أعرب مدرب منتخبنا الوطني الأول رشيد بن جابر اليافعي عن ثقته وتفاؤله بقدرة الأحمر على تجاوز عقبة نظيره المنتخب الفلسطيني في لقاء الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية برسم المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم بقاعة المؤتمرات الصحفية بفندق دبليو جي ماريوت بمدينة العرفان، حيث تطرق رشيد جابر إلى أهمية المواجهة التي تنتظره أمام المنتخب الفلسطيني الشقيق، وفي هذا الشأن أوضح قائلا: بدون أدنى شك تنتظرنا مباراة مهمة وسنلعب أمام منتخب يمر بذات الظروف المماثلة في المجموعة، ولكن قطعًا يعتبر الفوز مطلبنا الملحّ وهدفنا بعث آمالنا مجددا في هذه التصفيات المونديالية الحالمة.

وفي السياق ذاته أردف اليافعي قائلا: سندخل حسابات المواجهة الفلسطينية المرتقبة وأعيننا على حسم النقاط الثلاث لصالحنا بهدف إنعاش وإحياء آمالنا وحظوظنا في منافسات المجموعة، مدركين في الوقت عينه لندية المنتخب الفلسطيني لاسيما وأنه حضر جيدا لهذه المواجهة على كافة الأصعدة الفنية والبدنية والذهنية والنفسية.

وتابع مدرب منتخبنا الوطني قائلا: من وجهة نظري الشخصية أرى أن الصراعات الفردية ستلعب دورا محوريا كبيرا في حسم هوية الفريق الأقرب لخطف نقاط المواجهة الكاملة في هذه الموقعة المحتدمة، كما أرجح أن تلعب الجزئيات الصغيرة والتفاصيل الدقيقة دورًا حاسمًا في ترجيح فريق على حساب الآخر في هذه المواجهة العصيبة.

وأضاف: شددت على أهمية الحضور البدني للاعبين في هذه المواجهة وقد أبلغتهم بأن يتحلوا بأقصى درجات الجهد والتركيز إذا ما أرادوا الخروج بنتيجة إيجابية تضمن لهم استمرارية المنافسة في المجموعة الثانية، نظرا لإيماني وقناعتي الشديدة بالدور المحوري الكبير الذي ستلعبه الصراعات الفردية في حسم نقاط هذه المباراة بالذات.

وزاد: لسنا غافلون أيضا عن جزئية الحضور الذهني وحاجتنا الماسة لاستنفار أقصى درجات التركيز على مدار شوطي المباراة، لاسيما وأن المنتخب الفلسطيني سيرمي بكل ثقله وأوراقه في هذه المواجهة، مما يحتم علينا أن نكون في أوج وذروة عطائنا الذهني.

واسترسل اليافعي: لا يساورنا الشك مطلقا في قدرة لاعبينا على سلك منحى الثقة في هذه المواجهة، ويمكنني القول إنهم تخطوا الحاجز النفسي الذي خلفته النتيجة الثقيلة في مباراتنا الماضية أمام المنتخب الأردني، وبدوا في حال أفضل فنيا وتكتيكيا ومعدل استجابتهم النفسية والذهنية تبدو أيضا في أحسن حالاتها، لاسيما وأننا وقفنا على أخطاء المباراة السابقة وقمنا بتحليلها ومعالجتها تفاديا للوقوع في شرك الأخطاء مجددا.

وأضاف: عملنا طوال الفترة الماضية على تطوير المستوى وتصحيح الأخطاء الفردية والجماعية التي ارتكبناها كمنظومة لعب خلال المباراة السابقة أمام المنتخب الأردني، وقد سعينا جاهدين لتدعيم الإيجابيات ومحو السلبيات حرصًا منا على الخروج بنتيجة أفضل في موقعة فلسطين.

وتعهد اليافعي بمضاعفة العمل الدؤوب ومصالحة الجماهير الوفية، وفي هذا الشأن علق قائلا: نعد جماهيرنا بأن نعمل ونجتهد ونخلص في العمل المتفاني وأن نكون إيجابيين في وضع رؤانا وتوجهاتنا وتصوراتنا الخاصة في العمل.

وعرّج اليافعي إلى محور الإصابات التي عصفت بنجوم الأحمر في الآونة الأخيرة لافتا إلى أن الإصابات واردة في عالم كرة القدم ولكن حسابات ومواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان بالغت في التعاطي مع واقع الإصابات مما أحدث لغطًا وجدلا كبيرا في الوسط الرياضي، ومن هذا المنبر أفند وأدحض ما أثير من لغط وجدل قائم حول تلك الإصابات على اعتبار أن علي البوسعيدي هو اللاعب الوحيد الذي تعرض لإصابة في فترة المعسكر، عدا ذلك فإن بقية اللاعبين المصابين قد جاؤوا متأثرين بإصاباتهم مع أنديتهم، وكان لا بد من التحقق والتيقن والتثبت أكثر وأخذ الأخبار من مصادرها بدلا من تأويلها بهدف افتعال الإثارة المقرونة بتحريف وتزييف الحقائق ومناقضتها.

واستطرد مدرب المنتخب الوطني قائلا: لدي كامل الثقة في المجموعة التي قمت باستدعائها لمباراتي فلسطين والعراق، وأتوقع منهم أن يظهروا قدراتهم وإمكانياتهم الكامنة في هاتين المواجهتين، لاسيما وأنهم يتمتعون بنضج فني وتكتيكي وذهني جيد يخول لهم كسب النقاط الكاملة.

وأردف: إذا أردنا أن تكون حظوظنا جيدة في التصفيات يتحتم علينا أن نكسب نقاط فلسطين، وأن نحسم الصراعات الفردية ونلعب بشغف ونهم كبيرين، علما بأننا درسنا مكامن القوة والضعف لدى المنتخب الفلسطيني وقرأنا خطورته على صعيد الشقين الدفاعي والهجومي، وسنسعى جاهدين لتقييد مفاتيح لعبه الهجومية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المنتخب الفلسطینی فی هذه المواجهة

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية

الثورة نت/..

قالت صحيفة نيويورك تايمز، أمس الخميس، إن قوات صنعاء ربما اكتسبت تقنيات جديدة تصعب اكتشاف طائراتها المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد من خلال نظام خلية وقود الهيدروجين.

وتنتج خلال وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.

ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله إن “ذلك قد يمنح صنعاء عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.

وقالت: تستطيع طائرات صعاء المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.

وقال خان إن ذلك قد يمنح قوات صنعاء دفعةً استراتيجية.

مقالات مشابهة

  • 3 تحديات تواجه المدرب رشيد جابر قبل موقعة كوريا الجنوبية
  • خمسة حكام مغاربة يمثلون التحكيم المغربي في كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة
  • رشيد والشيباني يؤكدان على فتح صفحة جديدة من العلاقات بين العراق وسوريا
  • اليافعي يتفقد مسجد العباس في جحانة
  • نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز»: مصر تلعب دورًا محوريًا في مشاريع إعادة إعمار القطاع
  • تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
  • محسن جابر : شيرين ممكن تبقى خليفة أم كلثوم .. ولما بتخانق مع فنان بقرص ودنه
  • تايلاند تصقل أحمر الشواطئ لبطولة كأس آسيا
  • اليافعي والمحاقري يطلعان على أوضاع فندق موفنبيك بصنعاء وما لحق به من أضرار جراء العدوان
  • بولندا: يمكن لتركيا لعب دور محوري في استقرار الحدود بين أوكرانيا وروسيا