليات تحت شعار «إرث وميراث»، حيث تضمن البرنامج العديد من الأنشطة التي تحتفي بالتراث العماني، أبرزها بطولة الكبادي وفعاليات الفنون الشعبية، وقد شهدت الأجواء تفاعلًا كبيرًا من المشاركين والجمهور، مما أضفى طابعًا تراثيًا مميزًا على اليوم الأول من الملتقى.
وتستمر الفعاليات تحت شعار «رواد المستقبل»، حيث ستتضمن عروضًا رياضية ممتعة، منها عروض الإبحار، بالإضافة إلى عروض الكلاب الرياضية، وتأتي هذه الفعاليات بهدف تشجيع الشباب على الابتكار والاستعداد لمستقبل أكثر إشراقًا. وخصص غدا الاحتفال بالعيد الوطني تحت شعار «فرحة الطفولة»، حيث سيتم تنظيم مجموعة من الأنشطة والعروض المخصصة للأطفال والعائلات، بما في ذلك عروض الفنون الشعبية المتنوعة.
ويُختتم الملتقى بعد غد السبت بشعار «نهضة متجددة»، حيث سيشهد اليوم الأخير عروضًا مميزة تتضمن تقديم المأكولات العمانية التقليدية، تليها لوحة غنائية شبابية تعكس روح التجدد والنهضة، وفي نهاية الفعاليات، سيتم تكريم الفائزين في المسابقات الرياضية والمساهمين في إنجاح الملتقى، لتكون ختامًا مثاليًا لهذه الاحتفالية الوطنية.